مشاهدة النسخة كاملة : ل 50 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات



hassan_1677
16-03-2010, 15:44
قل 50 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء إلى المستشفيات، إضافة إلى إسعاف 100 آخرين في ساحات المواجهات.




دعت لهبة جماهيرية جادة
"مؤسسة القدس"تدعو لسحب مبادرة السلام العربية
[ 16/03/2010 - 04:08 م ]

بيروت- المركز الفلسطيني للإعلام


دعت مؤسسة القدس الدولية القمة العربية القادمة إلى اتخاذ موقفٍ سياسي عربي داعمٍ لصمود المقدسيين، وسحب المبادرة العربيّة للسلام من التداول، والتوقف عن منح الاحتلال مزيدًا من الوقت وحرية التحرك عبر المبادرات التفاوضية المباشرة وغير المباشرة، وتغطية التنازلات التي دأب المفاوض الفلسطيني على تقديمها للاحتلال.

وطالبت مؤسسة القدس خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء (16-3) في العاصمة اللبنانية بيروت باعتبار قضيّة القدس قضيّة اجماعٍ واتفاق، وحشد كلّ الجهود الرسميّة والشعبيّة لنصرتها، وإخراجها من عقليّة التنافس والاحتكار التي تسود الأوساط العاملة لأجل القدس اليوم.

كما دعت إلى " توفير الدعم الماديّ المباشر للمقدسيين لتعزيز صمودهم وتمكينهم من الاستمرار في بناء مجتمعهم بشكلٍ مستقلٍّ عن الاحتلال، حتى لا يُحكم الاحتلال قبضته بشكلٍ كاملٍ على كل تفاصيل حياتهم ومجتمعهم".

كما طالبت السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والكف عن ملاحقة المقاومة والتضييق عليها في الضفة الغربية، فهي وحدها التي كانت قادرةً في السابق على تكريس معادلة ردعٍ مع الاحتلال في مواجهة إجراءات التهويد في القدس، بدءًا من ثورة البراق عام 1929 ووصولاً إلى انتفاضة الأقصى عام 2000.

واكدت المؤسسة الدولية على "ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية، مع التشديد على أن حالة الانقسام الفلسطيني لا يُمكن أن تستخدم كذريعةٍ للتنصل من المسؤولية العربية والإسلامية عن القدس، ولتبرير العجز العربي الصارخ في مواجهة الهجمة التهويديّة التي تتعرض لها".

وأهابت بجماهير الأمة للقيام "بهبّة جادّةٍ من خلال تفاعل شعبيّ واسع مع الاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها القدس والمقدّسات، مع إدراك خصوصية المدينة ومغزى إجراءات المحتل فيها، وعدم انتظار هدم المسجد الأقصى أو حدوث مذبحةٍ في ساحاته للتحرّك شعبيًّا لنصرة المدينة".

وطالبت "ب تكثيف الاهتمام الإعلاميّ بمدينة القدس وتغطية الأحداث فيها بدقٍّة دون تهويلٍ أو تبخيس، وزيادة المساحة المخصصة لها في مختلف المجالات وليس فقط في التغطيات الإخباريّة".