مشاهدة النسخة كاملة : الجزولي «يورط» فاطمة الزهراء المنصوري في مشروع بقيمة 100 مليار



المحسن
15-05-2010, 12:04
مستشارون ندبوا خدودهم لمنح المكتب السويسري مليارا و200 مليون
عزيز العطاتري

لم يتمالك أعضاء اللجنة المكلفة بالتعمير وإعداد التراب والبيئة واللجنة المكلفة بالتخطيط والتنمية الاقتصادية والميزانية والمالية أنفسهم وهم يسمعون المبلغ المالي الذي أخذه مكتب دراسات سويسري أوكل إليه المجلس

البلدي الأسبق، في عهد عمر الجزولي، إعداد مخطط التنقلات الحضرية بالمدينة الحمراء. فمن أجل تأمين وتحسين ظروف السير والتنقل لجميع مستعملي المجال الحضري لمراكش وتسهيل الوصول إلى جميع أحياء المدينة والمحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث، جاد المجلس الأسبق بمبلغ مليار و200 مليون سنتيم لإعداد مخطط التنقلات الحضرية الذي كلف المكتب السويسري «ترونزيتيك» مبلغا كبيرا وضخما وصل إلى 100 مليار سنتيم، الأمر الذي جعل بعض أعضاء اللجنة المشتركة التابعة للمجلس الجماعي، الذي ترأسه فاطمة الزهراء المنصوري، يرغي ويزبد، فيما لم يتمالك بعض المستشارين أنفسهم، فبدؤوا يندبون خدودهم حسرة على الورطة التي وضعهم فيها مجلس الجزولي، بينما ذهب البعض إلى أخذ الكلمة وخاطب الحاضرين قائلا «أنا متفاجىء بالمرحلة التي وصلت إليها الدراسة، بحكم أننا لم نكن أعضاء في المجلس السابق»، مما يعني أن بعض المستشارين عمدوا إلى تبرئة ذممهم من «الفضيحة» التي تورط فيها المجلس السابق بتنسيق مع ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز. المشروع، الذي أوكل إلى شركة سويسرية لم يسبق لها أن أنجزت مشروعا مماثلا أو شبيها داخل بلدها الأم، لقي معارضة كبيرة من قبل المستشارين وأعضاء اللجنتين، إذ احتجوا على المبلغ الضخم «100 مليار» الذي أنفق في هذه العملية، وكذا على منح الشركة مبلغ مليار و200 مليون. واحتج بعض المنتخبين الذين يعملون في مجال الهندسة على منح مكتب الدراسات هذا المبلغ الكبير جدا، في الوقت الذي كان فيه «الأولى الاستعانة بخبرات مغربية ذات كفاءة عالية»، على حد قول المستشار. ووجه أعضاء اللجنة، التي وجدت نفسها مضطرة إلى التعامل مع هذا الواقع، انتقادات عديدة وصلت إلى التأكيد على أن «المنحة» التي أعطيت لمكتب الدراسات السويسري قاربت قيمة الديون التي تركها المجلس السابق على عاتق المجلس الحالي والتي بلغت 97 مليار سنتيم.

يرات عمرانية وجغرافية واجتماعية واقتصادية...، تمثلت في تغيير ملامح وأماكن عدد من المؤسسات الحيوية بالمدينة الحمراء، لا زال المشروع المقدم من قبل المكتب السويسري «ترونزيتيك» يحتفظ ويعتمد على البوابة السابقة لمحطة القطار التي تتخذ بوابة لخروج المسافرين، كما هو مثبت في مخطط التنقل الحضري لمدينة مراكش، الذي حصلت «المساء على نسخة منه، بينما تم تغيير البوابة الرئيسية التي تعرف توافدا كبيرا عليها وخروجا مكثفا للمسافرين عبرها، كما يعرف المكان الجديد توافد كبيرا لسيارات الأجرة الصغيرة، والتي ستضطر المخطط الجديد إلى إيجاد حل لكثافتها تفاديا لأي اختناف يمكن أن يعرفه السير والجولان بنقطة تقاطع شارع الحسن الثاني ومحمد السادس بمنطقة جليز وسط مراكش.

أشرف
16-05-2010, 19:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على نقل الخبر المخزي

الله ياخذ فيهم الحق