سماء العدل
17-06-2010, 11:44
بسم الله الرحمن الرحيم
من قصص الموت
ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته انه كان بارض الشام رجل له سيارة لوري فركب معه رجل في ظهر السيارة وكان في ظهر السيارة نعش مهيا الاموات وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة فامطرت السماء وسال الماء فقام هذا الراكب فذخل في النعش وتغطى بالشراع وركب اخر فصعد في ظهر الشاحنة بجانب النعش ولا يعلم ان في النعش احدا واستمر نزول الغيث وهذا الرجل الراكب الثاني يظن انه وحده في ظهر السيارة وفجاة يخرج الرجل الاول يده من النعش ليرى هل كف المطر ام لا ولما اخرج يده اخد يلوح بها فاخد الراكب الثاني الهلع والخوف وظن ان الميت قد عاد للحياة فنسي نفسه وسقط من السيارة فوقع على ام راسه فمات
على العبد ان يتذكردائما انه يحمل الموت وانه يسعى الى الموت وانه ينتظر الموت صباح مساء وما احسن الكلمة الرائقة الرائعة التي قالها علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ان الاخرة قد ارتحلت مقبلة وان الدنيا قد ارتحلت مدبرة فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
من قصص الموت
ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته انه كان بارض الشام رجل له سيارة لوري فركب معه رجل في ظهر السيارة وكان في ظهر السيارة نعش مهيا الاموات وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة فامطرت السماء وسال الماء فقام هذا الراكب فذخل في النعش وتغطى بالشراع وركب اخر فصعد في ظهر الشاحنة بجانب النعش ولا يعلم ان في النعش احدا واستمر نزول الغيث وهذا الرجل الراكب الثاني يظن انه وحده في ظهر السيارة وفجاة يخرج الرجل الاول يده من النعش ليرى هل كف المطر ام لا ولما اخرج يده اخد يلوح بها فاخد الراكب الثاني الهلع والخوف وظن ان الميت قد عاد للحياة فنسي نفسه وسقط من السيارة فوقع على ام راسه فمات
على العبد ان يتذكردائما انه يحمل الموت وانه يسعى الى الموت وانه ينتظر الموت صباح مساء وما احسن الكلمة الرائقة الرائعة التي قالها علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ان الاخرة قد ارتحلت مقبلة وان الدنيا قد ارتحلت مدبرة فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل