ام البتول
17-05-2010, 11:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم منا يتهاون في اتباع السنة بحجة أنها سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها
أوبسبب انشغال أ وتسويف
ثم فيما بعد ندعي المحبة وربما أنشدنا وسهرنا الليل ونحن نمدحه صلى الله عليه وسلم وبعدها نأخذ بالفروض وننام عن سننه وأفعاله وحياته
وكم يؤرقني بيتا من الشعريقول
يامدعيا لطريقــــــهم قوم نظرا بك ينعوج
تهوى ليلى وتنام الليل لعمرك ذا قول سمـج
وقد فكرت في طريقة اقوم بها هذا الاعوجاج وهي :
عندما تكون في وقت يستحب لك أن تأتي فيه بالسنة ثم تنشغل عنها بفعل أو قول اسأل نفسك قبل أن تقوم من مقامك أيهما أغلى عندي رسول الله أم ماسأفعله الآن سواء كان عمل أو مشوار أو دراسة أو أي شيء آخر
فإذا كنت محبي رسول الله صدقا ومن إخوانه الذين اشتاق لهم سهلت عليك الإجابة وقمت إلى تأدية هذه السنة بسهولة ويسر بل وبفرحة وسعادة وأنت تثبت لنفسك وللكون أن رسول الله أغلى وأغلى عندي من كل شيء حتى من نفسي .
وهكذا كلما تذكرت عملا فيه سنة عن رسول الله ورأيت أن تؤجله أو أنه لايوجد لديك الوقت أعد السؤال على هذه النفس الساهية أيهما أغلى عندي رسول الله أم ما سأذهب إليه
وهكذا حتى في ترك مانهى عنه وقد استعملت هذه الفكرة في إقناع بعض المراهقات حيث كانت تلهث وراء التقليد في إطالة أظفارها فسألتها أيها أغلى عندك رسول الله أم هذه وسرعان ما شعرت بالحرج ودمعت عيناها وأسرعت إلى قص تلك الأظافر.:o
وشيء فشيء من المجاهدة أحبتي في الله سنحس بحلاوة الإيمان وأي إحساس يعادلها وسألوا من ذاق
وكيف لا يذوق من يسير على خطى رسول الله وأي أجر عندما تظفرون ببشارة الله عز وجل على لسان نبيه فيما يرويه عن ربه
في حديثه القدسي " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته. " وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي..فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 ..
وأي جائزة تعادل حب الله تعالى ياإخواني
أعانني الله وإياكم على أداء النوافل والظفر بثمراتها
كم منا يتهاون في اتباع السنة بحجة أنها سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها
أوبسبب انشغال أ وتسويف
ثم فيما بعد ندعي المحبة وربما أنشدنا وسهرنا الليل ونحن نمدحه صلى الله عليه وسلم وبعدها نأخذ بالفروض وننام عن سننه وأفعاله وحياته
وكم يؤرقني بيتا من الشعريقول
يامدعيا لطريقــــــهم قوم نظرا بك ينعوج
تهوى ليلى وتنام الليل لعمرك ذا قول سمـج
وقد فكرت في طريقة اقوم بها هذا الاعوجاج وهي :
عندما تكون في وقت يستحب لك أن تأتي فيه بالسنة ثم تنشغل عنها بفعل أو قول اسأل نفسك قبل أن تقوم من مقامك أيهما أغلى عندي رسول الله أم ماسأفعله الآن سواء كان عمل أو مشوار أو دراسة أو أي شيء آخر
فإذا كنت محبي رسول الله صدقا ومن إخوانه الذين اشتاق لهم سهلت عليك الإجابة وقمت إلى تأدية هذه السنة بسهولة ويسر بل وبفرحة وسعادة وأنت تثبت لنفسك وللكون أن رسول الله أغلى وأغلى عندي من كل شيء حتى من نفسي .
وهكذا كلما تذكرت عملا فيه سنة عن رسول الله ورأيت أن تؤجله أو أنه لايوجد لديك الوقت أعد السؤال على هذه النفس الساهية أيهما أغلى عندي رسول الله أم ما سأذهب إليه
وهكذا حتى في ترك مانهى عنه وقد استعملت هذه الفكرة في إقناع بعض المراهقات حيث كانت تلهث وراء التقليد في إطالة أظفارها فسألتها أيها أغلى عندك رسول الله أم هذه وسرعان ما شعرت بالحرج ودمعت عيناها وأسرعت إلى قص تلك الأظافر.:o
وشيء فشيء من المجاهدة أحبتي في الله سنحس بحلاوة الإيمان وأي إحساس يعادلها وسألوا من ذاق
وكيف لا يذوق من يسير على خطى رسول الله وأي أجر عندما تظفرون ببشارة الله عز وجل على لسان نبيه فيما يرويه عن ربه
في حديثه القدسي " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته. " وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي..فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 ..
وأي جائزة تعادل حب الله تعالى ياإخواني
أعانني الله وإياكم على أداء النوافل والظفر بثمراتها