مشاهدة النسخة كاملة : من خبراتك أنهل القناعات..



أمة__الله
25-02-2010, 15:59
[
color="orange"]
يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة وفي يوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ

أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…

حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!!

جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…

ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ما كان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…

(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة البارده…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…

أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء

حتى أصبح الخط ضعيف…إلى أن أنقطع…

العجيب أن الثلاجة كانت مطفأة ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !![/color]

برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟

لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر

…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

:: حقاً إنها القناعات ::

أم طه ..

امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ..
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف
كتابة لفظ الجلاله (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ..
وخلال سنتين (استطاعت) أم طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ..
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..
في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه..

حقاً إنها القناعات

القناعات التي تجعلنا نصعد القمة

أو نهبط إلى القاع..



هناك من يقرأ التاريخ .. وهناك من يصنع التاريخ
فلا تكن واحداً ممن يستمتعون برواية سيرة الأمجاد التي لا تخصهم..



--
اللهم صل وسلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين

المداح
25-02-2010, 16:17
الخيال أو ما أسميته بالوهم هو من نسج العقل الباطن أو الذاكرة الخفية، و العقل الواعي يتفاعل مع الخيال و يترجمه إلى واقع، لذلك ينصح السيكولوجيون أن تكتب ما تريد أن تصل إليه، بمعنى أنك إذا أردت أن تحفظ القرآن في شهرين أو سنة أو ... أكتب هذه العزمة و حاول أن تتخيل دائما أنك تحفظ القرآن و أنك قد أتممت حفظه، ستجد أن عقلك الواعي سيبدؤ في التفاعل مع الفكرة و سيترجمها إلى حقيقة،
بارك الله فيك على الموضوع الجيد