طالب عزة إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي صدام حسين القادة العرب الاعتراف بالمقاومة العراقية واعتبارها الممثل الشرعي للعراقيين.

وقال في رسالة صوتية منسوبه له بثتها الجزيرة إن على الزعماء العرب أن ينتصروا للعراق بمقاطعتهم لحكومته الحالية التي عينها المحتلون، حسب قوله.

كما أكد على ضرورة وقف عمليات الهجوم على المساجد والحسينيات ووقف عمليات القتل في العراق.

وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الدوري .

المصدر: الجزيرة

http://iraq.serveftp.com/iraq/izzat.wma

رسالة القائد الميدانى للمقاومة العراقية الباسلة الشيخ المجاهد عزت ابراهيم الدورى

صوت

http://iraq.serveftp.com/iraq/izzat.wma
رسالة القائد المجاهد عزت ابراهيم الدورى

صووووووووووووووت

لاشك ان خطاب القائد المجاهد عزة الدوري الي القمة العربية لايمكن ان يمر هكذا وكأن شئ لم يكن . فهذا الخطاب يضع حد لكل ما قيل وسوف يقال من كذب عن هزيمة النظام العراقي السابق او عن خيانة بعض قادة الجيش العراقي او عن هروب القادة او الجيش العراقي من مواجهة الجيش الامريكي وايضا يوضح الصورة الي من لم يبصر حتي الان ويري ماذا يجري علي ارض العراق . عندما دخلت القوات الامريكية بغداد الحبيبه وحاولت بكل امكانيتها وبوسائل الاعلام التي تسخرها في خدماتها وفي مقدمتها وسائل الاعلام العربية ان ترسل الي العالم صورة مفادها ان النظام العراقي انتهي واصبح ماضي وان المقاومة العراقية ماهي الا بعض الجماعات الارهابية او المتمردين وسوف يتم القضاء عليها وهي مسائلة وقت . وقد نجح الاعلام في تلك المهمة حتي اواخر العام الماضي وقد ساعد في نجاح المهمة ان الجماعات المقاومة التي كانت تعلن عن نفسها كانت تتبراء من النظام العراقي السابق ولم يعلن الجيش العراقي عن نفسه وانه هو من يقود المقاومة حتي اواخر العام الماضي حتي جأت البيانات من جماعات تعلن انها من الجيش العراقي وانها موجودة وتقاتل منذ دخول المحتل ولكنها لم تعلن عن نفسها لاسباب تعنيها وانها لا تخرج علي احد من اهل العراق وبداءت تظهرا اسماء لم نسمعها منذ بداية المقاومة مثل القيادة الموحدة للمجاهدين رافدان او القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة قطاع كذا وكذا والجيش الاسلامي وجيش الراشدين وجيش الفاتحين وجيش تحرير العراق وكلها اسماء تدل علي الجيش العراقي هو من يقاتل وان المقاومة العراقية من صنع النظام العراقي وبداءت تختفي اسماء الجماعات الاخري شئ فشئ وبذلك يفقد الاحتلال اخر ورقة كان يفتخر بها وهي القضاء علي النظام السابق بعد ان ظهر كذبة في اسلحة الدمار الشامل وظهر كذبة في إظهار فساد النظام العراقي. ومنذ نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي بداءت البيانات الصادرة عن المقاومة العراقية تتدل علي انها تدخل مرحلة الحسم و بداءت في التوحد وجمع صفوفها ولم يبقي الا ان تتوحد كلها تحت راية واحدة ويومها لن يبقي الاحتلال في العراق لانه قد حان موعد المعركة الفاصلة باذن الله . وقد جاء خطاب القائد المجاهد عزة الدوري ليدل علي انه القائد الرسمي للعراق بعد الرئيس الشرعي صدام حسين فك الله اسره وانه علي الحكام العرب ان يعترفوا بأن النظام العراقي ليس السابق بل الحالي كما هو وانه لا يحق لاي خائن او عميل ان يتحدث باسم العراق وان الممثل الشرعي للعراق هي المقاومة العراقية وعلي رأسها النظام العراقي بقيادة صدام حسين .وسواء اعترف الحكام العرب بأن المقاومة و النظام العراقي هو الممثل الشرعي للعراق او لم يعترف فان الخطاب بداية مرحلة جديدة في العراق وبمعني اصح انها بداية النهاية للاحتلال الامريكي . والقيادة العراقية والمقاومة بكل طوائفها تعلم جيدا ان الحكام العرب لن يعترفوا بشرعية المقاومة او النظام السابق فالذين تأمروا علي اسقاط النظام السابق وعلي احتلال العراق لن يعترفوا بخيانتهم ولن يعترفوا بفشلهم مع الاحتلال في اسقاط النظام العراقي وانما القيادة العراقية تعلن عن نفسها من جديد وعن توحيد صفها وان نهاية الاحتلال قد اقتربت وعلي العالم ان يعرف ان من يقود المقاومة العراقية و يحكم العراق هو النظام السابق وقريبا بأذن الله ستظهر البيانات باسم الجيش العراقي وباسم دولة العراق موحده وعندها سيعترف الاحتلال بفشله بعد ان يخرج مهزوما مطرودا من التاريخ قبل خروجه من العراق وسيعترف الخونه من الحكام العرب بخيانتهم وبفشلهم مع الاحتلال وسوف يطردوا كما طرد اسيادهم من الاحتلال الي مذبلة التاريخ .

والله واكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين