إسلامية الفاروق
16-06-2010, 08:59
30 دجنبر 1989: فرض الحصار على بيت الأستاذ عبد السلام ياسين. وابتداء من هذا التاريخ منع من الخروج كما منع الناس، حتى أقرباؤه، من زيارته.
03 غشت 1990: خرج المرشد لصلاة الجمعة بمسجد بنسعيد، وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنا فتح جبهة جديدة لا قِبَل للعدو بمواجهتها، وهي القنوت والدعاء على الظالمين طيلة شهر صفر 1411هـ.
15 دجنبر 1995: خرج الأستاذ من بيته بعد حوالي ست سنوات من الحصار ليصلي صلاة الجمعة بالمسجد وذلك بعد تناقل وسائل الإعلام، استنادا إلى تصريح مسؤول حكومي رفيع المستوى، نبأ إنهاء الحصار. لكنه أبلغ داخل المسجد من طرف مبعوث رسمي أن الحصار مازال مستمرا، وهو ما أبلغه الأستاذ عبد السلام ياسين لجموع المصلين من محبيه وتلامذته في كلمة ألقاها بعد صلاة الجمعة، ليمتد الحصار بعد ذلك إلى غاية سنة 2000.
28 يناير 2000: "مذكرة إلى من يهمه الأمر"، وهي رسالة مفتوحة بعث بها الأستاذ المرشد إلى الملك الجديد للمغرب محمد السادس، يحثه فيها على تقوى الله عز وجل في الشعب ومصالحه، ورد المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده. ويجدد له النصيحة التي سبق أن وجهها لوالده الحسن الثاني في رسالة "الإسلام أو الطوفان"، وهي الاقتداء بالنموذج العادل الخالد سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
فبراير 2000: منع خمسة أفراد من عائلة المرشد من أداء فريضة الحج وهم: زوجه السيدة خديجة، وابنه كامل، وصهراه ذ. عبد الله الشيباني و ذ. منير ركراكي وزوجه.
19 ماي 2000: المرشد يقتحم طوق الحصار، ويخرج لصلاة الجمعة واضعا السلطات أمام الأمر الواقع بعدما كانت تصرح، من باب التمويه، بأن ذ. عبد السلام ياسين غير محاصر. فلم تجد الدولة أمام هذا الوضع إلا مجاراة واقع الحال محاولة استثمار نهاية الحصار لصالحها، وتزيين واجهتها الحقوقية.
لكن، ورغم أن المرشد بدأ يخرج من بيته متى شاء ويزوره من شاء، إلا أن المضايقات البوليسية لم تنته، فما زالت أعوان المخزن مرابطة أمام بيته وفي محيطه تحصي أنفاسه وأنفاس زواره، وتلاحقه في كل تحركاته أثرا بأثر.
26 ماي 2000: بدأ المرشد جولات زيارة لآلاف أبنائه المشتاقين لرؤيته والنهل من معينه الفياض في كل أرجاء المغرب. وكان كلما حط الرحال بمدينة إلا وجد مواكب المحبين له تأخذه بالأحضان طاوية مسافة عشر سنوات من الفراق الجسدي الإكراهي، وإن كانت الأرواح دوما في تلاق. كما كان يجد أيضا مواكب المخبرين ورجال السلطة الرسميين يطوقون موكبه في أي وجهة اتجهها محصين أنفاسه ومضايقين خطاه.
10 دجنبر 2000: اعتُقل بعض أفراد عائلة ذ. عبد السلام ياسين أثناء وقفات في مجموعة من مدن المغرب نظمتها الجماعة احتجاجا على التردي الحاصل في أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب، خاصة في حق جماعة العدل والإحسان وإعلامها وطلبتها. وممن اعتقل زوجه، وأبناؤه كلهم، وصهراه، حيث حوكموا صحبة العشرات من أبناء جماعة العدل والإحسان بثلاثة أشهر نافذة ابتدائيا، حولت إلى موقوفة التنفيذ في مرحلة الاستئناف.
03 غشت 1990: خرج المرشد لصلاة الجمعة بمسجد بنسعيد، وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنا فتح جبهة جديدة لا قِبَل للعدو بمواجهتها، وهي القنوت والدعاء على الظالمين طيلة شهر صفر 1411هـ.
15 دجنبر 1995: خرج الأستاذ من بيته بعد حوالي ست سنوات من الحصار ليصلي صلاة الجمعة بالمسجد وذلك بعد تناقل وسائل الإعلام، استنادا إلى تصريح مسؤول حكومي رفيع المستوى، نبأ إنهاء الحصار. لكنه أبلغ داخل المسجد من طرف مبعوث رسمي أن الحصار مازال مستمرا، وهو ما أبلغه الأستاذ عبد السلام ياسين لجموع المصلين من محبيه وتلامذته في كلمة ألقاها بعد صلاة الجمعة، ليمتد الحصار بعد ذلك إلى غاية سنة 2000.
28 يناير 2000: "مذكرة إلى من يهمه الأمر"، وهي رسالة مفتوحة بعث بها الأستاذ المرشد إلى الملك الجديد للمغرب محمد السادس، يحثه فيها على تقوى الله عز وجل في الشعب ومصالحه، ورد المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده. ويجدد له النصيحة التي سبق أن وجهها لوالده الحسن الثاني في رسالة "الإسلام أو الطوفان"، وهي الاقتداء بالنموذج العادل الخالد سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
فبراير 2000: منع خمسة أفراد من عائلة المرشد من أداء فريضة الحج وهم: زوجه السيدة خديجة، وابنه كامل، وصهراه ذ. عبد الله الشيباني و ذ. منير ركراكي وزوجه.
19 ماي 2000: المرشد يقتحم طوق الحصار، ويخرج لصلاة الجمعة واضعا السلطات أمام الأمر الواقع بعدما كانت تصرح، من باب التمويه، بأن ذ. عبد السلام ياسين غير محاصر. فلم تجد الدولة أمام هذا الوضع إلا مجاراة واقع الحال محاولة استثمار نهاية الحصار لصالحها، وتزيين واجهتها الحقوقية.
لكن، ورغم أن المرشد بدأ يخرج من بيته متى شاء ويزوره من شاء، إلا أن المضايقات البوليسية لم تنته، فما زالت أعوان المخزن مرابطة أمام بيته وفي محيطه تحصي أنفاسه وأنفاس زواره، وتلاحقه في كل تحركاته أثرا بأثر.
26 ماي 2000: بدأ المرشد جولات زيارة لآلاف أبنائه المشتاقين لرؤيته والنهل من معينه الفياض في كل أرجاء المغرب. وكان كلما حط الرحال بمدينة إلا وجد مواكب المحبين له تأخذه بالأحضان طاوية مسافة عشر سنوات من الفراق الجسدي الإكراهي، وإن كانت الأرواح دوما في تلاق. كما كان يجد أيضا مواكب المخبرين ورجال السلطة الرسميين يطوقون موكبه في أي وجهة اتجهها محصين أنفاسه ومضايقين خطاه.
10 دجنبر 2000: اعتُقل بعض أفراد عائلة ذ. عبد السلام ياسين أثناء وقفات في مجموعة من مدن المغرب نظمتها الجماعة احتجاجا على التردي الحاصل في أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب، خاصة في حق جماعة العدل والإحسان وإعلامها وطلبتها. وممن اعتقل زوجه، وأبناؤه كلهم، وصهراه، حيث حوكموا صحبة العشرات من أبناء جماعة العدل والإحسان بثلاثة أشهر نافذة ابتدائيا، حولت إلى موقوفة التنفيذ في مرحلة الاستئناف.