عادل محسن
09-04-2010, 14:38
التضييق على أعضاء الجماعة في أرزاقهم.. بمكناس هذه المرة
جماعة العدل والإحسان
مكناس
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه
بــــيـــــــــان
سيرا على نهج العهد القديم، وتماديا في سياسات القمع والإرهاب والتضييق التي تتعرض لها جماعة العدل والإحسان، قامت السلطات المخزنية في فصل من فصول هذا المسلسل المخزني بمدينة مكناس بالاعتداء على الأخ الحاج يحيا فضل الله في خطوة يائسة للتضييق على دعوة العدل والإحسان، وتجفيف منابعها..
ففي صبيحة يوم الإثنين بتاريخ 29 مارس 2010، وفي سياق ما سمته السلطات المخزنية بـ "هدم الأسوار المبنية بطريقة عشوائية": -أحياء سكنية تم بناؤها وتشييدها منذ مدة ليست بالقصيرة تحت أعين السلطات وبمباركة منها بعد تلقيها الرشا والعلاوات...- تم الشروع في هدم جزء من سور مقر شركة "Sofirmit"، شركة لإصلاح السيارات والتي تعود ملكيتها للسيد يحيا فضل الله الذي كان حاضرا بعين المكان، وعند تنبيهه لسائق الجرافة بأن مقر الشركة لا يدخل ضمن نطاق البناء العشوائي لم يعره هذا الأخير أي اهتمام واستمر في عملية الهدم التي تسببت له في جروح بليغة ذهب على إثرها إلى المستشفى، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم استدعاؤه إلى مخفر الشرطة ليجد في انتظاره فضلا عن رئيس الدائرة السابعة، مسؤول بالاستعلامات العامة بولاية امن مكناس المسمى "محمد دعنون" هذا الأخير الذي انهال على السيد يحيا فضل الله بوابل من الشتم والتهديد من قبيل: "أنا غادي نركّعك"، "أنا غادي نحنيلك الراس دون أن أصنع منك بطلا...إلخ".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها هذا "المسؤول" بهذا الأسلوب المقيت، بل قد سبق له ذلك باقتحام بيته في لقاء النصيحة وفي مناسبات أخرى. هذا الأسلوب غير القانوني يقود السيد يحيا فضل الله ليجد نفسه أمام ملف مطبوخ وتهمة ملفقة: "العصيان وإهانة موظفين عموميين..." بناء على شكاية وهمية دُفع لها سائق الجرافة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأخ يحيا فضل الله من أبناء جماعة العدل والإحسان، معروف لدى أبناء حيه ومدينته باستقامته ومواقفه ونشاطه المتميز الشيء الذي يغيظ السلطات المخزنية والتي تعمل جاهدة على خنق دعوة العدل والإحسان. يحدث هذا الأمر المخزني بعدما قامت السلطات باقتحام البيوت عدة مرات وترويع الأطفال والنساء، واقتياد العديد من الإخوان والطلبة إلى مخافر الشرطة ومتابعتهم في إطار ملفات مطبوخة وجاهزة، محاضر مزورة وتهم ملفقة ثم محاكمات صورية...
وإننا في جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس إذ نتابع فصول هذا المسلسل البائد نعلن ما يلي:
- إدانتنا لهذا الاعتداء البشع الذي تعرض له أخونا يحيا فضل الله.
- استنكارنا لسياسات الترويع والترهيب... التي تنهجها السلطات المخزنية.
- تحميلنا هذه السلطات لكل ما سيؤول إليه هذا المسلسل المخزني وإصرارنا على وقف المحاكمات الصورية.
- تشبثنا بحقوقنا العادلة والمشروعة في التواصل مع الشعب.
- دعوتنا الرأي العام الدولي والوطني وكل الغيورين على أمن واستقرار هذا البلد للتعبير عن مواقفهم من هذه الأعمال الرعناء.
﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
تاريخ النشر: الجمعة 9 أبريل 2010
جماعة العدل والإحسان
مكناس
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه
بــــيـــــــــان
سيرا على نهج العهد القديم، وتماديا في سياسات القمع والإرهاب والتضييق التي تتعرض لها جماعة العدل والإحسان، قامت السلطات المخزنية في فصل من فصول هذا المسلسل المخزني بمدينة مكناس بالاعتداء على الأخ الحاج يحيا فضل الله في خطوة يائسة للتضييق على دعوة العدل والإحسان، وتجفيف منابعها..
ففي صبيحة يوم الإثنين بتاريخ 29 مارس 2010، وفي سياق ما سمته السلطات المخزنية بـ "هدم الأسوار المبنية بطريقة عشوائية": -أحياء سكنية تم بناؤها وتشييدها منذ مدة ليست بالقصيرة تحت أعين السلطات وبمباركة منها بعد تلقيها الرشا والعلاوات...- تم الشروع في هدم جزء من سور مقر شركة "Sofirmit"، شركة لإصلاح السيارات والتي تعود ملكيتها للسيد يحيا فضل الله الذي كان حاضرا بعين المكان، وعند تنبيهه لسائق الجرافة بأن مقر الشركة لا يدخل ضمن نطاق البناء العشوائي لم يعره هذا الأخير أي اهتمام واستمر في عملية الهدم التي تسببت له في جروح بليغة ذهب على إثرها إلى المستشفى، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم استدعاؤه إلى مخفر الشرطة ليجد في انتظاره فضلا عن رئيس الدائرة السابعة، مسؤول بالاستعلامات العامة بولاية امن مكناس المسمى "محمد دعنون" هذا الأخير الذي انهال على السيد يحيا فضل الله بوابل من الشتم والتهديد من قبيل: "أنا غادي نركّعك"، "أنا غادي نحنيلك الراس دون أن أصنع منك بطلا...إلخ".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها هذا "المسؤول" بهذا الأسلوب المقيت، بل قد سبق له ذلك باقتحام بيته في لقاء النصيحة وفي مناسبات أخرى. هذا الأسلوب غير القانوني يقود السيد يحيا فضل الله ليجد نفسه أمام ملف مطبوخ وتهمة ملفقة: "العصيان وإهانة موظفين عموميين..." بناء على شكاية وهمية دُفع لها سائق الجرافة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأخ يحيا فضل الله من أبناء جماعة العدل والإحسان، معروف لدى أبناء حيه ومدينته باستقامته ومواقفه ونشاطه المتميز الشيء الذي يغيظ السلطات المخزنية والتي تعمل جاهدة على خنق دعوة العدل والإحسان. يحدث هذا الأمر المخزني بعدما قامت السلطات باقتحام البيوت عدة مرات وترويع الأطفال والنساء، واقتياد العديد من الإخوان والطلبة إلى مخافر الشرطة ومتابعتهم في إطار ملفات مطبوخة وجاهزة، محاضر مزورة وتهم ملفقة ثم محاكمات صورية...
وإننا في جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس إذ نتابع فصول هذا المسلسل البائد نعلن ما يلي:
- إدانتنا لهذا الاعتداء البشع الذي تعرض له أخونا يحيا فضل الله.
- استنكارنا لسياسات الترويع والترهيب... التي تنهجها السلطات المخزنية.
- تحميلنا هذه السلطات لكل ما سيؤول إليه هذا المسلسل المخزني وإصرارنا على وقف المحاكمات الصورية.
- تشبثنا بحقوقنا العادلة والمشروعة في التواصل مع الشعب.
- دعوتنا الرأي العام الدولي والوطني وكل الغيورين على أمن واستقرار هذا البلد للتعبير عن مواقفهم من هذه الأعمال الرعناء.
﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
تاريخ النشر: الجمعة 9 أبريل 2010