خادمة الحبيب
21-06-2010, 08:06
الاحتلال يبدأ بالتحضير لبناء 600 وحدة «استيطانية» بالقدس
القدس المحتلة – صوت الأقصى
ذكرت مصادر إعلامية صهيونية بأن قوات الاحتلال شرعت ببناء 600 وحدة اغتصابية صهيونية جديدة في مدينة القدس المختلة كان صودق على إقامتها قبل نحو عام.
وذكرت المصادر بأن الجرافات والآليات الصهيونية قد شرعت منذ ساعات صباح الاثنين 21/6/2010م، بأعمال تجريف واسعة النطاق في أراضي المواطنين الواقعة بين مغتصبتي "بسغات زئيف" و"نيفي يعقوب" شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت المصادر بأن أعمال التجريف هذه تستهدف ربط المغتصبتين المذكورتين يبعضهما البعض، مشيرة إلى أن أعمال التجريف التي بدأت في ساعات الصباح الأولى تهيئ لإقامة بنية تحتية لهذه الوحدات الاغتصابية.
وفي سياق متصل ستناقش ما يسمى باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة مخطط "حديقة الملك" على أنقاض منازل حي البستان في سلوان.
وسيشمل ذلك إقامة مطاعم وفندق عام على أنقاض هذه المنازل وفقا للمخطط المعروض، حيث سيشمل الهدم 22 منزلا تقع في الجزء الشمالي الغربي لحي البستان، ومن جملة ما يشمله المخطط الموافقة على بقاء جزء من المنازل في الحي المذكور وهي التي تقع في الجزء الجنوبي والشرقي من الحي بحيث سيسمح بزيادة نسبة البناء في هذا الجزء من طابقين إلى أربع طوابق.
وكانت مصادر فلسطينية محلية ذكرت بأن الصحافة الصهيونية تحدثت عن أن قوات الاحتلال الصهيوني بصدد اتخاذ إجراءات قاسية ضد المواطنين المقدسيين على خلفية تصاعد الاحتجاجات في مدينة القدس، في غضون الأشهر القليلة الماضية والزيادة الملحوظة في النشاطات الجماهيرية المناوئة للاحتلال.
ووفقاً للمصادر الصهيونية فإن الحكومة الصهيونية أوعزت للوزارات والدوائر المختصة خاصة ما يسمى وزارة الداخلية ومؤسسة التأمين الوطني الصهيونية بمعاقبة العائلات المقدسية التي يشارك أبناؤها القاصرين بأعمال احتجاج عنيفة بإسقاط جنسياتهم وإسقاط حق الإقامة عن هذه العائلات وحرمانها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية.
القدس المحتلة – صوت الأقصى
ذكرت مصادر إعلامية صهيونية بأن قوات الاحتلال شرعت ببناء 600 وحدة اغتصابية صهيونية جديدة في مدينة القدس المختلة كان صودق على إقامتها قبل نحو عام.
وذكرت المصادر بأن الجرافات والآليات الصهيونية قد شرعت منذ ساعات صباح الاثنين 21/6/2010م، بأعمال تجريف واسعة النطاق في أراضي المواطنين الواقعة بين مغتصبتي "بسغات زئيف" و"نيفي يعقوب" شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت المصادر بأن أعمال التجريف هذه تستهدف ربط المغتصبتين المذكورتين يبعضهما البعض، مشيرة إلى أن أعمال التجريف التي بدأت في ساعات الصباح الأولى تهيئ لإقامة بنية تحتية لهذه الوحدات الاغتصابية.
وفي سياق متصل ستناقش ما يسمى باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة مخطط "حديقة الملك" على أنقاض منازل حي البستان في سلوان.
وسيشمل ذلك إقامة مطاعم وفندق عام على أنقاض هذه المنازل وفقا للمخطط المعروض، حيث سيشمل الهدم 22 منزلا تقع في الجزء الشمالي الغربي لحي البستان، ومن جملة ما يشمله المخطط الموافقة على بقاء جزء من المنازل في الحي المذكور وهي التي تقع في الجزء الجنوبي والشرقي من الحي بحيث سيسمح بزيادة نسبة البناء في هذا الجزء من طابقين إلى أربع طوابق.
وكانت مصادر فلسطينية محلية ذكرت بأن الصحافة الصهيونية تحدثت عن أن قوات الاحتلال الصهيوني بصدد اتخاذ إجراءات قاسية ضد المواطنين المقدسيين على خلفية تصاعد الاحتجاجات في مدينة القدس، في غضون الأشهر القليلة الماضية والزيادة الملحوظة في النشاطات الجماهيرية المناوئة للاحتلال.
ووفقاً للمصادر الصهيونية فإن الحكومة الصهيونية أوعزت للوزارات والدوائر المختصة خاصة ما يسمى وزارة الداخلية ومؤسسة التأمين الوطني الصهيونية بمعاقبة العائلات المقدسية التي يشارك أبناؤها القاصرين بأعمال احتجاج عنيفة بإسقاط جنسياتهم وإسقاط حق الإقامة عن هذه العائلات وحرمانها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية.