خادمة الحبيب
11-04-2010, 23:29
http://www.alaqsavoice.ps/images/larg/2301.jpg
الضفة الغربية – صوت الأقصى
قرر الاحتلال الصهيوني ابعاد ومحاكمة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بذريعة 'التسلل' إلى الضفة الغربية وهو القرار الأخطر منذ احتلالها عام 1967.
وأوردت صحيفة هآرتس الصهيونية اليوم أن الأمر العسكري يطبق على ثلاث فئات، تشمل الفئة الأولى أبناء قطاع غزة أو من أحد والديه من القطاع، والثانية فلسطينيين فقدوا لأسباب مختلفة حقوق الإقامة في الضفة الغربية، والثالثة ستطبق على أجانب تزوجوا بالضفة.
كما يشمل القرار الفلسطينيين الذين انتقلوا للسكن في الضفة بموجب تصاريح لم شمل عائلات والتي جمدها الاحتلال في السنوات الأخيرة.
وسيطبق أيضا على الفلسطينيين القاطنين في شرق مدينة القدس المحتلة ومواطني دول لها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وكذلك على ما يصفهم الاحتلال (مواطنين إسرائيليين) فلسطينيين كانوا أم يهودا، حسب ما ذكرته الصحيفة. لكن الناطق العسكري الصهيوني قال إن الأمر العسكري لن يوجه ضد (إسرائيليين).
وبررت مصادر صهيونية وفلسطينية الأمر الجديد بأن هدفه كبح جماح الاحتجاجات شبه اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية.
جغرافيا وديمغرافيا
وذكرت قناة الجزيرة ان القرار سيدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل وفقا لما ذكرته منظمات حقوقية مشيرا إلى أنه سيتيح إغلاق وتمشيط أي منطقة، وسيشمل أيضا تقديم فلسطينيين من خارج الضفة للمحاكمة بتهمة التسلل إليها.
ولفت إلى أن الاحتلال يستعد للسيطرة على الديمغرافيا بعد أن سيطر على الجغرافيا مثلما فعل في القدس المحتلة عبر تخفيف الوجود الفلسطيني وحبسه بين أغلبية (استيطانية).
وبحسب هآرتس فإن الأمر العسكري وقعه جيش الاحتلال في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2009 على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ستة أشهر.
وبموجبه، سيصبح يوم الثلاثاء عشرات الآلاف من الفلسطينيين مخالفين ومرشحين للمحاكمة للإبعاد والسجن حتى سبع سنوات.
ويعرف الأمر العسكري الشخص 'المتسلل' بأنه الموجود في المنطقة من دون شهادة أو تصريح يدل على وجوده في المنطقة بصورة قانونية ومن دون مبرر معقول، والـ'شهادة أو تصريح قانوني' هما شهادة أو تصريح أصدرهما قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية أو من ينوب عنه.
وبحسب الأمر فإنه وفي حال اكتشف قائد عسكري صهيوني أن المتسلل دخل إلى المنطقة مؤخرا فستكون إجراءات للإبعاد سريعة للغاية خلال فترة أقل من ثلاثة أيام، بشرط إبعاده إلى المنطقة التي 'تسلل منها'.
ومنذ عام 2000، يعتبر الاحتلال فلسطينيي غزة الموجودين في الضفة 'غير قانونيين' ويعاملون كأنهم مواطنون من دولة أجنبية، وإبعاد الكثير منهم إلى القطاع حتى أولئك المولودين في الضفة.
كما أن دخول فلسطينيي الضفة إلى المناطق المحاذية للجدار العازل يستلزم إصدار تصاريح خاصة بموجب أوامر عسكرية.
الضفة الغربية – صوت الأقصى
قرر الاحتلال الصهيوني ابعاد ومحاكمة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بذريعة 'التسلل' إلى الضفة الغربية وهو القرار الأخطر منذ احتلالها عام 1967.
وأوردت صحيفة هآرتس الصهيونية اليوم أن الأمر العسكري يطبق على ثلاث فئات، تشمل الفئة الأولى أبناء قطاع غزة أو من أحد والديه من القطاع، والثانية فلسطينيين فقدوا لأسباب مختلفة حقوق الإقامة في الضفة الغربية، والثالثة ستطبق على أجانب تزوجوا بالضفة.
كما يشمل القرار الفلسطينيين الذين انتقلوا للسكن في الضفة بموجب تصاريح لم شمل عائلات والتي جمدها الاحتلال في السنوات الأخيرة.
وسيطبق أيضا على الفلسطينيين القاطنين في شرق مدينة القدس المحتلة ومواطني دول لها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وكذلك على ما يصفهم الاحتلال (مواطنين إسرائيليين) فلسطينيين كانوا أم يهودا، حسب ما ذكرته الصحيفة. لكن الناطق العسكري الصهيوني قال إن الأمر العسكري لن يوجه ضد (إسرائيليين).
وبررت مصادر صهيونية وفلسطينية الأمر الجديد بأن هدفه كبح جماح الاحتجاجات شبه اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية.
جغرافيا وديمغرافيا
وذكرت قناة الجزيرة ان القرار سيدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل وفقا لما ذكرته منظمات حقوقية مشيرا إلى أنه سيتيح إغلاق وتمشيط أي منطقة، وسيشمل أيضا تقديم فلسطينيين من خارج الضفة للمحاكمة بتهمة التسلل إليها.
ولفت إلى أن الاحتلال يستعد للسيطرة على الديمغرافيا بعد أن سيطر على الجغرافيا مثلما فعل في القدس المحتلة عبر تخفيف الوجود الفلسطيني وحبسه بين أغلبية (استيطانية).
وبحسب هآرتس فإن الأمر العسكري وقعه جيش الاحتلال في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2009 على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ستة أشهر.
وبموجبه، سيصبح يوم الثلاثاء عشرات الآلاف من الفلسطينيين مخالفين ومرشحين للمحاكمة للإبعاد والسجن حتى سبع سنوات.
ويعرف الأمر العسكري الشخص 'المتسلل' بأنه الموجود في المنطقة من دون شهادة أو تصريح يدل على وجوده في المنطقة بصورة قانونية ومن دون مبرر معقول، والـ'شهادة أو تصريح قانوني' هما شهادة أو تصريح أصدرهما قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية أو من ينوب عنه.
وبحسب الأمر فإنه وفي حال اكتشف قائد عسكري صهيوني أن المتسلل دخل إلى المنطقة مؤخرا فستكون إجراءات للإبعاد سريعة للغاية خلال فترة أقل من ثلاثة أيام، بشرط إبعاده إلى المنطقة التي 'تسلل منها'.
ومنذ عام 2000، يعتبر الاحتلال فلسطينيي غزة الموجودين في الضفة 'غير قانونيين' ويعاملون كأنهم مواطنون من دولة أجنبية، وإبعاد الكثير منهم إلى القطاع حتى أولئك المولودين في الضفة.
كما أن دخول فلسطينيي الضفة إلى المناطق المحاذية للجدار العازل يستلزم إصدار تصاريح خاصة بموجب أوامر عسكرية.