أيها النورس تعال..خذني
إلى ذاك الشاطئ الواسع
حيث السماء بلا غيوم
حيث نور الشمس يلامس خدودي
فيهمس لها...
بدفء الغد
حيث البحر يجسد ملحمة الصمود
يحاكيني...يناديني...يبوح لي
اللغز بأعماقي...
الغدر بأنفاسي...
والجمال في كل حالاتي
أيها النوس تعال...خذني
بين جناحيك
طر بي إلى الأعالي..
أريد ن ألامس السماء
وأخترق السحاب
وأنظر إلى جنان الأرض
من فوق.......
خذني بعيدا..إلى ذاك الجزء
المهجور واللا مهجور...
في مكان مَّا ...
حيث الصمت والكلام معا
حيث النظام والعشوائية معا
حيث الحقيقة والوهم معا
لم هذه النظرات يا نورس..؟
أَعجِزت أن تأخذني إلى هناك..؟
إذن خذني إلى أي مكان..
حيث لم تطأ قدما إنسان
حيث لم تشهد أرض غدر الخلان للخلان
حيث لم تُروى حكاية يمحيها النسيان
حيث الحياة..بشتى الألوان
غير الأبيض والأسود
غير لون الأحزان...
حيث لم تُخلق متاهات الضياع
حيث لا صراع........
حيث لم ولن يجرف الطوفان
كل السلام...
وكل الأحلام.......
أيها النورس ارحل....لكن
إن وجدت ذاك المكان
فلا تنس أن تحملني إليه
أو تمدني بالعنوان.....
إلى هناك أعدك أن أحتفظ ببسمة أمل...
تُحييني على أمل لقياك....... من جديد:)

فلا تنس أن تحملني إليه
أو تمدني بالعنوان.....
إلى هناك أعدك أن أحتفظ ببسمة أمل...
تُحييني على أمل لقياك....... من جديد