مشاهدة النسخة كاملة : تفاصيل العملية القساميّة في خان يونس : 2010/03/26



عادل محسن
26-03-2010, 20:48
تفاصيل العملية القساميّة في خان يونس

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2010%5C1%5CImages%2 02010_March_26_aajpg_300_0.jpg

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تفاصيل العملية البطولية التي وقعت اليوم الجمعة (26-3) وقتل فيها فيها جنديان صهيونيان أحدهما ضابط كبير، وقالت إنها جرت بشكل محكم وخلال اشتباك عنيف.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام" في مؤتمر صحفي مساء اليوم "نعلن مسؤوليتنا الكاملة عن قتل عدد من جنود الاحتلال وإصابة آخرين في هجوم محكم واشتباك عنيف شرق خان يونس عصر اليوم".

وأوضح أبو عبيدة أن قوة كبيرة من قوات الاحتلال تقدمت في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم شرق خان يونس، وتوغلت بشكل مفاجئ مع تحليق لطائرات الأباتشي لمحاصرة مجموعة من المقاومين، حيث تم رصد تقدمها من قبل وحدة الرصد التابعة لكتائب القسام.

وأضاف "على الفور وفي دليل على اليقظة التامة، قامت وحدة القنص مدعومة بوحدة الإسناد بالهجوم على هذه القوة وإمطارها بوابل من الرصاص".

وذكر بأن هذا الهجوم المفاجئ من القسام أدى لإرباك وانسحاب القوات الصهيونية، وفشل هدفها الذي دخلت من أجله، وحدث بلبلة وارتباك كبير في صفوف الجيش التي هبطت مروحياته لإخلاء القتلى والجرحى، وبعد دقائق فقط تم الإعلان عن قتل اثنين من جنوده وأحدهما ضابط في كتيبة جولاني وهو من قوات النخبة.

وأكد أبو عبيدة أن هذه العملية جاءت رداً على رسالة الاحتلال الذي أراد أن يستبيح غزة ويوصل رسالة، وقال: "قمنا بالرد على هذه الرسالة برسائل مفادها أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم، وهذه التوغلات لن تمر مرور الكرام وإنكم إذا وجدتم هذه المقاومة هذه المرة فإنه إذا فكرتم بالعدوان أكثر لن تجدوا منا سوى هذا الأسلوب".

وأهدت كتائب القسام عملية خان يونس إلى الأسرى في سجون الاحتلال، وإلى روح القيادي في الحركة الشهيد محمود المبحوح، وإلى الأهل الصامدين في القدس المحتلة. ورفض الناطق باسم القسام التعقيب على تبنى فصائل مقاومة لهذه العملية، واكتفى بالقول: " قلنا تفاصيل هذه العملية منذ البداية، والاحتلال قال بأنه كان هناك مجموعات من المقاومين من تنظيمات أخرى كانت تحاول الاقتراب من الحدود، وهذا كل ما لدينا".

وأكد على أن الكتائب لن ترضخ لمنطق التهديد الذي يمارسه الاحتلال، وقال: "نحن قمنا بواجبنا الطبيعي والمقدس داخل غزة، الجنود والمغتصبين هدف مشروع، وهذه العملية مؤشر على مدى جاهزية المقاومة". وشدد على أن غزة لا يمكن استباحتها دون ثمن، واليوم تدفع قوات النخبة الثمن غاليا جراء تطاولها على حدود غزة المصطنعة الزائلة.

2010/03/26
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

عادل محسن
26-03-2010, 21:09
عملية خان يونس .. تكبير بالضفة وفي غزة زغاريد

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2010%5C1%5CImages%2 02010_March_26_15-11-2007_793690988_300_0.jpg



رام الله/غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
2010/03/26

رغم القيد والقمع وتكميم الأفواه صدحت أصوات التكبير في الضفة المكلومة، لتعلن عن فرحة غامرة عمت أرجاء كل فلسطين، التي استقبلت أنباء عملية خان يونس كما تستقبل الأرض العطشى قطرات المطر.

ومع توارد الأخبار حول العملية القسامية التي أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين جنوب قطاع غزة، ارتفعت معنويات أهالي الضفة الغربية، ولوحظ اقبال شديد على فضائية الأقصى لمعرفة تفاصيل العملية.

"القسام رفع معنوياتنا"
وعبر المواطن بلال المصري من حي رفيديا بنابلس عن سعادته بالعملية وقال إنها "أتت في وقتها لرفع معنويات مواطني الضفة الغربية، خاصة بعد استشهاد أربعة فلسطينيين منهم طفلين قبل ثلاثة أيام، وتم قتلهم بدم بارد من قبل جنود الاحتلال، واستشهاد ثلاثة فلسطينيين في مدينة نابلس بدم بارد قبل اسابيع رداً على مقتل مستوطن دون ان يحرك عباس ساكنا ".

من جهته أكد المواطن ربيع القواسمي من مدينة الخليل على متابعته للعملية، وأوضح أنه "من بعد عصر الجمعة، وحتى لما بعد المغرب وانا اتنقل بين قناة فضائية الاقصى وقناة الجزيرة لمعرفة تفاصيل العملية، التي رفعت المعنويات المحبطة بسبب ممارسات أجهزة عباس التي تطارد وتمنع المقاومة هنا في الضفة أكثر بعشرات المرات مقارنة بجيش الاحتلال".

وأضاف قائلاً: "أن يلاحق الاحتلال المقاومة فهذا ديدن أي احتلال عبر التاريخ، ولكن أن يلاحق المقاومة أناس من بني جلدتنا فهذا والله قمة العار، ولولا وجود عمليات وفعل كتائب القسام في غزة لأحبط الناس، ولباع عباس ورجاله ما تبقى من القضية الفلسطينية، واليوم تثبت المقاومة جدواها وفعاليتها بعكس المفاوضات التي تمنع حتى مسيرة ضد تهويد الاقصى وبناء الكنيس في القدس".

من جهتها تقول الطالبة علا محمود من جامعة بير زيت: "العملية البطولية أعادت ذكريات العمليات الجريئة لكتائب القسام خلال انتفاضة الحجارة أو خلال انتفاضة الاقصى، وهذا ما عودتنا عليه كتائب العز القسامية، وادعو الله ان يحفظها من كل سوء وان تعيد تكوين نفسها من جديد في الضفة حتى توجع الاحتلال رغم أنف عباس وأجهزته، التي ارتضت لنفسها ذل وعار الاحتلال بنهج المفاوضات العبثي".

وقد قدم بعض المواطنين الحلوى للتعبير عن فرحتهم بقتل جنديين صهيونيين، ولوحظت البسمة على وجوه مواطني الضفة الغربية وهم يتابعون المؤتمر الصحفي لكتائب القسام من على شاشة فضائية الاقصى، حيث تقول المواطنة ليلى محمد من مخيم جنين :" رؤية كتائب القسام تبهج القلب خلال المؤتمر الصحفي وهم بلباسهم العسكري يتحدون المحتل ويقتلون جنوده بعكس رؤية عناصر وجنود أجهزة عباس الذين يحمون جنود ومستوطني الاحتلال خلال دخولهم في مدن الضفة أو خلال استعراض عضلاتهم على رجال المقاومة من حماس".

أناشيد وحلوى
أما في قطاع غزة الصامد فلم يتردد الحاج عبد الرحمن حمدان (55 عاماً ) في توزيع الحلويات على جيرانه في مخيم خان يونس، ابتهاجاً بنجاح المقاومة الفلسطينية في إفشال توغل صهيوني وقتل جنديين صهيونيي وأصابة ثلاثة آخرين على الأقل.

وقال حمدان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" وهو يوزع الحلويات من النوع الفاخر، "منذ فترة ونحن نترقب مثل هذه العمليات وهذا النجاح في التصدي للعدو الصهيوني الذي ازداد غيه وبطشه في الآونة الأخيرة". وأضاف "عدوان الاحتلال زاد وبطشه استشرى وكان لا بد أن يتم تلقينه درساً وأن شبابنا جاهزون له دائماً" معتبراً أن ما جرى بمثابة درس لكل من زاود على كتائب القسام.

وغمرت حالة من البهجة والارتياح أجواء قطاع غزة عقب تأكد مقتل الجنديين الصهيونيين وتبين أن أحدهما ضابط برتبة كبيرة في جيش الاحتلال، بينما تردد صدى هتافات التكبير في أرجاء متفرقة من المنازل والمساجد كصدى لهذه الحالة من الابتهاج.

الحاجة نفيسة محمود (60 عاماً) أصرّت على إطلاق زغرودة كبيرة قبل أن تقول "فعلوها النشامى، هل كانوا يظنون أن أرضنا ستكون سهلة عليهم، لن يجدوا إلا المر والعلقم عندنا".

ورفع الطفل حسين أحمد (13 عاماً) راية التوحيد الخضراء على دراجته الهوائية وربط عصبة "كتائب القسام" على جبينه وأخذ يدور في الشارع وهو يكبر، ويهتف للقسام، وقال أحمد "ليتهم نجحوا في إحضار الشاليط الثاني"، فيما تدخل رفيقه حسن شاكر (14 عاماً) وقال :"ها هي كتائب القسام تثبت مجدداً أنها جاهزة للتصدي للاحتلال وصفعه، فأين المزايدين عليها؟.

كما أطلق سائقوا السيارات أبواق سياراتهم فيما تردد صدى صوت الأناشيد والأخبار العاجلة التي تبثها إذاعتي الأقصى والقدس المحليتين عن تفاصيل الاشتباكات وتطورات العملية، وأكد مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" ملاحظة حركة نشطة على بائعي الحلويات، وتوزيعها كأحد المظاهر المألوفة للفرحة في النجاحات التي تحققها المقاومون.

أشرف
26-03-2010, 21:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله أكبر

هذا جزائهم

بورك فيك أخي على الخبر المفرح

اللهم زد وبارك

أشرف
26-03-2010, 21:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظن والله أعلم أن هذا التصعيد المفاجأ جاء للفت الإنتباه عن ما يحصل بالقدس الشريف وكي يمتصوا الغضب الشعبي كي يحتووا الإنتفاضة الثالثة

نسأل الله أن لا يوفقوا بإذن الله

prof09
26-03-2010, 23:51
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر‘الله أكبر ولله الحمد.
اللهم انصر إخواننا المجاهدين الأبطال واهزم أعداء المسلمين.
أمين

MALIKA B
27-03-2010, 11:10
mansoorrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrin yarab
ya rijala al2oma aladin lam yahino wa lam yastakino
jazahom laho 3ana kola khayr

MALIKA B
27-03-2010, 11:10
mansoorrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrin yarab
ya rijala al2oma aladin lam yahino wa lam yastakino
jazahom laho 3ana kola khayr

hassan_1677
27-03-2010, 14:00
لقد سعدت بهذا الخبر
اللهم اتصر جندك