إسلامية الفاروق
30-06-2010, 07:05
الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن أنه لو أذن لكان
من تخلف عن الإجابة كافرا ،وقال أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن
يشهد لنفسه . وقال غيره : لوأذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه
لتوهم أن هناك نبيا غيره . وقيل لأن الأذان رآه غيره في المنام فوكله إلى
غيره . وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال . وأيضا قال الرسول صلى الله
عليه وسلم *الإمام ضامن والمؤذن أمين * رواه أحمد وأبو داود والترمذي
، فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا
أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ،
وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
من تخلف عن الإجابة كافرا ،وقال أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن
يشهد لنفسه . وقال غيره : لوأذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه
لتوهم أن هناك نبيا غيره . وقيل لأن الأذان رآه غيره في المنام فوكله إلى
غيره . وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال . وأيضا قال الرسول صلى الله
عليه وسلم *الإمام ضامن والمؤذن أمين * رواه أحمد وأبو داود والترمذي
، فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا
أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ،
وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .