مشاهدة النسخة كاملة : من المتورط في اغتيال المبحوح القيادي في حماس



عادل محسن
16-02-2010, 14:21
حماس: تورط سلطة رام الله باغتيال المبحوح "أمر خطير"

http://www.alrai.com/img/259000/259142.jpg


2010/02/16

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بغزة أن ما كشفه قائد شرطة دبي عن تورط فلسطينيين أحدهما ضابط بسلطة رام الله، في اغتيال القائد في "كتائب القسام" محمود المبحوح، "أمر خطير"، مشيراً إلى أن ذلك يدلل على تورط ضباط أمنيين في السلطة في عملية الاغتيال.

وأكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس"، أن ما كشفه قائد شرطة دبي عن تورط ضابط في سلطة رام الله، بجريمة اغتيال القائد المبحوح، "يدلل على أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال تجاوز الحدود الفلسطينية إلى الخارج".

وقال أبو زهري، في تصريح مكتوب: "نحن في حماس نقدر الدور الكبير الذي تبذله دولة الإمارات وتحديداً شرطة دبي لكشف ملابسات اغتيال القائد المبحوح".

وأشار إلى أن ذلك يعني أن "التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال تجاوز الحدود الفلسطينية إلى خارجها"، داعياً شرطة دبي إلى تعقب وملاحقة واعتقال كل المتورطين في جريمة الاغتيال.

وشدد أبو زهري على أنه "في جميع الأحوال وبغض النظر عن جنسيات المتورطين في جريمة الاغتيال؛ فإن الموساد الصهيوني هو المسؤول عن هذه الجريمة وأنه من دبر وخطط واستعمل عملاءه لتنفيذ هذه الجريمة".

من جانبه؛ طالب الدكتور صلاح البردويل، القيادي في حركة "حماس" حركة "فتح" بتوضيح موقفها بعد كشف شرطة دبي عن ضلوع ضابط كبير في أجهزتها الأمنية في عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي.

وأعرب البردويل، في تصريح صحفي مكتوب، عن أسف حركته الشديد لمشاركة عناصر من سلطة رام الله في هذه الجريمة، داعياً الشعب الفلسطيني إلى التبرؤ من هؤلاء العملاء واستجلابهم لإيقاع العقوبة المناسبة بهم كعملاء شاركوا في اغتيال أحد رموز الشعب الفلسطيني.

وناشد البردويل شرطة دبي إلي ضرورة التعاون مع "حماس" وتقديم كافة المعلومات المتعلقة بعملية الاغتيال لها كونها تمثل طرف صاحب دم، ومن حقها الاطلاع على تفاصيل الجريمة وملاحقة المجرمين بالقانون أينما كانوا.

ودعا القيادي في "حماس" كافة الدول التي لها رعايا شاركوا في جريمة الاغتيال ملاحقة رعاياها المجرمين وتقديمهم لمحاكمة عادلة وإيقاع عليهم العقوبة التي يستحقونها إزاء هذه الجريمة البشعة، معرباً عن أمله في الوصول للمجرمين جميعاً وتقديمهم للعدالة.

وكانت شرطة دبي أعلنت، الاثنين، عن اعتقال مواطنين فلسطينيين، أحدهما قيادي عسكري في سلطة رام الله، للاشتباه بتورطهما باغتيال محمود المبحوح القيادي البارز في "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في دولة الإمارات الشهر الماضي، حيث جرى تسليمهما من قبل الأردن.

وقالت الشرطة إن "إمارة دبي ستصدر قريباً أوامر اعتقال بحق أحد عشر أوروبياً يشتبه بهم في اغتيال المبحوح بأحد الفنادق بإمارة دبي في العشرين من يناير الماضي، مشيراً إلى أنهم استخدموا تقنيات متطورة لتنفيذ جريمتهم.

عادل محسن
16-02-2010, 15:20
شرطة دبي: قتلة المبحوح 11 بينهم امرأة وشكلوا 4 فرق للمراقبة والخامسة اغتالته

http://hibapress.com/image-hiba/alqqatala.jpg
عرضت صورهم وقالت إنهم حسب جوازات سفرهم: 3 أيرلنديين و6 بريطانيين وألماني وفرنسي


دبي: محمد نصار
2010/02/15

كشفت شرطة دبي، أمس، عن معلومات مهمة في قضية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود عبد الرؤوف محمد حسن، المشهور باسم محمود المبحوح، وقالت إن ذلك ينهي جميع جوانب الغموض التي لفت العملية منذ وقوعها، وأبرز هذه المعلومات جنسيات المتهمين في العملية وأسماؤهم وصورهم وطريقة تنفيذ العملية بالتسجيل المصور.

ووفقا لشرطة دبي فإن قائمة المتهمين تضم أحد عشر فردا، هم ثلاثة يحملون جوازات سفر أيرلندية وستة بريطانيين وفرنسي وألماني ومنهم امرأة.

ووفقا لما أعلنته الشرطة، يوم أمس، وباختصار لمجريات حادثة الاغتيال، كان المبحوح مراقبا منذ وصوله إلى دبي من قبل مجموعة عددها أحد عشر عنصرا، جميعهم أوروبيو الجنسية، حسب جوازات سفرهم، هم ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين وفرنسي وألماني، وصلوا إلى دبي في نفس وقت وصول المبحوح تقريبا، وشكّل المتهمون أربعة فرق للمراقبة، حيث تكون كل فريق من شخصين، بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة - والتي ضمت أربعة أشخاص - على تنفيذ الجريمة، بحيث حجز المتهم الفرنسي الجنسية، الذي لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق، في غرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230)، وعلى مرمى حجر منها دخلت المجموعة إلى غرفة المبحوح في تمام الساعة الثامنة مساء يوم 19 يناير (كانون الأول)، ليلة الاغتيال وانتظرته ليصل إلى غرفته في تمام الساعة الثامنة وخمسة وعشرين دقيقة تقريبا، لتتم الجريمة بنجاح، فيما غادرت المجموعة دبي في أقل من 24 ساعة، قبيل اكتشاف جثة القتيل بعد أن تمت العملية في أقل من 20 دقيقة، استخدمت خلالها المجموعة عدة طرق للتنكر.

وأوضحت مصادر الشرطة أن قائمة المتهمين تضم كلا من: بيتر إيليفنجر ويحمل جواز سفر فرنسيا، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم: كيفين دافرون، جايل فوليارد (المرأة الوحيدة في المجموعة)، إيفان دينينغز، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كييلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر، الذي يحمل جواز سفر ألمانيا.

وفي التفاصيل تقول شرطة دبي إن التفاصيل التنفيذية للمخطط الإجرامي بدأت مع تعاقب وصول المتهمين إلى دبي مساء اليوم السابق ليوم جريمة القتل، حيث نزلت عناصر الفرق الخمسة المتورطة في الجريمة في فنادق متفرقة ضمن مواقع مختلفة في دبي، ولكنها متقاربة نسبيا، بما يضمن سهولة التنقل منها وإليها وفقا للتحركات المتفق عليها فيما بينهم.

ونوّه القائد العام لشرطة دبي بأنه على الرغم من اتباع المتهمين لمجموعة من «وسائل المراوغة والتضليل والتنكر المختلفة، مثل استخدام الشعر المستعار وأغطية الرأس (الكابات) والتخفي في أزياء متنوعة ما بين رسمية ورياضية لإخفاء وتغيير هيئتهم الأصلية، فإن تلك الأساليب لم تفلح في خداع الحس الأمني المرهف والكفاءة المهنية العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في دبي».

وقالت شرطة دبي إن كاميرات المراقبة الأمنية أبرزت أن المتهم الأول بيتر إيليفنجر، لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق، حيث نزل في أحد الفنادق الفخمة في دبي، ثم قام بحجز غرفة في فندق البستان روتانا - موقع الجريمة - وطلب حجز غرفة محددة، وهي الغرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230) وعلى مرمى حجر منها، حيث قام المتهمون باستخدام الغرفة (237) قبيل تنفيذ مخططهم، في حين لم يحل إيليفنجر في تلك الغرفة التي حجزها بل هم بمغادرة البلاد قبيل إتمام رفقائه للجريمة بوقت وجيز.

وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقّب أحد أعضاء فريق المراقبة من المتهمين، لمحمود المبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد تتبعهم له ومعرفتهم لموعد وصوله، في الساعة 3:20 من بعد ظهر يوم 19 يناير (كانون الأول) الماضي، قبيل توجهه مباشرة إلى فندق البستان روتانا، بينما كان يتتبعه اثنان من المتهمين ضمن أحد فرقهم المعنية بالمراقبة، حيث استقل المتهمان معه المصعد نفسه في الفندق، ونزلا منه أيضا في الطابق ذاته وتبع أحدهما المبحوح للتأكد من رقم الغرفة التي ينزل فيها.

وأظهرت تسجيلات المراقبة التلفزيونية في فندق البستان، تتبع فرق المراقبة التي شكلها المتهمون لكل تحركات المبحوح داخل الفندق، كما أظهرت وصول فريقهم المعني بالتنفيذ إلى الفندق وصعود أفراده على دفعتين (صعد اثنان في كل مرة) وبفارق عدة دقائق - ودخلوا جميعا إلى الغرفة التي استأجرها بيتر (غرفة رقم 237). ووفقا لشرطة دبي فإن المتهمين قاموا بمحاولة دخول غرفة المبحوح في الساعة الثامنة مساء، وعقب انتهاء عمال النظافة من مناوبتهم في الطابق نفسه، بينما أظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في الفندق اثنين من المتهمين وهما يتوليان عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة لتسهيل مهمة فريق التنفيذ، ومن بين أعضائه العنصر التقني، الذي يُعتقد أنه استخدم الجهاز الإلكتروني لفك شفرة مفتاح غرفة القتيل للتمكن من الدخول إليها قبيل وصول المبحوح مستخدمين جهازا إلكترونيا لفتح باب الغرفة، للدخول إلى الغرفة.

ووفقا لما جاء في الشريط المسجل من كاميرات أمن الفندق - وأيضا القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة - فقد وصل المبحوح إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساء يوم 19 يناير، حيث يُرجح أن جريمة القتل قد تمت خلال فترة لم تتجاوز 10 دقائق اعتبارا من دخول المبحوح إلى غرفته. وأظهرت التحقيقات، وفقا لشرطة دبي، أن الجناة حرصوا على ترتيب كل مقتنيات الغرفة لكي تبدو في صورة طبيعية، بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قِبل القتيل، ولتضليل الجهات الأمنية وتحويل انتباههم عن أي شبهة جنائية وراء وفاة محمود المبحوح، حيث عمد الجناة أيضا إلى إغلاق سلسلة الأمان الخاصة بباب الغرفة من الداخل، إمعانا في الإيحاء بأن الوفاة تمت بصورة طبيعية. وقد سارع جميع المتهمين بالفرار من الفندق عقب إتمام الجريمة مباشرة، حيث لم يستغرقوا أكثر من 10 دقائق للمغادرة، بينما توجهوا على الفور إلى مطار دبي واستقلوا رحلات طيران، مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية، وفقا لما أظهرته تسجيلات المراقبة التلفزيونية الخاصة بالمطار.

وترى شرطة دبي أنه وبالرغم من السرعة الخاطفة التي نُفذت بها الجريمة، والتي لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة منذ لحظة دخول المجني عليه (المبحوح) إلى الفندق حتى مغادرة الجناة موقع الجريمة قبل توجههم مباشرة إلى المطار، فإن شرطة دبي نجحت في جمع قرائن مهمة، في مقدمتها أشرطة المراقبة التلفزيونية التي تم من خلالها رصد تحركات المتهمين منذ لحظة وصولهم إلى دبي لحين مغادرتهم البلاد، بما في ذلك تحركاتهم داخل الفندق الذي وقعت فيه جريمة القتل، وكذلك كل المواقع الأخرى التي تنقّل بينها المتهمون، وضمت عددا من الأماكن التي نزلوا عليها أو اجتمعوا فيها إمعانا في التضليل والتخفي خلال فترة تواجدهم في دبي والتي لم تتجاوز 24 ساعة. وذكر الفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي مجددا أن المبحوح قُتل «بكتم الأنفاس» وأنه يمكن أن يكون تعرض لصعقة كهربائية.

ولم يستخدم المشتبه بهم أي أدوات اتصال محلية في ما بينهم بل استخدموا «وسائل اتصال متطورة» و«مشفرة» لا تمر عبر قنوات الاتصال الإماراتية. كما لم يستخدموا بطاقات ائتمانية بل دفعوا نقدا للفنادق وسيارات الأجرة. وذكر خلفان أن حماس طلبت المشاركة في التحقيق و«قلنا لهم لا، إطلاقا»، مرجحا أن يكون أمن المبحوح مخترَقا «اختراقا كبيرا» قبل وصوله إلى دبي لأن أعضاء المجموعة الأوروبية الذين يفترض أنهم اغتالوه وصلوا إلى دبي قبله.

وقال: «نعرفهم واحدا واحدا ونعرف أين مسكنهم»، لكن ملاحقتهم ستتم عبر الوسائل الدولية المعروفة وستنشر صورهم وأسماؤهم. وذكر خلفان أن ما حُكي عن أن زيارة المبحوح إلى دبي كانت بغرض التقاء أطراف إيرانية لإتمام صفقات سلاح لحماس، هو «كلام فاضي». واعتبر أن اغتيال المبحوح الذي كان وحيدا أعزل «من قِبل أكثر من عشرة أشخاص عمل جبان وليس عملا بطوليا». وفي تلميح إلى إمكانية ضلوع دولة في اغتيال المبحوح قال: «إذ كان قادة بعض الدول يصدرون الأوامر إلى أجهزتهم الاستخبارية والأمنية من أجل القتل، فهذا بغيض ومرفوض».

لكن خلفان وفي سياق تناوله لتاريخ المبحوح وضلوعه المفترض في قتل جنديين إسرائيليين أُسرا خلال الانتفاضة الأولى، قال: «إذا كان أسر جندي من قِبل فرد يعد عملا بطوليا، وهو كذلك، فإن قتل أسير ليس بعمل بطولي». وقال خلفان للصحافيين إن شرطة دبي لا تستبعد أن يكون الموساد وراء ذلك ولكن حينما يجري اعتقال هؤلاء فستعرف من يقفون وراء الحادثة. وأضاف أن أوامر الاعتقال لم تصدر بعد ولكنها ستصدر قريبا. وتابع أن الشرطة اعتقلت اثنين من الفلسطينيين يشتبه في أنهما وفرا دعما إمداديا في قتل محمود المبحوح في فندق في دبي الشهر الماضي.

أشرف
16-02-2010, 22:21
رحم الله الشهيد المبحوح

نسأل المولى أن ينتقم ممن قتلوا وغدروا ليس المبحوح فحسب بل ملتهم وشعبهم وقضيتهم

اللهم عليك بهم وبمن تعاهد معهم

عادل محسن
17-02-2010, 14:51
الفيديو الكامل لجريمة اغتيال محمود المبحوح في دبي


الشريط الذي نشرته شرطة دبي والذي يكشف تفاصيل جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح والتي تمت في احد فنادق دبي يوم 19 يناير 2010
كما يكشف هوية مرتكبي الجريمة وهم

المتهم الأول،بيتر إيليفنجر، ويحمل جواز سفر فرنسي،

المتهم الثاني،كيفين دافرون،
والمتهمة الثالثة،جايل فوليارد،
والمتهم الرابع،إيفان دينينغز،
يحملون جوازات سفر أيرلندية

المتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألماني.

إضافةّ إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم:
بول جون كييلي وميلفين آدم ميلداينر وستيفين دانيل هودز ومايكل لورانس بارني و جيمس ليونارد كلارك و جوناثان لويس غراهام،

http://www.youtube.com/watch?v=2Dxoiiiw3M4

عادل محسن
19-02-2010, 17:48
ملاحظات وتساؤلات:



-فريق الاغتيال يعلم بدقة لحظة مغادرة المجني عليه لدمشق علما بأنه أجل سفره يوما واحدا.
- فريق الاغتيال يعلم اسم الفندق الذي سينزل فيه المجني عليه.
- فريق الاغتيال لا يعلم رقم غرفة المجني عليه مسبقا.
- أمن المجني عليه غير موجود.
- أمن الفندق غائب تماما رغم وجود غرفة مراقبة في الفندق وهناك حركات قام بها الفريق من الواضح أنها مثيرة للريبة.
- الفلم لم يعرض ما حدث في ممر غرفة الفندق على الرغم من وجود لقطة في الفلم مشار إليها أعلاه تبين أحد أعضاء فريق المراقبة وهو يمر من جانب الغرفة.
- هناك مخرج طوارئ هل استخدم؟
- هل يوجد كاميرات في الممرات وإن وجدت هل تم تعطيلها؟
- أثناء سرد وقائع الفلم الشرطة لم تشر إلى سبب عدم وجود تصوير في ممر الغرف.
- القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة –تفيد أن المجني عليه دخل إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساءً.
- الاعتقاد الأكيد أن فريق الاغتيال دخل الغرفة قبل وصول المجني عليه.
- فحوص الدم الأولية أثبتت عدم وجود سم وهناك فحص أدق سيظهر خلال أيام.
- تكميم النفس هو الوسيلة الأكيدة التي أدت للوفاة.
- ما هو دور الفلسطينيين اللذين اعتقلا؟
- كيف أدخلت الأجهزة ذات الطابع الأمني التي استخدمها فريق الاغتيال؟
- فريق الاغتيال لا بد أنه كان متحسبا لحدوث خلل أثناء تنفيذ العملية وفي هذه الحالة لا بد من وجود أسلحة نارية معهم فكيف استلموها في دبي؟
- هل لعبت زيارة الوزير الإسرائيلي عوزي لانداو للإمارات دورا في الدعم اللوجوستي؟
- هل يوجد دور لجهاز مخابرات أو دولة عربية في هذه العملية؟
- من المعروف أن التنقل بجواز مزور بين معظم دول العالم من السهل كشفه في المرحلة الأولى عند أخذ كرت البوردنج من شركات الخطوط الجوية التي تملك أجهزة تكشف الجوازات المزورة والتدقيق يكون أكثر عمقا عند السفر من دولة أوروبية أو القدوم إليها؟
- يعتقد أن الجوازات أصلية وجرى استعمالها بطريقة ما بوضع صور فريق الاغتيال عليها.
- أحد الاحتمالات القوية قيام أحد موظفي الهجرة في الدول المذكورة بإصدار جوازات سفر بأسماء حقيقية وصور تعود للمنفذين.
- البلدان التي سافر إليها فريق الاغتيال بعد تنفيذ العملية تستطيع تحديد الوجهة النهائية لسفرهم ولا بد أن صورهم في المطارات توضح هذه الوجهة حتى لو استخدموا جوازات أخرى.

عادل محسن
19-02-2010, 17:57
نجل المبحوح يروي قصته بدبي



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/1/29/1_968748_1_34.jpg
تسليم جثة الشهيد المبحوح وتحديد سبب وفاته استمرا تسعة أيام (رويترز)

روى عبد الرؤوف نجل القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح تفاصيل التحقيق الذي أجرته معه مباحث دبي حين وصلها لاستلام جثمان والده الشهيد. كما استعرض ما عاناه من مماطلة لاستلام الجثة، وكيف تم تدافعه بين الشرطة والطب الشرعي وجهاز المخابرات.

وسرد عبد الرؤوف -الذي وصل دبي في الـ22 من الشهر الماضي بعد ثلاثة أيام من اغتيال والده- وقائع التحقيق الذي خضع له من طرف ضابط في جهاز أمن الدولة بدبي.

وكان من الأسئلة التي وجهت له من قبل أمن دبي "متى خرجتم من غزة؟ ماذا كان عمل المتوفى؟ وكان الجواب عن هذا السؤال: تاجر ملبوسات، وتتالت الأسئلة بعد ذلك من هم زبائنه، ومع من كان يتصل، وإلى أين يسافر، وكان جوابي عن السؤالين الأخيرين لا أعرف بالتفصيل".

وركز المحقق على السؤال عما "إذا كانت العائلة تعرف أحدا في دبي ومع من نتواصل فيها، كما سأل عما إذا كان للمتوفى نشاط سياسي وعما أتوقعه لموت والدي".

وتطرق نجل المبحوح إلى زيارته لفندق روتانا البستان مسرح الجريمة وكيف وصل إلى الطابق الأول ولا يزال على باب غرفة المبحوح (رقم 130) عبارة "يرجى عدم الإزعاج" التي تركها القتلة خلفهم. وما رواه له اللبناني "علي" العامل في استقبال الفندق من أنه كان أول من وصل إلى الجثة بعد اتصال من أحد أصدقاء محمود بأنه لا يرد.

واستعرض عبد الرؤوف ما اعتبره مماطلة من طرف سلطات دبي في تحديد الكشف بشكل دقيق عن سبب الوفاة، وكيف أن الشرطة والطبيب الشرعي قرروا بشكل فوري أن الوفاة طبيعية بعدما رأوا أن الجثة لا توجد بها ضربات أو كدمات ولا يوجد عنف في الغرفة.

وروى بعد ذالك كيف زار الطب الشرعي في دبي ووجد في مكتب الاستقبال عبارة "يمنع رؤية أو تسليم جثمان الفلسطيني محمود عبد الرؤوف حسن بتوجيهات عليا" وما عاناه بعد ذلك من انتظار دام أربعة أيام تم تقاذفه فيها بين الطب الشرعي والتحريات ممثلة في المقدم أحمد مطر، قبل أن يبلغ في يوم 28 من الشهر الماضي بأن سبب الوفاة كتم النفس.

وبحسب المبحوح الابن فإنه في يوم 28 "تدخل طرف ثالث واستعد الإماراتيون لتسليم الجثة بعد إصدار شهادة الوفاة وإلغاء جواز السفر من القنصلية الفلسطينية بدبي".

ويروي عبد الرؤوف كيف أخذ جثمان والده إلى المطار لنقله إلى دمشق، وكيف أن محقق المباحث كان لا يزال يسأله حتى اللحظات الأخيرة عما سيفعله بالجثمان، وأن جوابه كان "سأدفنه".


المصدر:الجزيرة

عادل محسن
19-02-2010, 18:11
نزال: دحلان متورط في اغتيال المبحوح
نزال: الفلسطينيان المتورطان في اغتيال المبحوح يعملان في شركة تابعة لدحلان

محمد النجار-عمان


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/8/19/1_832958_1_23.jpg

كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد نزال أن الفلسطينيين المتورطين في عملية اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح هما أحمد حسنين وأنور شحيبر، وأنهما كانا يعملان في دبي في مؤسسة عقارية تابعة لعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمد دحلان.

وقال نزال للجزيرة نت إنه تم التعرف على هوية الفلسطينيين اللذين شاركا مع المجموعة التي نفذت الاغتيال والمكونة من 11 عميلا، ويتبعان لجهاز الموساد وهما أحمد حسنين وهو عضو سابق في المخابرات الفلسطينية، وأنور شحيبر وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.

وتابع أن حسنين وشحيبر كانا يعملان ضمن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، وأنهما هربا من هناك بعد "الحسم العسكري" الذي نفذته حركة حماس عام 2007 وسيطرت بموجبه على القطاع.

وحسب نزال فإنه تبين لحركة حماس أن الاثنين "يعملان موظفين في مؤسسة عقارية تابعة للعقيد محمد دحلان".

وبين أنهما "كانا جزءا من الخلية التابعة لجهاز الموساد التي نفذت الاغتيال والتقيا قائد الخلية التي أعلن قائد شرطة دبي الكشف عنها".

وكان الناطق باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف قال الاثنين الماضي إن الأردن سلم السلطات الأمنية في دبي فلسطينيين حضرا لعمان من دبي في إطار التحقيق في اغتيال محمود المبحوح.

وعبر نزال عن أسفه لما وصفه "محاولات محمد دحلان التدخل لدى السلطات في دبي للإفراج عن عميلي الموساد الإسرائيلي" وزاد "السلطات الرسمية في دبي والإمارات رفضت هذه الوساطات". ولم يتسن للجزيرة نت الوصول لدحلان للرد على هذه الاتهامات.

ونبه القيادي في حماس إلى ضرورة التأكيد على أن الحركة تعتبر أن المتهم الأول والرئيس في عملية اغتيال الشهيد محمود المبحوح هو جهاز الموساد، وبين أن الجهاز الإسرائيلي "هو صاحب القرار والترتيبات وهو وحده من يتحمل المسؤولية أمامنا ولا نوجه اتهامنا لأي طرف آخر".


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/12/16/1_663227_1_23.jpg
دحلان حاول التدخل لدى سلطات دبي للإفراج عن الفلسطينيين (رويترز-أرشيف)

وأشاد بـ"الدور الكبير" الذي قامت به السلطات الأمنية في إمارة دبي وطالبها بالاستمرار في خط ملاحقة "الإرهابيين الذين نفذوا الاغتيال" مشيرا إلى محاولات دولية للتأثير والضغط على حكومة دبي "التي تتمسك برفض هذه الضغوط وتصر على أن يأخذ القانون مجراه وهو ما نثمنه في حركة حماس".

وقال نزال في هذا الصدد "نطالب السلطات الأمنية في دبي كما كانت شفافة وواضحة في الإعلان عن هوية الإرهابيين الأحد عشر بالإعلان عن هوية الفلسطينيين وعلاقتهما بالعملية ومدى ارتباطهما بأي فلسطيني آخر".

وردا على سؤال حول مصدر المعلومات الذي استندت عليه حماس في تحديد هوية الفلسطينيين المعتقلين لدى أجهزة الأمن في دبي قال نزال "حركة حماس تمكنت عبر مصادرها واتصالاتها ومعلوماتها من تحديد هويتهما".

كما نفى نزال أن تكون هناك أي أزمة بين حماس وبين السلطات في دبي على خلفية رفض الأخيرة مشاركة الحركة في التحقيق في اغتيال المبحوح.

وأضاف في هذا السياق "نحن نعرف أن لدولة الإمارات العربية المتحدة أجهزتها الأمنية وهي المعنية بالتحقيق والخروج بالنتائج الدقيقة، وكل ما كنا نطالب به هو التنسيق وتبادل المعلومات التي نعتقد أننا نملك الكثير منها".

واعتبر أن علاقات الحركة بدولة الإمارات "متميزة ولن تشكل المشاركة أو عدم المشاركة بالتحقيق أي شوائب في هذه العلاقة".

ونفى نزال الأنباء التي تناولتها وسائل إعلام عربية وأجنبية حول اعتقال السلطات السورية للقيادي في الحركة "نهرو مسعود" في إطار التحقيق في اغتيال المبحوح.

وأكد للجزيرة نت أن مسعود "لم يعتقل وليس له أي علاقة، ومن قام بتسريب اسمه يهدف لتضليل التحقيق والتغطية على تورط الفلسطينيين المعتقلين لدى سلطات إمارة دبي".

واعتبر نزال أن هناك محاولات لبث معلومات لتضليل التحقيق وإظهار أن الموساد حقق إنجازا عظيما.

ونفى أي صلة بين اغتيال المبحوح وحادث الحافلة في منطقة السيدة زينب الذي قالت السلطات السورية إنه لم يكن حادثا جنائيا، كما تساءل عن الرابط بين اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية واغتيال المبحوح.

وقال إن جهاز الموساد "يحاول من وراء كل هذه المعلومات أن يظهر بمظهر جهاز المخابرات الذي لا يقهر، بينما يتكشف الآن من خلال الضجة الكبيرة في الأوساط الصهيونية والعالم مدى الأزمات التي خلفتها عملياته وآخرها اغتيال المبحوح".

وبين نزال أن التحقيق الذي تجريه حركة حماس حاليا "هو تحقيق داخلي وليس مطلوبا من الحركة أن تعلن نتائجه التي ستقدم للقيادة فقط".


المصدر: الجزيرة