إسلامية الفاروق
24-06-2010, 08:06
لكل دعاء سره ووقت
العهود المحمدية للإمام الشعراني رحمه الله
روى الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام". وروى مسلم ذلك أيضا عن أبي الدرداء ولفظه: "أوصاني حبيبي بثلاث لا أدعهن ما عشت" فذكرهُ بمعناه. وروى الشيخان مرفوعا: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر".
وروى الطبراني والبيهقي وقال في إسناده لم أقف فيه على جرح ولا تعديل مرفوعا: "صام نوح عليه السلام الدهر، إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود عليه السلام نصف الدهر، وصام إبراهيم عليه السلام ثلاثة أيام من كل شهر، صام الدهر وأفطر الدهر". زاد في رواية للإمام أحمد والبيهقي والنسائي وابن ماجه وغيرهم: "وأنزل الله تعالى تصديق ذلك في كتابه )من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها( اليوم بعشرة أيام".
وروى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه والبزار ورجاله رجال الصحيح مرفوعا: "صوم شهر الصبر
-يعني رمضان- وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر". وفي رواية لمسلم وأبي داود والنسائي مرفوعا: "ثلاثة من كل شهر، ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله". ووحر الصدر: هو غشه وحقده ووسواسه. وروى الطبراني عن ميمونة بنت سعد قالت: يا رسول الله، أفتنا على الصوم!فقال: "من كل شهر ثلاثة أيام، من استطاع أن يصومهن فإن كل يوم يكفر عشر سيئات وينقي من الإثم كما ينقي الماء الثوب". وروى النسائي مرفوعا: "ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر؟ صوم ثلاثة أيام من كل شهر".
وروى الشيخان وغيرهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لعبدالله ابن عمرو بن العاص: "بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل
-أي كله- فلا تفعل، إن لجسدك عليك حقا، ولعينيك عليك حقا، وإن لِزَوْرِك عليك حقا، صم وأفطر، صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر كله". وروى الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن عن أبي ذر قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".
وفي رواية لأبي داود والنسائي عن قدامة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة: وقال صلى الله عليه و سلم: "هو كهيئة الدهر". وزاد في رواية: الحسنة بعشر أمثالها. وروى الطبراني ورواته ثقات أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الصيام فقال: "عليك بالبيض ثلاثة أيام من كل شهر". والله تعالى أعلم.
(أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه و سلم) أن نصوم ثلاثة أيام من كل شهر لا سيما أيام الليالي البيض، ولا نترك صيامها إلا لعذر شرعي لا إيثارا لشهوة الأكل، فإن اللوم إنما هو على من ترك الصوم إيثارا للشهوة، وهذا يجري معنا في سائر الأعمال. )والله غفور رحيم(. ومن فوائد صومها أنها تزيل من صاحبها ما في قلبه من الحقد والغش وسوء الظن وغيرهما من الكبائر الباطنة.
العهود المحمدية للإمام الشعراني رحمه الله
روى الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام". وروى مسلم ذلك أيضا عن أبي الدرداء ولفظه: "أوصاني حبيبي بثلاث لا أدعهن ما عشت" فذكرهُ بمعناه. وروى الشيخان مرفوعا: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر".
وروى الطبراني والبيهقي وقال في إسناده لم أقف فيه على جرح ولا تعديل مرفوعا: "صام نوح عليه السلام الدهر، إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود عليه السلام نصف الدهر، وصام إبراهيم عليه السلام ثلاثة أيام من كل شهر، صام الدهر وأفطر الدهر". زاد في رواية للإمام أحمد والبيهقي والنسائي وابن ماجه وغيرهم: "وأنزل الله تعالى تصديق ذلك في كتابه )من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها( اليوم بعشرة أيام".
وروى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه والبزار ورجاله رجال الصحيح مرفوعا: "صوم شهر الصبر
-يعني رمضان- وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر". وفي رواية لمسلم وأبي داود والنسائي مرفوعا: "ثلاثة من كل شهر، ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله". ووحر الصدر: هو غشه وحقده ووسواسه. وروى الطبراني عن ميمونة بنت سعد قالت: يا رسول الله، أفتنا على الصوم!فقال: "من كل شهر ثلاثة أيام، من استطاع أن يصومهن فإن كل يوم يكفر عشر سيئات وينقي من الإثم كما ينقي الماء الثوب". وروى النسائي مرفوعا: "ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر؟ صوم ثلاثة أيام من كل شهر".
وروى الشيخان وغيرهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لعبدالله ابن عمرو بن العاص: "بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل
-أي كله- فلا تفعل، إن لجسدك عليك حقا، ولعينيك عليك حقا، وإن لِزَوْرِك عليك حقا، صم وأفطر، صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر كله". وروى الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن عن أبي ذر قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".
وفي رواية لأبي داود والنسائي عن قدامة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة: وقال صلى الله عليه و سلم: "هو كهيئة الدهر". وزاد في رواية: الحسنة بعشر أمثالها. وروى الطبراني ورواته ثقات أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الصيام فقال: "عليك بالبيض ثلاثة أيام من كل شهر". والله تعالى أعلم.
(أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه و سلم) أن نصوم ثلاثة أيام من كل شهر لا سيما أيام الليالي البيض، ولا نترك صيامها إلا لعذر شرعي لا إيثارا لشهوة الأكل، فإن اللوم إنما هو على من ترك الصوم إيثارا للشهوة، وهذا يجري معنا في سائر الأعمال. )والله غفور رحيم(. ومن فوائد صومها أنها تزيل من صاحبها ما في قلبه من الحقد والغش وسوء الظن وغيرهما من الكبائر الباطنة.