هل الموسيقى قادرة على التقريب بين الأديان؟

ينظم في مدينة فاس المغربية،كل سنة، مهرجان دولي للموسيقى الروحية بمشاركة منشدين ومغنين من مختلف الأديان والعقائد بما فيها الاسلام والمسيحية واليهودية.

منظمو المهرجان يقولون ان الهدف منه هو إبراز الإحترام الذي توليه كل ديانة للأخرى من منطلق صوفي يستبعد الصراعات الدينية والخلافات الإيديولوجية.

الأمم المتحدة منحت مهرجان فاس جائزة تشجيع الحوار بين الحضارات والأديان.

يشارك في المهرجان فنانين وفرق غناء ورقص من كافة انحاء العالم .

- ما رأيك بمثل هذه المهرجانات؟
- هل هي قادرة بالفعل على تكريس الاحترام بين الديانات؟
- هل تنجح الفنون، خاصة الموسيقى، في اقرار التفاهم والسلم بين الحضارات، حيثما فشلت السياسة والدبلوماسية؟ وكيف؟
- ام انك ترى ان مثل هذه الجهود لا يمكن لها ان تحقق انجازات ملموسة وتبقى نوعا من الترويح على النفس ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير اخي الكريم على هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور أخي عادل محسن على الموضوع القيم جدا

من وجهة نظري أن مثل هذه المهرجانات التي تقام في المغرب فهي ترويج لسياسة ينهجها الغرب منذ أيام الحسن الثاني رحمه الله، وهي خطة لجعل الناس يتوهمون أن هناك صراع بين الأديان بالأساس ومن تم هناك صراع بين المتدينين.

ذكر الله تعالى في كتابه العزيز أن الدين عند الله الإسلام، وهو الدين الأوحد الأشمل الناسخ لسابقته من الديانات، وإني أستغرب من مشاركة بعض من ينتسبون لأهل العلم من المسلمين من جميع بقاع العالم بالحضور ومباركة هذه الخطة.

خطة ينهجها من يتحكم في زمام أمور الإقتصاد والسياسة في العالم لفرض نهج جديد بالتعريف بالديانات الأخرى وعولمتها حتى تصبح في مناهجنا التعليمية بالشكل الذي يريدون، عادية كأي درس من الدروس.

نسأل الله لنا العفو والعافية والحفظ والستر دنيا وأخرى آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مهرجانات الموسيقى هذه انما هي لتخدير الناس عن العمل المنهض و هي من أدوات الاستعمار الغربي في بلادنا، وهي مجرد تسلية ليس إلا ولا أعتقد أن تأثيرها سوف يتعدى إطار الفنانين ومن هم حولهم. وهي مهراجانات للنفاق وتبذير اموال الشعب في الاشياء التافهة. فقد وصل الغلاف المالي لميزانية إحدى المهرجانات 22 مليار سنتيم لدورة واحدة .

نعم !! هي قادرة على نهب جيوب المغاربة وإهانة الدين بدعوى الحوار والتسامح ،وليست الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك ،انما ارى ان افضل طريقه لتحقيق ذلك هو الحوار الهادىء الذى يسمح لكل طرف بسماع الطرف الآخر وتبادل الأفكار والنقاش الذى يفتح آفاقاً جديدة، ف (تكريس الاحترام بين الديانات ) يكون في الندوات والمنتديات الحوارية بين رجال الدين من كل الاديان ،وليس بالغناء والرقص .

أما بالنسبة للأديان فهي أكبر من أن يقرب بينها أي نوع من الفنون بل بالعكس ربما يسعى إلى زيادة التنافر وعدم االإحترام حيث أن لكل منها خصوصية معينة وكل منهم يريد أن يمشي بطريق معين, لذلك فهي وفي اعتقادي أنها لن تنجح.

أما الدبلوماسية والسياسة فهي تصب في قالب واحد حيث أنها تسعى جاهدة لكسب المصالح العامة والمصالح الخاصة بين المجتمعات الدولية لذلك فشلت في زرع الإحترام بين الأديان ويبقى الحوار هو الحل .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي الكريم على الموضوع
وشكرا على الردود الجميلة

كل مقومات الجمال التي أودعها الله في الطبيعة لا يحكمها إلا الولاء لله الذي سخر كل شيء لخدمة هذا الإنسان الذي طلب منه شيئا واحدا هو العبادة
ولا عبادة تقع صحيحة خارج دين الاسلام (إن الدين عند الله الاسلام)

والموسيقى الجميلة الأنيقة ليس لها لون ولا جنس ولا لغة لكن لها هدف موحدهو الترويح عن نفس هذا الانسان الذي من المفترض أن يكون قد أجهد نفسه في معرفة مولاه ويخشى عليه الملل وحداء لروحه لتسرع الخطى إلى المطلوب.
لكن للأسف مثل هذه المهرجانات لم تنشأ لهذا الغرض وإنما لشيء مخالف تماما وأهداف سياسية وتخديرية منها ما هو ظاهر وما خفي أعظم
ولا يعدو ان يكون مهرجان فاس حلقة في سلسلة من سلسلة مهرجانات التخريب والبداءة المقززة على شاكلة موازين ومهرجان كناوة والعيطة...
ولا أراها تقرب إلا بين مسلم فيه بقية احتشام وأجنبي أو أجنبية خلعت عنها كل ثوب ساتر للحياء
إن كان الأمر يعني التقريب الجسدي فهي في ذالك رائدة لا محالة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع وبارك الله في الإخوة الكرام..

هذا قبل كل شيء تشوية للصوفية الإدعاء المزعوم..

الأمم المتحدة منحت مهرجان فاس جائزة تشجيع الحوار بين الحضارات والأديان. وكذلك منحت للكيان الصهيوني الحماية والإعانة و فرص كثيرة للفرار من العقاب ..

مهرجان فاس أرادوا أن يلبسوه ثوب الحياء لكن لا أعلم ماذا اصابهم

فبعد ما كانوا في الدورات السابقة يحاولون الإكتفاء بمن يُرى أنهم "روحيون" ففي الدورات الأخيرة أصبحنا نشاهد أصحاب العيطة والفيزيون و.. لاداعي لذكر الأسماء..


أما حوار الأديان وما شابه فأضع هنا سؤال فهل حاورنا أنفسنا أقصد نحن المسلمون دول مذاهب ..
لا إله إلا الله محمد رسول الله

والحياء فهو شعبة من الإيمان فأين يوجد الإيمان وشعبه..؟؟

كفى إبادة للحياء ..

وحسبنا ونعم الوكيل

http://farm3.static.flickr.com/2704/4517133483_e5220793f4.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اي تقريب للاديان واي اديان ستقرب ان الدين عند الله الاسلام ديانة التوحيد وافراد الله بالربوبية والعبودية وهو دين ناسخ لما سبقه من الاديان
عن اي تقريب نتكلم او بالاحرى ما ماهية هدا التقريب وما اهدافه هدا من جهة ومن جهة اخرى هل كل المغاربة بهدا البلد الحبيب مسلمين حقا وصدقا حتى توجه الجهود الاجانب وننظر من النوافد لليهود والنصارى وغيرهم ونقول الاسلام الاسلام لننظر للوحل الذي غاصنا فيه حتى الركب فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فل نتحلى اولا بدين الاسلام وخلق الاسلام وهدى الاسلام ونور الاسلام لننشر الاسلام بعون الله وبركته وهداه وتقواه لا بموسيقى واي اي اي اي موووسيقى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الإخوة الكرام، والاخت الكريمة.

على مشاركتهم وارائهم
تقبل الله من الجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير اخي الكريم على هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاك الله كل خير اخي الكريم على هذا الموضوع


lil asaf hadihi al mihrajanatt alati to9am fi maghrib hiya ttakhdir lil cha3b, wa laha ahdaf siyasiya, wa ttari9a li nahbi amwal dafi3i daraebi.

wa mihrajan fes la ya3do 3an ba9i mihrajanatt al ttakhribiya mittal, mawazin, mihrajan ribatt, wa gnawa, wa al ba9iya ta3rifonaha, ttakado ttassma3o kola yawm mihrajan


ama 3an hiwar al hadaratt, binissbatti li la yojad honak asslan ma yossama hiwar al hadaratt li ana dinona al isslami monazal min 3ind lah wa lam hamossoho tahrif aw taghyir wa jaa li yottamima wa yossahiha massaba9aho. idan al isslam la yajib an yata9aran ma3ahom wa howa ssami 3anhom, wahom ya3lamona dalika; walihada hadafohom howa tta9lil min al isslam wa al mosslimin,walaho a3lam

بسم الله الرحمن الرحيم؛؛؛؛ ؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛؛ ؛
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين؛؛؛؛ ؛
فى رأيي الشخص و المتواضع جداً إنه لا يقرب بين الأديان لا الموسيقى و لا الحوار و لا الطاولات المستديرة و لا.......أى من هذه الخزعبلات وإنما هو صوت الحق و القوة . إن الله تعالى قالى فى محكم كتابه " وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة و من رباط الخيل " صدق الله العظيم.... والخيل تعنى فى عصرنا هذا ...
الدبابات والطائرات وكل ما يحمل الجند فى سبيل الله ، ولم يقل أعدوا لهم الأناشيد و الطبل والزمر ،
فهذه كلها إبرٌ مخدرة للشباب العربى ، فالمليارات من جميع العملات العربية و فى كل الأقطار العربية
تدفع فى مالا يرضى الله . فما قولنا نحن الشعوب إلا "حسبنا الله ونعم الوكيل".
إن كان الهدف من هذه المهرجانات فعلا نصرة الإسلام و المسلمين ، لما لا تدفع هذه المليارات لأهلنا فى غزة" أرض العزة " . فاللهم إنهم حفاة فأحملهم وعراة فأكسهم وجياع فأطعمهم وعطشى فأسقيهم ،،،،
اللهم إنا لا نملك لهم إلا الدعاء فتقبل منا ياعظيم الرجاء ، ولا تؤاخذنا بضعفنا وقلة حيلتنا .