خادمة الحبيب
14-06-2010, 14:28
د. عصام شاور
نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية، وعلى صفحتها الأولى خبراً بعنوان " هنية يقيم مأدبة إسرائيلية للوفد المصري"، تدعي الصحيفة بأن أحد أعضاء الوفد المصري اكتشف بأن المائدة التي أعدت من أجل ضيافتهم في غزة كانت تحتوي على أصناف إسرائيلية كثيرة حتى أن بعضها كتب عليه " صنع في (إسرائيل)، وأن أحد أعضاء الوفد المصري أبدى استياءه قائلاً: والله عيب عليكم ..يا خسارة، كما أبدوا تحسرهم على معاناة الشعب الفلسطيني بينما القيادة ترفل بالمواد العامرة من الإنتاج الإسرائيلي حسب زعم الأهرام .
يصر عيال الأهرام المصرية على مسخ صحيفتهم ، وجعلها كمفحص قطاة تبول فيها الثعالب، ولو لم يكن الأمر كذلك لما غامر هؤلاء بنشر أكاذيب لا تليق إلا بصبيان الانترنت، فهم يعتقدون بأنه يمكنهم من خلال تلفيقاتهم الكاذبة إحداث شرخ بين الوفود الكريمة التي تزور قطاع غزة وبين حكومة غزة، قطعاً ليس هناك من سيصدق بأن أحداً من الإخوة المشاركين في الوفد المصري سيفتري على حكومة غزة بمثل تلك الفرية المكشوفة، ثم ليس من المعقول أن شعبنا الفلسطيني سيتأثر بالدعاية السوداء التي تبثها الأهرام وغيرها من الأبواق الحكومية المصرية حين تحاول المتاجرة بعذابات الشعب الفلسطيني الذي اكتوى بالحصار المصري ولا يزال.
وأخيراً نود سؤال من يعرفون العيب ويتحدثون عنه، لماذا لم يسمح نظامكم للوفد بإدخال المساعدات والمواد التموينية حتى يستغني أهل القطاع عن المنتجات الإسرائيلية؟ فهل العيب على المضطر إذا تناول ما تنتجه دولة الاحتلال وتسمح بإدخاله إلى قطاع غزة أم العيب على من لا يسمح بإدخال المواد التموينية كبديل لما يقدمه الاحتلال؟ لن ننبش في موضوع السفارة الإسرائيلية في القاهرة ولا الأوامر الإسرائيلية المطاعة ولا المؤامرات على شعبنا الفلسطيني ،ولكن يكفي تذكير صحيفة الأهرام بأن هناك وفوداً أخرى قادمة من الجزائر وغيرها من الدول العربية ومن العيب أن تتجاهلها صحيفة الأهرام ، وتدافع عن منعها من العبور من خلال معبر رفح حاملة المساعدات للشعب الفلسطيني، فتلك أشياء أهم من السخافات التي يطرحها الإعلام المصري الرسمي غير المسؤول.
نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية، وعلى صفحتها الأولى خبراً بعنوان " هنية يقيم مأدبة إسرائيلية للوفد المصري"، تدعي الصحيفة بأن أحد أعضاء الوفد المصري اكتشف بأن المائدة التي أعدت من أجل ضيافتهم في غزة كانت تحتوي على أصناف إسرائيلية كثيرة حتى أن بعضها كتب عليه " صنع في (إسرائيل)، وأن أحد أعضاء الوفد المصري أبدى استياءه قائلاً: والله عيب عليكم ..يا خسارة، كما أبدوا تحسرهم على معاناة الشعب الفلسطيني بينما القيادة ترفل بالمواد العامرة من الإنتاج الإسرائيلي حسب زعم الأهرام .
يصر عيال الأهرام المصرية على مسخ صحيفتهم ، وجعلها كمفحص قطاة تبول فيها الثعالب، ولو لم يكن الأمر كذلك لما غامر هؤلاء بنشر أكاذيب لا تليق إلا بصبيان الانترنت، فهم يعتقدون بأنه يمكنهم من خلال تلفيقاتهم الكاذبة إحداث شرخ بين الوفود الكريمة التي تزور قطاع غزة وبين حكومة غزة، قطعاً ليس هناك من سيصدق بأن أحداً من الإخوة المشاركين في الوفد المصري سيفتري على حكومة غزة بمثل تلك الفرية المكشوفة، ثم ليس من المعقول أن شعبنا الفلسطيني سيتأثر بالدعاية السوداء التي تبثها الأهرام وغيرها من الأبواق الحكومية المصرية حين تحاول المتاجرة بعذابات الشعب الفلسطيني الذي اكتوى بالحصار المصري ولا يزال.
وأخيراً نود سؤال من يعرفون العيب ويتحدثون عنه، لماذا لم يسمح نظامكم للوفد بإدخال المساعدات والمواد التموينية حتى يستغني أهل القطاع عن المنتجات الإسرائيلية؟ فهل العيب على المضطر إذا تناول ما تنتجه دولة الاحتلال وتسمح بإدخاله إلى قطاع غزة أم العيب على من لا يسمح بإدخال المواد التموينية كبديل لما يقدمه الاحتلال؟ لن ننبش في موضوع السفارة الإسرائيلية في القاهرة ولا الأوامر الإسرائيلية المطاعة ولا المؤامرات على شعبنا الفلسطيني ،ولكن يكفي تذكير صحيفة الأهرام بأن هناك وفوداً أخرى قادمة من الجزائر وغيرها من الدول العربية ومن العيب أن تتجاهلها صحيفة الأهرام ، وتدافع عن منعها من العبور من خلال معبر رفح حاملة المساعدات للشعب الفلسطيني، فتلك أشياء أهم من السخافات التي يطرحها الإعلام المصري الرسمي غير المسؤول.