krit01
10-04-2010, 23:57
القسام ـ خاص:
هو حال من صدقوا على منهج الإسلام العظيم ، وتمترسوا بحبل هذا الدين المتين ، وثبتوا حتى الرمق الأخير ، فكانوا من الشهداء المخلصين ، الذين لم يبدلوا أي تبديل ، بل تركوا بصمتهم إلى يوم الدين .
http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/yahya33.jpg
5-1-1996 ، تاريخ لن ينساه قادة الاحتلال الصهيوني على مر السنين ، كيف لا وهو اليوم الذي ارتقى فيه أسطورة الجهاد والمقاومة ، والرأس المدبر والمخطط للعمليات الاستشهادية على أرض فلسطين ، الشهيد القائد يحيى عياش .
وقذف في قلوبهم الرعب
لربما ظن الاحتلال الصهيوني وقادته المهزومة ، أنه إن تخلصوا من جسد الشهيد يحيى عياش ، فإنهم سيوقفون العلميات الاستشهادية على أرض فلسطين ، ولكنهم ما علموا أن العمليات الاستشهادية التي أسس لها العياش ، ستزرع في قلوبهم الرعب إلى مئات السنين .
مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو ، أصدر مساء الأربعاء 7-4-2010 بيانا أدان فيه السلطة الفلسطينية ، بسبب إطلاق اسم الشهيد يحيي عياش على أحد شوارع مدينة رام الله المحتلة .
وحسب البيان فإن إطلاق اسم يحيي عياش على أحد شوارع رام الله ، يعتبر تحريضا من قبل السلطة الفلسطينية تقشعر له الأبدان ، فيحيي عياش هو كبير المخربين قتل مئات الإسرائيليين رجال وأطفال ونساء ، حسب البيان .
وأضاف أن على كل دول العالم إدانة السلطة الفلسطينية لترخيصها الرسمي " الإرهاب ضد الكيان الصهيوني " .
ومن الجدير ذكره أن محمود عباس ، اضطر قبل عدة أسابيع إلى إلغاء مراسم احتفالية لافتتاح ميدان في رام الله على اسم الشهيدة دلال المغربي ، بعد أن تعرض لضغوط من قبل سلطات الاحتلال وأمريكا .
غضب شعبي
سكان قطاع غزة اعتبروا خضوع عباس للاملاءات الصهيونية والأمريكية أمر بات معروفا للجميع ، لكن أن يصل حد الخضوع والركوع إلى أسماء الشوارع والأحياء ، فهذا قمة المهزلة والضعف .
المواطن يوسف محمد من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، طالب عباس باحترام تضحيات الشهداء ، وعدم الزج في أسمائهم إلى طاولة المفاوضات ، مشددا على أن العياش يستحق أن تسمى له مدينة باسمه ليس شارعا فحسب ، أما الطالب الجامعي صلاح أبو عيسى ، فقد استنكر خضوع عباس لكل ما يطلب منه من قبل الاحتلال وحلفائه ، منوها إلى أن تضحيات الشهداء يجب أن تحترم وتقدر وتعلم للأجيال القادمة ، لا أن تترك لفئة مارقة لا تهتم إلا بتحقيق مصالحها الشخصية فقط ، في حين اعتبرت المدرسة غالية الجمل ، أن حياة الشهيد يحيى عياش يحب أن تدرس في المدارس ، لكي يستفيد منها الجميع ، ولأن حياته مدرسة كفيلة بان نأخذ منها الدروس والعبر.
هو حال من صدقوا على منهج الإسلام العظيم ، وتمترسوا بحبل هذا الدين المتين ، وثبتوا حتى الرمق الأخير ، فكانوا من الشهداء المخلصين ، الذين لم يبدلوا أي تبديل ، بل تركوا بصمتهم إلى يوم الدين .
http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/yahya33.jpg
5-1-1996 ، تاريخ لن ينساه قادة الاحتلال الصهيوني على مر السنين ، كيف لا وهو اليوم الذي ارتقى فيه أسطورة الجهاد والمقاومة ، والرأس المدبر والمخطط للعمليات الاستشهادية على أرض فلسطين ، الشهيد القائد يحيى عياش .
وقذف في قلوبهم الرعب
لربما ظن الاحتلال الصهيوني وقادته المهزومة ، أنه إن تخلصوا من جسد الشهيد يحيى عياش ، فإنهم سيوقفون العلميات الاستشهادية على أرض فلسطين ، ولكنهم ما علموا أن العمليات الاستشهادية التي أسس لها العياش ، ستزرع في قلوبهم الرعب إلى مئات السنين .
مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو ، أصدر مساء الأربعاء 7-4-2010 بيانا أدان فيه السلطة الفلسطينية ، بسبب إطلاق اسم الشهيد يحيي عياش على أحد شوارع مدينة رام الله المحتلة .
وحسب البيان فإن إطلاق اسم يحيي عياش على أحد شوارع رام الله ، يعتبر تحريضا من قبل السلطة الفلسطينية تقشعر له الأبدان ، فيحيي عياش هو كبير المخربين قتل مئات الإسرائيليين رجال وأطفال ونساء ، حسب البيان .
وأضاف أن على كل دول العالم إدانة السلطة الفلسطينية لترخيصها الرسمي " الإرهاب ضد الكيان الصهيوني " .
ومن الجدير ذكره أن محمود عباس ، اضطر قبل عدة أسابيع إلى إلغاء مراسم احتفالية لافتتاح ميدان في رام الله على اسم الشهيدة دلال المغربي ، بعد أن تعرض لضغوط من قبل سلطات الاحتلال وأمريكا .
غضب شعبي
سكان قطاع غزة اعتبروا خضوع عباس للاملاءات الصهيونية والأمريكية أمر بات معروفا للجميع ، لكن أن يصل حد الخضوع والركوع إلى أسماء الشوارع والأحياء ، فهذا قمة المهزلة والضعف .
المواطن يوسف محمد من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، طالب عباس باحترام تضحيات الشهداء ، وعدم الزج في أسمائهم إلى طاولة المفاوضات ، مشددا على أن العياش يستحق أن تسمى له مدينة باسمه ليس شارعا فحسب ، أما الطالب الجامعي صلاح أبو عيسى ، فقد استنكر خضوع عباس لكل ما يطلب منه من قبل الاحتلال وحلفائه ، منوها إلى أن تضحيات الشهداء يجب أن تحترم وتقدر وتعلم للأجيال القادمة ، لا أن تترك لفئة مارقة لا تهتم إلا بتحقيق مصالحها الشخصية فقط ، في حين اعتبرت المدرسة غالية الجمل ، أن حياة الشهيد يحيى عياش يحب أن تدرس في المدارس ، لكي يستفيد منها الجميع ، ولأن حياته مدرسة كفيلة بان نأخذ منها الدروس والعبر.