زيد الخير
17-02-2010, 20:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من جديد عاد المخزن المغربي إلى سياساته الحمقاء المعتمدة على التخويف و الإرهاب، فقد قامت قوات اللاأمن بمختلف ألوانها بعد زوال هذا اليوم بتطويق بيت أحد الإخوان و اعتقلوا فيه عشرة من الأخوات اللواتي كن مجتمعات هناك و اقتادوهن إلى مركز ولاية لاأمن وجدة(الكوميسارية)، و بعضهن يصطحبن أطفالهن الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم ثلاث أو أربع سنوات.
و قد حج الإخوان إلى عين المكان لاستطلاع الأمر، يتقدمهم الأستاذ الجليل سيدي محمد العبادي و عدد من أبرز قياديي الجماعة بمدينة وجدة، فقوبلوا من طرف قوات التعسف و الظلم بالضرب و التنكيل، وتجرؤوا و قاموا بضرب الأستاذ العبادي بالعصي و اعتقلوا بعض الإخوان. و قد حرص الإخوان كعادتهم على التزام الهدوء و تجنب العنف و مواجهة الموقف بشكل حضاري. و بعد أذان صلاة العشاء توجهنا إلى مسجد قريب من مقر ولاية لا أمن وجدة و أدينا صلاة العشاء، و بعدها اجتمعنا خارج المسجد و تقدم سيدي محمد العبادي و ألقى كلمة قصيرة شكر فيها الإخوان على موقفهم الجهادي و ذكرنا بما بأننا في شهر ربيع الأنوار شهر مولد خير الورى، و شبه مالقيه الإخوان هذه الليلة من ضرب بما لاقاه النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة معه من تنكيل و تعذيب و اضطهاد من طرف المشركين، و قال: إن التاريخ يعيد نفسه، و طلب منا الانصراف برشد و الإكثار من الاستغفار(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، و الإكثار من الحسبلة(حسبي الله و نعم الوكيل)، و ختم أحد الإخوان الوقفة و انصرفنا.
و لا تزال لحد الساعة قوات المخزن تحتجز الأخوات رفقة أطفالهن و بعض الإخوة.
اللهم إليك نشكو ضعفنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس، اللهم إنا مغلوبون فانتصر.
من جديد عاد المخزن المغربي إلى سياساته الحمقاء المعتمدة على التخويف و الإرهاب، فقد قامت قوات اللاأمن بمختلف ألوانها بعد زوال هذا اليوم بتطويق بيت أحد الإخوان و اعتقلوا فيه عشرة من الأخوات اللواتي كن مجتمعات هناك و اقتادوهن إلى مركز ولاية لاأمن وجدة(الكوميسارية)، و بعضهن يصطحبن أطفالهن الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم ثلاث أو أربع سنوات.
و قد حج الإخوان إلى عين المكان لاستطلاع الأمر، يتقدمهم الأستاذ الجليل سيدي محمد العبادي و عدد من أبرز قياديي الجماعة بمدينة وجدة، فقوبلوا من طرف قوات التعسف و الظلم بالضرب و التنكيل، وتجرؤوا و قاموا بضرب الأستاذ العبادي بالعصي و اعتقلوا بعض الإخوان. و قد حرص الإخوان كعادتهم على التزام الهدوء و تجنب العنف و مواجهة الموقف بشكل حضاري. و بعد أذان صلاة العشاء توجهنا إلى مسجد قريب من مقر ولاية لا أمن وجدة و أدينا صلاة العشاء، و بعدها اجتمعنا خارج المسجد و تقدم سيدي محمد العبادي و ألقى كلمة قصيرة شكر فيها الإخوان على موقفهم الجهادي و ذكرنا بما بأننا في شهر ربيع الأنوار شهر مولد خير الورى، و شبه مالقيه الإخوان هذه الليلة من ضرب بما لاقاه النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة معه من تنكيل و تعذيب و اضطهاد من طرف المشركين، و قال: إن التاريخ يعيد نفسه، و طلب منا الانصراف برشد و الإكثار من الاستغفار(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، و الإكثار من الحسبلة(حسبي الله و نعم الوكيل)، و ختم أحد الإخوان الوقفة و انصرفنا.
و لا تزال لحد الساعة قوات المخزن تحتجز الأخوات رفقة أطفالهن و بعض الإخوة.
اللهم إليك نشكو ضعفنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس، اللهم إنا مغلوبون فانتصر.