قابض على الجمر
23-04-2010, 22:13
رسالة وردت في مجموعة" حطم" ( حركة الطلبة المعطلين )على الفيسبوك
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه
من قال إن المغرب بلاد العجائب فما كذب ...
ومن قال أنه حالة خاصة فما كذب أيضا ....
ومن قال أنه بلد الكرم والعطاء فما كذب أيضا ...
ومن قال أنه" بلاد زعير" التي فيها "شايط الخير" فهو صادق
لم أصدق حينما ناداني أبي ليخبرني أن المغرب الكريم قد تكرم على المنقطعة بهم السبل في مطاراته بسبب أزمة الطيران في أوربا التي أحدثها بركان أيسلندا لينقلهم على سابه مجانا إلى بلدانهم الأصلية إضافة إلى 800 أفريقي آخرين ...
لكن الدهشة ستزول فيما بعد حينما يتأكد لي الخبر في نشرة لاحقة ، لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فبلدنا المعطاء تطوعت فيه بعض الجمعيات لتقدم الطعام "لأبناء السبيل " الذي بعضهم يملك أكثر مماهو لدى هذه الجمعيات ...
لكن مادمت في المغرب فلاتستغرب ، ففي الوقت الذي يحصي فيه الأوروبيون خسائرهم ويفكرون كيف ستجاوزو أزمهم هذه ، يفكر أباكرة الفكر النفعي كيف يظهرون بمظهر الكريم المتسامح ، لو كان المغاربة يعيشون في الرخاء والهناء لأمكن حينها أن نتفهم الأمر ، أما ونحن في بلد الفقر المدقع ، و"الجوع والنوع " كما يقال بلسان أهل البلد ، فالأمر أقرب للطرفة منه إلى الواقع ، لو فكر من يبادرون هذه المبادرات " الحسنة " بروح من المنطقية والمسؤولية لكنا اليوم في وضع أفضل مما نحن عليه ، لكن لاحياة لمن تنادي ... لذلك فأنتم اليوم لازلتم في عطالتكم وبطالتكم احبابي في "حطم " حطم الله عنكم كل هم وسوء .
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه
من قال إن المغرب بلاد العجائب فما كذب ...
ومن قال أنه حالة خاصة فما كذب أيضا ....
ومن قال أنه بلد الكرم والعطاء فما كذب أيضا ...
ومن قال أنه" بلاد زعير" التي فيها "شايط الخير" فهو صادق
لم أصدق حينما ناداني أبي ليخبرني أن المغرب الكريم قد تكرم على المنقطعة بهم السبل في مطاراته بسبب أزمة الطيران في أوربا التي أحدثها بركان أيسلندا لينقلهم على سابه مجانا إلى بلدانهم الأصلية إضافة إلى 800 أفريقي آخرين ...
لكن الدهشة ستزول فيما بعد حينما يتأكد لي الخبر في نشرة لاحقة ، لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فبلدنا المعطاء تطوعت فيه بعض الجمعيات لتقدم الطعام "لأبناء السبيل " الذي بعضهم يملك أكثر مماهو لدى هذه الجمعيات ...
لكن مادمت في المغرب فلاتستغرب ، ففي الوقت الذي يحصي فيه الأوروبيون خسائرهم ويفكرون كيف ستجاوزو أزمهم هذه ، يفكر أباكرة الفكر النفعي كيف يظهرون بمظهر الكريم المتسامح ، لو كان المغاربة يعيشون في الرخاء والهناء لأمكن حينها أن نتفهم الأمر ، أما ونحن في بلد الفقر المدقع ، و"الجوع والنوع " كما يقال بلسان أهل البلد ، فالأمر أقرب للطرفة منه إلى الواقع ، لو فكر من يبادرون هذه المبادرات " الحسنة " بروح من المنطقية والمسؤولية لكنا اليوم في وضع أفضل مما نحن عليه ، لكن لاحياة لمن تنادي ... لذلك فأنتم اليوم لازلتم في عطالتكم وبطالتكم احبابي في "حطم " حطم الله عنكم كل هم وسوء .