مشاهدة النسخة كاملة : وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي



عادل محسن
10-03-2010, 14:13
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي
بأزمة قلبية أثناء زيارة للرياض

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/10/18/1_857768_1_34.jpg


قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر (81 عاما) توفي اليوم الأربعاء 2010/03/10 خلال زيارة للعاصمة السعودية.

وتوفي طنطاوي حسب الوكالة متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة في الرياض حيث شارك في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية الخاصة بتطوير اللغة العربية.

وترأس طنطاوي، وهو من مواليد محافظة سوهاج في صعيد مصر عام 1928، مشيخة الأزهر منذ 1996، وأثار منذ ذلك التاريخ جدلا واسعا بين السياسيين والإعلاميين في مصر والعالم العربي.

والأزهر مؤسسة دينية قوية يعين شيخها قانونا من بين أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بقرار من رئيس جمهورية مصر.


المصدر: الجزيرة + وكالات

عادل محسن
10-03-2010, 14:15
اللهم ارحم الشيخ محمد سيد طنطاوي واسكنه فسيح جناته واغفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ....آمين

إنا لله وإنا اليه راجعون

المداح
10-03-2010, 14:58
إنا لله وإنا إليه راجعون

عادل محسن
10-03-2010, 15:02
محمد سيد طنطاوي

http://www.alssiyasi.com/_img/ssatmmd2.jpg

يحتل الرتبة الخامسة والأربعين ضمن تسلسل شيوخ الأزهر منذ تأسيس منصب المشيخة الأزهرية في العهد العثماني.
كما احتل الرتبة الخامسة عشرة ضمن تسلسل المفتين المصريين منذ إنشاء دار الإفتاء سنة 1895، عندما كان مفتي الديار المصرية.

المولد والنشأة
ولد محمد سيد طنطاوي في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1928 في قرية سليم الشرقية محافظة سوهاج. وتعلم في الإسكندرية حيث حفظ القرآن الكريم.

المؤهلات
1958: حصل على الإجازة العالية من كلية أصول الدين جامعة الأزهر.
1966: حصل على دكتوراه في التفسير والحديث من نفس الكلية.

الوظائف
1960: إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف.
1968: مدرس تفسير وحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر.
1972: أستاذ مساعد بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط.
1976: أستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط.
1976: عميد كلية أصول الدين بأسيوط.
1984: أستاذ بقسم أصول الدين بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة.
1985: عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة.
1986: مفتي جمهورية مصر العربية وكان قبلها أستاذا جامعيا وكل المفتين قبله تدرجوا في سلك القضاء الشرعي.
1996: عين طنطاوي شيخا للأزهر بموجب مرسوم رئاسي. وهو مؤسسة تعتبر أعلى مرجعية سنية وتشرف على مدارس وجامعات ومؤسسات تعليمية أخرى، وتمول أساسا من خزانة الدولة.

وقد أُنتدب للتدريس في ليبيا لأربع سنوات.

كما عمل عميدا لكلية الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

ولطنطاوي مؤلفات بينها التفسير الوسيط للقرآن الكريم في 15 مجلدا وبنو إسرائيل في القرآن والسنة ومعاملات البنوك وأحكامها الشرعية.

بعض فتاويه ومواقفه المثيرة

لكن طنطاوي أثار منذ 1996 جدلا واسعا بين السياسيين والإعلاميين ورجال الدين في مصر وخارجها بالعديد من مواقفه وبينها مصافحته الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ولقاؤه حاخامات يهودا يحملون الجنسية الإسرائيلية، ورأيه في العمليات الفدائية والجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدود غزة، وتأييده منع الحجاب في مدارس فرنسا.

صدرت عن الشيخ طنطاوي في ديسمبر/كانون الأول 2002 فتوى تجيز استثمار الأموال في البنوك التي تحدد الربح مقدما واعتبرت الفتوى أن هذا النوع من الاستثمار حلال.

ورغم أن مجلس مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر ناقش الفتوى ووافق عليها فإنها ظلت مثار جدل من طرف العديد من المتخصصين.

كما أن تعليقات الشيخ طنطاوي في ديسمبر/كانون الأول 2003 بعد لقائه بوزير الداخلية الفرنسي حينها الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي من أن لفرنسا الحق في تبني قانون يمنع الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية، أثارت جدلا إعلاميا واسعا.

وأثارت كلمته أثناء خطبة جمعة بمسجد النور وسط القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2007 بمعاقبة من يقذف غيره بالتهم الباطلة وترويج الشائعات الكاذبة بالجلد 80 جلدة زوبعة إعلامية.

وقد ربطت الصحافة بين كلام شيخ الأزهر وبين حبس عدد من رؤساء تحرير الصحف المستقلة بمصر لنشرهم شائعات حول صحة الرئيس المصري حسني مبارك، في حين قال الشيخ طنطاوي إنه إنما يبين حكم الله في من يرتكب معصية القذف دون استهدافه الصحافة من غيرها.

ووجدت أوساط ليبرالية في طنطاوي سندا منذ تعيينه شيخا للأزهر، واستحسنت مواقف له من قضايا كختان الإناث.

كما يرى محللون له دورا بارزا في الحفاظ على الوئام بين المسلمين والأقلية المسيحية في مصر ويتحدثون عن علاقة وطيدة جمعته بالبابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في البلاد.

مفاجأة
لكن مستشاره عبد الله النجار قال إن وفاة طنطاوي كانت مفاجأة لأنه بدا في صحة ممتازة قبل سفره إلى الرياض حيث شارك في حفل توزيع جوائز الملك فيصل لتطوير اللغة العربية، وهو حفل يرعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقال للجزيرة نت الصحفيُ السعودي عمر الزبيدي الذي كان آخر إعلامي يجري مقابلة معه "تبادلنا الحديث الودي مع الشيخ طنطاوي مساء أمس الثلاثاء 2010/03/09 بالمصعد قبل توجه الشيخ طنطاوي لقاعة احتفالات توزيع جوائز الفيصل العالمية.. كان بصحة جيدة، ولم تبد عليه علامات تعب أو مرض".

وحسب أشرف حسن أحد العاملين في مكتب طنطاوي، سيتولى محمد واصل وكيل شيخ الأزهر إدارة شؤون المؤسسة مؤقتا حتى تعيين شيخ جديد.

لان منذ ثورة يوليو/تموز 1952 بات شيخ الأزهر يعين بمرسوم رئاسي، بعد أن كان يُختار من ثلاثة ينتخبهم علماء المؤسسة.

ريحانة الاسلام
10-03-2010, 15:09
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


انا لله و انا اليه اليه راجعون

ان لله ما اخد وله ما اعطى و كل شئ عنده باجل مسمى

رحمه الله و جعل الجنة مثواه

اللهم اجعل قبره روض من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار

عادل محسن
11-03-2010, 23:47
شيخ الأزهر يُدفن بالبقيع

http://sabq.cc/img/tan/1.jpg

ووري في مدافن البقيع بالمدينة المنورة جثمان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الذي توفي الأربعاء 2010/03/10 بالعاصمة السعودية الرياض عن 81 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به بينما كان يستعد للعودة إلى مصر.


http://sabq.cc/img/tan/3.jpg

وكان طنطاوي في زيارة إلى السعودية للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية، وعندما دهمته الأزمة نقل إلى مستشفى الأمير سلطان في الرياض حيث أعلن الأطباء وفاته.


http://www.alriyadh.com/2010/03/11/img/213933780447.jpg

وكانت أسرة الراحل قد غادرت القاهرة للمشاركة في تشييعه، في حين قامت السفارة السعودية في القاهرة بتكليف مسؤول المراسم بها لتوديع الأسرة وتسهيل إجراءات دخولهم إلى السعودية.