مشاهدة النسخة كاملة : ها قد حل رجب الأصب



المداح
11-06-2010, 15:45
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) (من سورة التوبة:36) وشهر رجب منها.

ـ المعنى اللغوي: (رجبتُ الشئ: هبتُه وعظَّمتُه. ورجب: شهر سموه بذلك لتعظيمهم إياه في الجاهلية عن القتال فيه، ولا يستحلون القتال فيه... ويقال رجب المرجب: أي المعظَّم).

ـ وأيّد الإسلام خصوصية هذا الشهر وحرمته، كما جاء في الآية الشريفة، وارتبطت به بعض المستحبات.

ـ منها كثرة الاستغفار و الصوم


قال صلى الله عليه وسلم: (خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر)أخرجه السيوطي رحمه الله تعالى في الجامع عن ابن عساكر عن ابي أمامه رضي الله عنه.

وفي ليلة السابع والعشرين منه أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم كما هو مشهور معلوم. ورجب هو الفرد من الأشهر الحرم قال تعالى: (ان عدة الشهور عند الله أثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها أربعة حرم) ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب؛ فالأشهر الحرم ثلاثة سرد وواحد فرد وهو رجب.

وكان في ابتداء الاسلام يحرم القتال في الأشهر الحرم ثم نسخ بقوله تعالى: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم). وبقيت حرمتها في تضعيف الأجر على الطاعة،وتعظيم الوزر على المعصية، حمانا الله تعالى منها.

ورجب هو شهر الله الأصب، تصب فيه الرحمة على التائبين، وتفيض أنوار القبول على العاملين، وكانوا يسمونه الاصم لأنه لم يسمع فيه حس القتال ويقال له: رجم - بالميم- ومعناه أن يرجم فيه الأعداء والشياطين حتى لا يؤذوا فيه الاولياء والصالحين. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رجب شهر الله وشعبان شهري، ورمضان شهر امتي) أخرجه في الجامع.

وقال العلماء: رجب شهر الاستغفار، وشعبان شهر الصلاة على النبي المختار صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ورمضان شهر القرآن.

فاجتهدوا رحمكم الله تعالى في رجب فانه موسم التجارة واعمروا اوقاتكم فيه فهو اوان العمارة، فمن كان من التجارفهذه المواسم قد دخلت ومن كان مريضا بالأوزار، فهذه الأدوية قد حملت

المفتقر
13-06-2010, 10:22
جزاك الله خيرا على هذه التذكرة ياأخي

المداح
13-06-2010, 15:32
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و أنتم من أهل الجزاء و الإحسان يا سيدي الفاضل

عابرة سبيل
13-06-2010, 16:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم الذي نحن بحاجة لتذكره في هذا الشهر الفاضل

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

محبة الجماعة
13-06-2010, 16:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي على الموضوع القيم

المداح
13-06-2010, 16:23
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتم على مروركم العطر،
و نسأله سبحانه و تعالى عز و جل أن يبارك لنا في رجب و شعبان و أن يبلغنا رمضان

abdol 77
22-06-2010, 23:08
jazaka allaho khyaran akhi almdah wa ahsana llaho ilayk

المداح
23-06-2010, 08:39
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و أنتم من أهل الفضل و الإحسان سيدي
اللهم تقبل منا يا رب

توفيق
23-06-2010, 13:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم على النصيحة

فقط اشارة لو سمحتم الأحاديث التي وردت وإن كانت ضعيفة إلا أنه يؤخد بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال كما ورد عن أهل الحديث..

بوركتم..

توفيق
23-06-2010, 13:14
وهذا قول بعض أهل العلم في الموضوع..

قال الامام النووي

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى ورضي عنه في كتابه (التقريب) ج1ص502 ما نصه:
(( ويجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد ، ورواية ما سوى الموضوع من الضعيف ، والعمل به من غير بيان ضعفه في غير صفات الله تعالى ، والأحكام كالحلال والحرام ، ومما لا تعلق له بالعقائد والأحكام )). اهـ

لاحظ قوله (( والعمل به من غير بيان ضعفه )) بل


وقال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في (التدريب) ج1ص503 معلقاً على هذا الكلام ما نصه : (( وممن نُقل عنه ذلك: ابن حنبل ، وابن مهدي ، وابن المبارك ، قالوا: إذا روينا في الحلال والحرام شدَّدنا ، وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا

إسلامية الفاروق
24-06-2010, 06:33
جزاك الله خيرا اخي على الموضوع القيم

zozo
28-06-2010, 22:28
جزاك الله خيرا

المداح
20-06-2011, 17:17
للذكرى،
موضوع متجدد
اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان