محبة الجماعة
13-03-2010, 16:02
--------------------------------------------------------------------------------
السلـآم عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــآته ...
أكتب لكم – هذه الكلمات لنعيش معا لحظات نتذاكر بها الإيمان بالله عزوجل
بكل ما جاء به رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وهذه هي سنة أسلافنا الصالحين
إذ كان أحدهم يقول لأخيه في الله تعالى " هيا بنا نؤمن ساعة "
اجل هيا بنا نذكر ربنا تبارك وتعالى , عسى أن يلهمنا طاعته , ويرزقنا الهمة العالية , ويوفقنا للعمل
الصالح ..
إن مما لا شك فيه أن الدافع الأكبر , والأساس القوي الذي يعيننا على الأستمرار في طريق الأسلام
الصحيح الكامل هو الحياة في جماعة ,
وكما يقول أحد الصالحين : " لا عون على أكتشاف النفس وتقويم الاعوجاج الفكري والعملي والقلبي إلا
بالحياة في جماعة " .
" إن من زعم أن بوسعه الأعتماد على نفسه وحده في كل شي , فسوف ينقضي أجله في شقاء ,
ولا يحصل على شي ".
ولهذا فإني أحمد الله تعالى أن وهبنا اخوه واخوات يكونون لنا عونا في طريقينا إلى الله والدار الآخرة .
فمااجمل الحياة بهم الذين صفاتهم : الخلق القويم , والمسلك العطر , والإيمان العميق !! ..
وما أروع أن يجتمع الأحبة تحت ظل عرش الرحمن يوم القيامة .
وإن من الاصناف السبعة , أصحاب الصفات السبع الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل ألا ظله : " رجلان
تحابا في الله , أجتمعا عليه , وأفترقا عليه "
.اليكم هذه الوصايا الغالية :
دخل رجل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له : اوصني . قال :" أوصيك بثلاث
أن تحفظ ألاء الله عليك في كل حالة كنت ,
وأن تذكر أطلاع الله عليك في كل حالة كنت , وان تذكر الموت ودخول القبر على أي حالة كنت ".
ونحن بدورنا نوصي بعضنا بهذ الوصايا , وهي بتعبير آخر :
-حفظ نعم الله علينا بأستعمالها في كل ما يحب ويرضى , وعدم أستعمالها في أي شئ يجلب سخطه وغضبه.
تقوى الله عز وجل وخشيته ومراقبته في كل قول وعمل وسلوك : سرا وعلانية .
تذكر الموت ولقاء الله تعالى – في كل وقت , وبالتالي : الأستعداد لما بعد الموت .
افلا ترون معي أذن : أن هذه الوصايا تعتبر منهج حياة متكاملا لمن أراد ان يسير على الطريق السوي
والدرب الكريم ؟!!
نعم: إنه بأتباع هذه الوصايا الجامعة نظمن له إن شاء الله تعالى الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة .
واعلمو- إنكم في ميدان سباق , وأعمارنا القصيرة المحدودة تختلس أو تنتهب ,
فلا تخلدوا إلى الكسل , ولا تغفلوا عن غايتكم الكبرى وسائر اهدافكم ,
فما فاتنا ما فتنا ألا بالكسل والغفلة , ولا نلنا ما نلنا الا بالجد وصدق العزيمة ..
وإن الهمة العالية المتأججة لتغلي في القلوب غليان ما في القدور .
جعلني الله وأياكم ممن يظلهم الله بظله في الآخرة...وممن يستظلون بمظلة الأسلام في الدنيا
ومن السباقين بخير الدارين....
السلـآم عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــآته ...
أكتب لكم – هذه الكلمات لنعيش معا لحظات نتذاكر بها الإيمان بالله عزوجل
بكل ما جاء به رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وهذه هي سنة أسلافنا الصالحين
إذ كان أحدهم يقول لأخيه في الله تعالى " هيا بنا نؤمن ساعة "
اجل هيا بنا نذكر ربنا تبارك وتعالى , عسى أن يلهمنا طاعته , ويرزقنا الهمة العالية , ويوفقنا للعمل
الصالح ..
إن مما لا شك فيه أن الدافع الأكبر , والأساس القوي الذي يعيننا على الأستمرار في طريق الأسلام
الصحيح الكامل هو الحياة في جماعة ,
وكما يقول أحد الصالحين : " لا عون على أكتشاف النفس وتقويم الاعوجاج الفكري والعملي والقلبي إلا
بالحياة في جماعة " .
" إن من زعم أن بوسعه الأعتماد على نفسه وحده في كل شي , فسوف ينقضي أجله في شقاء ,
ولا يحصل على شي ".
ولهذا فإني أحمد الله تعالى أن وهبنا اخوه واخوات يكونون لنا عونا في طريقينا إلى الله والدار الآخرة .
فمااجمل الحياة بهم الذين صفاتهم : الخلق القويم , والمسلك العطر , والإيمان العميق !! ..
وما أروع أن يجتمع الأحبة تحت ظل عرش الرحمن يوم القيامة .
وإن من الاصناف السبعة , أصحاب الصفات السبع الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل ألا ظله : " رجلان
تحابا في الله , أجتمعا عليه , وأفترقا عليه "
.اليكم هذه الوصايا الغالية :
دخل رجل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له : اوصني . قال :" أوصيك بثلاث
أن تحفظ ألاء الله عليك في كل حالة كنت ,
وأن تذكر أطلاع الله عليك في كل حالة كنت , وان تذكر الموت ودخول القبر على أي حالة كنت ".
ونحن بدورنا نوصي بعضنا بهذ الوصايا , وهي بتعبير آخر :
-حفظ نعم الله علينا بأستعمالها في كل ما يحب ويرضى , وعدم أستعمالها في أي شئ يجلب سخطه وغضبه.
تقوى الله عز وجل وخشيته ومراقبته في كل قول وعمل وسلوك : سرا وعلانية .
تذكر الموت ولقاء الله تعالى – في كل وقت , وبالتالي : الأستعداد لما بعد الموت .
افلا ترون معي أذن : أن هذه الوصايا تعتبر منهج حياة متكاملا لمن أراد ان يسير على الطريق السوي
والدرب الكريم ؟!!
نعم: إنه بأتباع هذه الوصايا الجامعة نظمن له إن شاء الله تعالى الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة .
واعلمو- إنكم في ميدان سباق , وأعمارنا القصيرة المحدودة تختلس أو تنتهب ,
فلا تخلدوا إلى الكسل , ولا تغفلوا عن غايتكم الكبرى وسائر اهدافكم ,
فما فاتنا ما فتنا ألا بالكسل والغفلة , ولا نلنا ما نلنا الا بالجد وصدق العزيمة ..
وإن الهمة العالية المتأججة لتغلي في القلوب غليان ما في القدور .
جعلني الله وأياكم ممن يظلهم الله بظله في الآخرة...وممن يستظلون بمظلة الأسلام في الدنيا
ومن السباقين بخير الدارين....