مشاهدة النسخة كاملة : إصلاح "سي آي إيه" للتغلغل بين المسلمين



المراكشي
25-12-2004, 16:39
إصلاح "سي آي إيه" للتغلغل بين المسلمين

واشنطن- آدم ولد أباه- إسلام أون لاين.نت/ 25-12-2004




كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن قانون "إصلاح الاستخبارات والحيلولة دون وقوع الإرهاب" الذي تم إقراره مؤخرا يحوي بنودا تهدف إلى تغلل الولايات المتحدة بشكل أكبر في الدول الإسلامية، والسعي لجذب شبابها إلى الفكر الأمريكي واستغلالهم استخباراتيا إذا لزم الأمر.

ولتحقيق هذه الأهداف جاء في بنود القانون التي اطلعت "إسلام أون لاين.نت" عليها السبت 25-12-2004 تعليمات للخارجية بإنشاء "صندوق فرص الشباب الدولي" يكون هدفه "تحسين التعليم الحكومي في الدول الإسلامية والتواصل مع عناصر من الشباب المسلم في سن مبكرة لتسهيل جذبهم للفكر الأمريكي وتقديمهم العون الاستخباراتي اللازم (لأمريكا) إذا لزم الأمر فيما بعد".

كما يفرض القانون الذي وقعه الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم 17 ديسمبر 2004 "وضع برنامج تجريبي لتقديم منح دراسية لمدارس ترعاها الولايات المتحدة في دول إسلامية".

ولأول مرة في تاريخ العلاقات الدولية يفرض القانون التعاون مع إعلاميين محليين في إنشاء وسائل إعلام محلية في الدول الإسلامية.

ويفرض أيضا على وزارة الخارجية ومجلس أمناء الإذاعات الدولية الذي يدير إذاعة صوت أمريكا وراديو سوا -وهي إذاعات موجهة باللغة العربية- وقناة الحرة الأمريكية الناطقة باللغة العربية، يفرض رفع تقارير على فترات منتظمة إلى الرئيس بوش حول جهود التواصل مع المسلمين وتأثير العمل الإعلامي فيهم.

وبدأت قناة الحرة التي يمولها الكونجرس الأمريكي إرسالها في الشرق الأوسط يوم 14-2-2004 وتهدف -بحسب القائمين على أمرها- إلى الحد من نفوذ قناتي الجزيرة والعربية الإخباريتين، وتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم العربي، كما أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية إذاعة "سوا" في مايو 2002 وتبث برامجها لعدد من الدول العربية.

كما يتضمن قانون "إصلاح الاستخبارات والحيلولة دون وقوع الإرهاب" تعليمات إلى وزارة الخارجية بتشجيع صحافة مستقلة في الدول الإسلامية تتخذ منحى أكثر تفاهما للسياسات الأمريكية وخلق صحفيين محترفين لهم القدرة على فهم المؤسسات الأمريكية كجزء من إستراتيجية الدبلوماسية العامة الشاملة الخاصة بالعالمين العربي والإسلامي.

ويخول القانون الولايات المتحدة إنفاق "المبالغ التي قد تكون ضرورية (من الأموال الفيدرالية)" في العامين الماليين 2005 و2006 لمبادرة الشرق الأوسط الأمريكية للمساعدة في تعزيز القانون والديمقراطية وأنشطة رجال الأعمال في العالم الإسلامي.

ويهدف القانون الجديد إلى سد الثغرات ومعالجة الخلل الذي أدى إلى وقوع هجمات 11 سبتمبر 2004. ومن أهم البنود الواردة في القانون الجديد استحداث منصب جديد مثير للجدل هو رئيس جهاز الاستخبارات القومي، الذي سيتولى الإشراف على جميع هيئات ووكالة الاستخبارات الأمريكية وعددها 15 وكالة.

وينص أيضا على إجراء تقييم سنوي لأنشطة وإستراتيجية الدبلوماسية العامة الأمريكية، ويشجع وزارة الخارجية على تحسين الأنظمة التي تتبعها في التوظيف والتدريب في مجال الدبلوماسية العامة، خصوصا تجاه الدول ذات الأغلبية المسلمة.

وعلى الخارجية الأمريكية -وفقا للقانون- "السعي إلى توظيف أشخاص يملكون مهارات ملائمة في اللغات والعلاقات العامة لتعزيز قدراتها في مجال الدبلوماسية العامة"، معتبرا أن "العرب الأمريكيين تربة خصبة لذلك إلى أن يتم خلق صف آخر من الشباب في العالم الإسلامي".

وأعاد القانون تأكيد التزام كان قد أعلنه الكونجرس بدعم إعادة تعمير وتنمية أفغانستان، وضرورة تقدم دول أخرى لتحمل مزيد من الأعباء الاقتصادية والعسكرية.

Hr@F
25-12-2004, 19:50
ويمكرون يمكر الله والله خير الماكرين، جزاك الله كل خير أخي على هذه المشاركة القيمة :)