reem20
21-03-2006, 14:45
بسم الله الرحمان الرحيم
ألوا : قال الآخر : نعم أسمعك
ربما سأتأخر عن العودة
أين أنت ؟ أنا في مساحة واسعة يعرض فيها بيع كل شيىء وبكل الصفات وبمختلف الأسعار وبكافة الأعمار.
ماذا تقول : الأعمار ؟ ربما أنت بسوق الملابس ؟ رد عليه : هو فعلا سوق لكن ليس بسوق الملابس قال إذن ماذا هو ؟ قال : هو سوق الرقيق قال : سوق الرقيق ؟ ما هذا المزاح الممل
قال : صدقني لست أمزح
هل أنت بخير ؟ هل تعاني من شيء ؟ يبدو أنك لست طبيعي اليوم فرد عليه وهو ضاحكا : أنا بالفعل جاد والدليل ستراه بعد حين فرد عليه : الدليل، السوق ربما أنت تتسلى وأنا جاد معك
فرد عليه : صدقني هي سوق الرقيق يعرض فيها النساء للمزاد والذي يرسى عليه يفوز بالأفضل فقال : ربما سيطول مزاحك فرد عليه : ففعلا أنا بسوق الرقيق وقد رسي المزاد عليا قال لا تتحرك من مكانك سألحق بك لاصطحبك إلى البيت .
فرد عليه : لايمكن ذلك هناك إجراءات لابد أن أقوم بها لأصطحب ما ملكت يميني .
فقال : هذا ثأثير الفلم الذي شاهدته وهذا نتيجة التجول بمفردك في الاماكن الغريبة .
فرد عليه وهو ضاحكا : سوف تصدقني وأنا بصحبة الخليلة التي سأتزوجها فهي لم تكلفني كثيرا بدلا من المهر الغالي وتكاليف العرس الباهضة يكفي مبلغ المزاد الذي لم يكن باهضا لكثرة عدد النساء المعروضات للبيع وهكذا يتم اختيارالزوجة طبقا لمواصفات الموضة بالحجم والوزن وتصفيف الأسنان وطول الشعر وللون العنين و.........وكأنك بسوق الأعضاء تجمع الأعضاء التي تتماشى وذوقك لتشكل جسم المرأة التي حلمت بها ولعالم الجراحة فضل كبير في ذلك وسوق الرقيق مزود بخدمة ما بعد البيع فإذا مللت من روتين جمالها فهو يتكفل بتغيير القطع بقطع جديدة تدخل السعادة الى قلبك فبدلا من تغيير الزوجة أو التعدد فعملية الجراحة قادرة أن تلغي القطع القديمة لتستبدلها بقطع جديدة ترضي ذوقك وتجدد جمالها فهي زوجة قابلة للتغيير والفضل الأكبر يعود إلى أطباء تشريح الجتث مهنة احترفها أطباء للتجارة بأعضاء البشر وكأنهم دمى من تجديد وتغييرو الله يعوض عليه من تعرض لعمليات فاشلة فقد يضيع الجمال والصحة معا إنها مغامرة يخوضها المريض ويستغلها الطبيب لتنمية رؤوس أمواله .
صاح الصديق والفرحة تغمره بمكالمة صديقه الآخر الآن صدقت وأنا معجب بالفكرة وطريقة العرض والأخص بالخدمة ما بعد البيع لأنني أخاف يوما أن أمل جمال زوجتي وما دام هناك وسيلة لتجديدها هذا رائع فهلا اقتنيت لي واحدة معك وحين تصل أدفع لك ثمنها.
قال : ليس المشكلة في الثمن لكن أنا أجهل ذوقك في نوع المرأة التي تتماشى وذوقك.
قال الآخر : ذوقي هو ذوقك فهو ذوق الموضة ونحن نواكبها ونحن نطالب بما تطلبه الموضة وهو ذوق يرضي الجميع .
رد قائلا: على الأقل أرشدني الى بعض المواصفات .
قال : لي الثقة في ذوقك فرد عليه : لك ما تريد وهكذا سنتخلص من العزوبية بأقل ثمن وأقل بروتوكولات .
فبعد قليل اتصل به : أين أنت فقد طال سفرك رد عليه ضاحكا : أنا أسير بالوقت المناسب فقط أنك اشتقت لرؤية عروسك
رد قائلا : نعم أنا على شوق لرؤيتها والمبلغ في انتظارك .
قال الآخر : سوى أن هناك مشكلة أنني أتلقى معاكسات الشباب في الطريق وهذا يضايقني كثيرا
قال : هذا شيىء جميل ما يلوح أنك أحسنت الاختيار فما يرضي البقية يرضيني عجل في السرعة يا صديقي فقد نفذ صبري وحتى أتباهى بها في حفلة ميلاد صديقنا أكرم وتفوز زوجتي بتاج الجمال بين جميع النساء اللواتي سيحضرن الحفل .
هي صورة مؤلمة ما بلغت إليه المرأة من دنائة الاخلاق وفضاحة الانحلال يهز فينا الشعور بالألم والحرج للمرأة المسلمة وهي تخرج بالألبسة المكشوفة تعرض بضاعتها وكأنها أ ضحية العيد، فقديما كانت المرأة تساق إلي سوق الرقيق وهي مجبرة من جراء الغنائم أو الخطف من قبل قطاع الطرق وهي تبكي لحالها أما اليوم فالمرأة تعرض نفسها وبأبخس الأثمان عارضة بضاعتها ترضي جميع الأطراف حسب طلباتهم وهي مستعدة أن تضيف أو تغير وفق طلبات الزبائن .
سخطا لامرأة فاشلة استغلت شكلها لتدنس كرامتها كبشر قد كرمها الله ووضع تحت أقدامها الجنة وسخطا لطبيب جراح استغل مهنته للاستجابة للدنس.
اصحوا لست أقص رواية أو حوار لاسليكم او قصة لافوز بالجائزة ولست أسخر من النساء فأنا امرأة وما يؤلمهن يؤلمني وما يسعدهن يسعدني ونحن بنات حواء خلقن لإسعاد الرجل لكن ليس على حساب كرامتنا لنساق بسوق الرقيق فأنا ابكي دما لحالنا الرديء فالمرأة هي مدرسة قد صنعت الأبطال وربت الأنبياء وشاركت في الحروب فان أنا بكيت لحال المرأة فحالها حال الرجل فالطالب والمطلوب سواء فمن يرضى بامرأة جعلت من جسدها قطع غيار تغيره حسب الموضة وطلبات الزبائن فهي منحطة وخاوية والطالب عليها أحط منها حيث انه يختار امرأة قد دنسها قبله من الرجال حتى بلغت إلى الجراح فهو آخر رجل سيرسى عليه الاختيار .
كفانا من نساء المطاط خاويات الزاد لا تفرض نفسها الا بأشكال المطاط يقوم بحشوها طبيب جراح .
يا للجسم المسكين وهو يسلم للسفلة لحشوه ابتغاء مرضاة الرجال ذوي النفوس الضعيفة توقفي أختاه واهدئي ومدي جسمك بالراحة فالطالب لشكلك المزيف هو بشر ستزول شهوته بزوال جمالك وتقدمك في السن .
اهدئي اهدئي أختاه واعملي أن الله جميل يحب الجمال وهو جمال الروح والعقل فاسعي لارضاء رب العرش ولن يجهدك أكثر وإن كان الرجل يحبك لشكلك ويكلفك الكثير وتنتهي بمجرد زوال الجمال والخالق يكفيه طاعتك له بابسط ما تملكين ولا يحرمك حبه وعطائك وأنت في قمة التجاعيد والجنة ملكك وأنت بجواره .
أيهما أجمل وأفضل طاعة الأعظم فيكرمك أم طاعة التافه ليهينك في الضعف أو المشيب
ألوا : قال الآخر : نعم أسمعك
ربما سأتأخر عن العودة
أين أنت ؟ أنا في مساحة واسعة يعرض فيها بيع كل شيىء وبكل الصفات وبمختلف الأسعار وبكافة الأعمار.
ماذا تقول : الأعمار ؟ ربما أنت بسوق الملابس ؟ رد عليه : هو فعلا سوق لكن ليس بسوق الملابس قال إذن ماذا هو ؟ قال : هو سوق الرقيق قال : سوق الرقيق ؟ ما هذا المزاح الممل
قال : صدقني لست أمزح
هل أنت بخير ؟ هل تعاني من شيء ؟ يبدو أنك لست طبيعي اليوم فرد عليه وهو ضاحكا : أنا بالفعل جاد والدليل ستراه بعد حين فرد عليه : الدليل، السوق ربما أنت تتسلى وأنا جاد معك
فرد عليه : صدقني هي سوق الرقيق يعرض فيها النساء للمزاد والذي يرسى عليه يفوز بالأفضل فقال : ربما سيطول مزاحك فرد عليه : ففعلا أنا بسوق الرقيق وقد رسي المزاد عليا قال لا تتحرك من مكانك سألحق بك لاصطحبك إلى البيت .
فرد عليه : لايمكن ذلك هناك إجراءات لابد أن أقوم بها لأصطحب ما ملكت يميني .
فقال : هذا ثأثير الفلم الذي شاهدته وهذا نتيجة التجول بمفردك في الاماكن الغريبة .
فرد عليه وهو ضاحكا : سوف تصدقني وأنا بصحبة الخليلة التي سأتزوجها فهي لم تكلفني كثيرا بدلا من المهر الغالي وتكاليف العرس الباهضة يكفي مبلغ المزاد الذي لم يكن باهضا لكثرة عدد النساء المعروضات للبيع وهكذا يتم اختيارالزوجة طبقا لمواصفات الموضة بالحجم والوزن وتصفيف الأسنان وطول الشعر وللون العنين و.........وكأنك بسوق الأعضاء تجمع الأعضاء التي تتماشى وذوقك لتشكل جسم المرأة التي حلمت بها ولعالم الجراحة فضل كبير في ذلك وسوق الرقيق مزود بخدمة ما بعد البيع فإذا مللت من روتين جمالها فهو يتكفل بتغيير القطع بقطع جديدة تدخل السعادة الى قلبك فبدلا من تغيير الزوجة أو التعدد فعملية الجراحة قادرة أن تلغي القطع القديمة لتستبدلها بقطع جديدة ترضي ذوقك وتجدد جمالها فهي زوجة قابلة للتغيير والفضل الأكبر يعود إلى أطباء تشريح الجتث مهنة احترفها أطباء للتجارة بأعضاء البشر وكأنهم دمى من تجديد وتغييرو الله يعوض عليه من تعرض لعمليات فاشلة فقد يضيع الجمال والصحة معا إنها مغامرة يخوضها المريض ويستغلها الطبيب لتنمية رؤوس أمواله .
صاح الصديق والفرحة تغمره بمكالمة صديقه الآخر الآن صدقت وأنا معجب بالفكرة وطريقة العرض والأخص بالخدمة ما بعد البيع لأنني أخاف يوما أن أمل جمال زوجتي وما دام هناك وسيلة لتجديدها هذا رائع فهلا اقتنيت لي واحدة معك وحين تصل أدفع لك ثمنها.
قال : ليس المشكلة في الثمن لكن أنا أجهل ذوقك في نوع المرأة التي تتماشى وذوقك.
قال الآخر : ذوقي هو ذوقك فهو ذوق الموضة ونحن نواكبها ونحن نطالب بما تطلبه الموضة وهو ذوق يرضي الجميع .
رد قائلا: على الأقل أرشدني الى بعض المواصفات .
قال : لي الثقة في ذوقك فرد عليه : لك ما تريد وهكذا سنتخلص من العزوبية بأقل ثمن وأقل بروتوكولات .
فبعد قليل اتصل به : أين أنت فقد طال سفرك رد عليه ضاحكا : أنا أسير بالوقت المناسب فقط أنك اشتقت لرؤية عروسك
رد قائلا : نعم أنا على شوق لرؤيتها والمبلغ في انتظارك .
قال الآخر : سوى أن هناك مشكلة أنني أتلقى معاكسات الشباب في الطريق وهذا يضايقني كثيرا
قال : هذا شيىء جميل ما يلوح أنك أحسنت الاختيار فما يرضي البقية يرضيني عجل في السرعة يا صديقي فقد نفذ صبري وحتى أتباهى بها في حفلة ميلاد صديقنا أكرم وتفوز زوجتي بتاج الجمال بين جميع النساء اللواتي سيحضرن الحفل .
هي صورة مؤلمة ما بلغت إليه المرأة من دنائة الاخلاق وفضاحة الانحلال يهز فينا الشعور بالألم والحرج للمرأة المسلمة وهي تخرج بالألبسة المكشوفة تعرض بضاعتها وكأنها أ ضحية العيد، فقديما كانت المرأة تساق إلي سوق الرقيق وهي مجبرة من جراء الغنائم أو الخطف من قبل قطاع الطرق وهي تبكي لحالها أما اليوم فالمرأة تعرض نفسها وبأبخس الأثمان عارضة بضاعتها ترضي جميع الأطراف حسب طلباتهم وهي مستعدة أن تضيف أو تغير وفق طلبات الزبائن .
سخطا لامرأة فاشلة استغلت شكلها لتدنس كرامتها كبشر قد كرمها الله ووضع تحت أقدامها الجنة وسخطا لطبيب جراح استغل مهنته للاستجابة للدنس.
اصحوا لست أقص رواية أو حوار لاسليكم او قصة لافوز بالجائزة ولست أسخر من النساء فأنا امرأة وما يؤلمهن يؤلمني وما يسعدهن يسعدني ونحن بنات حواء خلقن لإسعاد الرجل لكن ليس على حساب كرامتنا لنساق بسوق الرقيق فأنا ابكي دما لحالنا الرديء فالمرأة هي مدرسة قد صنعت الأبطال وربت الأنبياء وشاركت في الحروب فان أنا بكيت لحال المرأة فحالها حال الرجل فالطالب والمطلوب سواء فمن يرضى بامرأة جعلت من جسدها قطع غيار تغيره حسب الموضة وطلبات الزبائن فهي منحطة وخاوية والطالب عليها أحط منها حيث انه يختار امرأة قد دنسها قبله من الرجال حتى بلغت إلى الجراح فهو آخر رجل سيرسى عليه الاختيار .
كفانا من نساء المطاط خاويات الزاد لا تفرض نفسها الا بأشكال المطاط يقوم بحشوها طبيب جراح .
يا للجسم المسكين وهو يسلم للسفلة لحشوه ابتغاء مرضاة الرجال ذوي النفوس الضعيفة توقفي أختاه واهدئي ومدي جسمك بالراحة فالطالب لشكلك المزيف هو بشر ستزول شهوته بزوال جمالك وتقدمك في السن .
اهدئي اهدئي أختاه واعملي أن الله جميل يحب الجمال وهو جمال الروح والعقل فاسعي لارضاء رب العرش ولن يجهدك أكثر وإن كان الرجل يحبك لشكلك ويكلفك الكثير وتنتهي بمجرد زوال الجمال والخالق يكفيه طاعتك له بابسط ما تملكين ولا يحرمك حبه وعطائك وأنت في قمة التجاعيد والجنة ملكك وأنت بجواره .
أيهما أجمل وأفضل طاعة الأعظم فيكرمك أم طاعة التافه ليهينك في الضعف أو المشيب