عادل محسن
26-04-2010, 01:21
"إسرائيل" تطرح مناقصة لإنشاء قناة ناطقة باللغة العربية
في خطوة قريبة من المبادرة التركية بإطلاق قناة ناطقة بالعربية، طرح مجلس البث الفضائي والتلفزيوني "الإسرائيلي"، يوم الخميس الماضي، مناقصة لإنشاء قناة تلفزيونية تجارية باللغة العربية يتم بثها مجانا. وأوضحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن وزير الاتصالات موشيه كاحلون هو الذي بادر إلى هذا الطرح واقتراح فكرة إنشاء هذه القناة.
وقال رئيس مجلس البث «نيتسان حين» في تصريحات خاصة للصحيفة، إن عددا من رجال الأعمال وشركات الإعلام أبدوا اهتماما بالمشروع الجديد. وأشار إلى أن إسرائيل وضعت قيودا وصفها بالقوية من أجل نجاح المشروع من بينها دفع مليوني شيكل (ما يعادل 4 ملايين ونصف درهم مغربي) ستخصص لإنتاجات محلية لضمان استمرار بث القناة أطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى محاولة الاستفادة مما أسماه بالخبرات الإعلامية العربية في هذا المجال.
وقالت «هآرتس» إنه من المثير أن رئيس مجلس البث يتحدث بهذه اللهجة في الوقت الذي فشلت إسرائيل في إنشاء قناة باللغة العربية موجهة للشرق الأوسط أكثر من مرة، كان آخرها منذ عدة أشهر، حيث أجرى مناقصة لإنشاء هذه القناة، إلا أنه لم يتمخض عن أي نتيجة إذ إن المتنافسين قد توصلوا في حينه إلى الاستنتاج بأن شروطه لا تتيح جني أرباح.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل بدأت في تعيين فريق للعمل في هذه القناة، وتبحث عن مراسلين لها في بعض من العواصم العربية والعالمية الهامة بداية من القاهرة وأنقرة وعمان وبعض من الدول الأخرى، موضحة أنها إذا نجحت في ذلك فإن المراسل سيتقاضى مبالغ مهنية كبيرة للغاية في حال موافقته على هذا المهمة. وكانت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية قد أوردت تقريرا عبر موقعها الإلكترونى يفيد بأن حوالي 1.3 مليون شخص من عرب إسرائيل يشعرون بالإحباط من القنوات الإسرائيلية، حيث إن القناة الجديدة التي سيتم إطلاقها باللغة العربية ستكون هامة بالنسبة إليهم.
وأضافت الصحيفة أنه يقف وراء إطلاق القناة مجموعة من اليهود والعرب الذين يأملون في سد الفجوة ورأب الصدع بين اليهود والعرب، بالإضافة إلى هدف الكسب المادي، مضيفة أنه من المرجح أن تكون القناة الجديدة نسخة عربية من «القناة العاشرة» الإسرائيلية.
المساء : 2010/04/19
في خطوة قريبة من المبادرة التركية بإطلاق قناة ناطقة بالعربية، طرح مجلس البث الفضائي والتلفزيوني "الإسرائيلي"، يوم الخميس الماضي، مناقصة لإنشاء قناة تلفزيونية تجارية باللغة العربية يتم بثها مجانا. وأوضحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن وزير الاتصالات موشيه كاحلون هو الذي بادر إلى هذا الطرح واقتراح فكرة إنشاء هذه القناة.
وقال رئيس مجلس البث «نيتسان حين» في تصريحات خاصة للصحيفة، إن عددا من رجال الأعمال وشركات الإعلام أبدوا اهتماما بالمشروع الجديد. وأشار إلى أن إسرائيل وضعت قيودا وصفها بالقوية من أجل نجاح المشروع من بينها دفع مليوني شيكل (ما يعادل 4 ملايين ونصف درهم مغربي) ستخصص لإنتاجات محلية لضمان استمرار بث القناة أطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى محاولة الاستفادة مما أسماه بالخبرات الإعلامية العربية في هذا المجال.
وقالت «هآرتس» إنه من المثير أن رئيس مجلس البث يتحدث بهذه اللهجة في الوقت الذي فشلت إسرائيل في إنشاء قناة باللغة العربية موجهة للشرق الأوسط أكثر من مرة، كان آخرها منذ عدة أشهر، حيث أجرى مناقصة لإنشاء هذه القناة، إلا أنه لم يتمخض عن أي نتيجة إذ إن المتنافسين قد توصلوا في حينه إلى الاستنتاج بأن شروطه لا تتيح جني أرباح.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل بدأت في تعيين فريق للعمل في هذه القناة، وتبحث عن مراسلين لها في بعض من العواصم العربية والعالمية الهامة بداية من القاهرة وأنقرة وعمان وبعض من الدول الأخرى، موضحة أنها إذا نجحت في ذلك فإن المراسل سيتقاضى مبالغ مهنية كبيرة للغاية في حال موافقته على هذا المهمة. وكانت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية قد أوردت تقريرا عبر موقعها الإلكترونى يفيد بأن حوالي 1.3 مليون شخص من عرب إسرائيل يشعرون بالإحباط من القنوات الإسرائيلية، حيث إن القناة الجديدة التي سيتم إطلاقها باللغة العربية ستكون هامة بالنسبة إليهم.
وأضافت الصحيفة أنه يقف وراء إطلاق القناة مجموعة من اليهود والعرب الذين يأملون في سد الفجوة ورأب الصدع بين اليهود والعرب، بالإضافة إلى هدف الكسب المادي، مضيفة أنه من المرجح أن تكون القناة الجديدة نسخة عربية من «القناة العاشرة» الإسرائيلية.
المساء : 2010/04/19