محبة العدل والإحسان
19-05-2010, 02:19
** ثمرة حبك لله **
إذا أحببت الله وأطعته تنال هذه الجائزة الكُبري وهي
1/رزقك الإيمان
عن أنس قال: قال رسول الله : ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)) أخرجه البخاري ح (16) ، ومسلم ح (43).
و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : " إن الله يؤتي المال من يحبُّ ومن لا يحب ، ولا يؤتى الإيمان إلا من أحب ، فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان ، فمنْ ضنَّ بالمال أن ينفقه ، وهاب العدو أن يجاهده ، والليل أن يكابده ، فليكثر من قول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله ، وسبحان الله " [ رواه الطبراني وصححه الألباني (1571) في صحيح الترغيب ]
ولو رزقت الإيمان لم تقع في الشبهات والشكوك والريب ، وأنت في أمس الحاجة لهذا في هذا الزمان الذي تموج فيه الفتن كموج البحر ، وتختلط فيه الأوراق ، ولا يهتدي فيه إلى السبيل إلا من رحم الله
(( سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ))
2/حفظك وشملك برحمته وردَّ عنك أذى أعدائك فلا يصلون إليك
قال تعالى : " وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا " [ الأحزاب :47 ]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قال مَن عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته . [ رواه البخاري ]
قال الحارث المحاسبي : إنَّ علامة محبة الله للعبد أنْ يتولى الله سياسة همومه فيكون في جميع أموره هو المختار لها . [ الحلية (10/99) ]
فيدبر لك أمرك ، فلا تمر بك مشكلة إلا بعث لك حلها ، يحفظ سمعك فلا تسمع إلا ما يرضيه ، يحفظ بصرك فلا ترى إلا ما يحب ، يحفظ عليك جوارحك فلا تصرفها إلا في طاعته ،
يا له من فضلٍ أن تعيش محفوفًا بحفظ الله تعالى ،
اللهم دبر لنا فإنَّا لا نحسن التدبير ، وخذ بأيدينا ونواصينا إليك أخذ الكرام عليك .
(( سبحان ربي الأعلى ))
3/أعتق رقبتك من النَّار فلا تدخلها .
عن أنس رضي الله عنه قال : مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق فلما رأت أمه الدواب خشيت على ابنها أن يوطأ فسعت والهة فقالت : ابني ! ابني ! فاحتملت ابنها فقال القوم : يا نبي الله ! ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا والله ، لا يلقي الله حبيبه في النار " [ رواه الحاكم في المستدرك وصححه الألباني (7095) في صحيح الجامع ]
(( أستغفرك ربي و أتوب إليك))
إذا أحببت الله وأطعته تنال هذه الجائزة الكُبري وهي
1/رزقك الإيمان
عن أنس قال: قال رسول الله : ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)) أخرجه البخاري ح (16) ، ومسلم ح (43).
و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : " إن الله يؤتي المال من يحبُّ ومن لا يحب ، ولا يؤتى الإيمان إلا من أحب ، فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان ، فمنْ ضنَّ بالمال أن ينفقه ، وهاب العدو أن يجاهده ، والليل أن يكابده ، فليكثر من قول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله ، وسبحان الله " [ رواه الطبراني وصححه الألباني (1571) في صحيح الترغيب ]
ولو رزقت الإيمان لم تقع في الشبهات والشكوك والريب ، وأنت في أمس الحاجة لهذا في هذا الزمان الذي تموج فيه الفتن كموج البحر ، وتختلط فيه الأوراق ، ولا يهتدي فيه إلى السبيل إلا من رحم الله
(( سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ))
2/حفظك وشملك برحمته وردَّ عنك أذى أعدائك فلا يصلون إليك
قال تعالى : " وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا " [ الأحزاب :47 ]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قال مَن عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته . [ رواه البخاري ]
قال الحارث المحاسبي : إنَّ علامة محبة الله للعبد أنْ يتولى الله سياسة همومه فيكون في جميع أموره هو المختار لها . [ الحلية (10/99) ]
فيدبر لك أمرك ، فلا تمر بك مشكلة إلا بعث لك حلها ، يحفظ سمعك فلا تسمع إلا ما يرضيه ، يحفظ بصرك فلا ترى إلا ما يحب ، يحفظ عليك جوارحك فلا تصرفها إلا في طاعته ،
يا له من فضلٍ أن تعيش محفوفًا بحفظ الله تعالى ،
اللهم دبر لنا فإنَّا لا نحسن التدبير ، وخذ بأيدينا ونواصينا إليك أخذ الكرام عليك .
(( سبحان ربي الأعلى ))
3/أعتق رقبتك من النَّار فلا تدخلها .
عن أنس رضي الله عنه قال : مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق فلما رأت أمه الدواب خشيت على ابنها أن يوطأ فسعت والهة فقالت : ابني ! ابني ! فاحتملت ابنها فقال القوم : يا نبي الله ! ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا والله ، لا يلقي الله حبيبه في النار " [ رواه الحاكم في المستدرك وصححه الألباني (7095) في صحيح الجامع ]
(( أستغفرك ربي و أتوب إليك))