مشاهدة النسخة كاملة : استمرار معاناة المعتقلين الإسلاميين بين التعذيب والإضرابات



عادل محسن
09-07-2010, 23:26
استمرار معاناة المعتقلين الإسلاميين بين التعذيب والإضرابات
http://marayapress.net/data/imgs/sm_GJK5NMXV4IZLPSR7QYWE1278658480.jpg

مراد العلوي
2010/07/09

منذ تولي حفيظ بنهاشم، مسؤولية إدارة السجون المغربية، ونائبه السفياني أوعمرو، ووضع السجناء الإسلاميين يزداد سوءا يوما بعد آخر، حيث عاد الوضع لما كان عليه سنوات 2003 و2004. بل أسوأ في بعض السجون حسب مصادر "مرايا بريس"، وخاصة سجن تيفلت أو "غونتانامو المغرب"، حسب وصف المعتقلين، وسجن سلا "غونتانامو القديم" وسجن القنيطرة المركزي الشهير.

وكان آخر ما وصل من أنباء وتسرب لبعض الجمعيات الحقوقية تأكيد تصاعد تأزم الأوضاع وبلوغها درجةالاحتقان الشديد، مما ينذر بخطر قادم يلوح في الأفق وبدأت تظهر ملامحه الأولى نتيجةالسياسة التي تنهجها إدارة السجون وتقوم على خطة قهر ممنهجة لتركيع السجناء ودفعهم إلى الإنخراط في مشروع المراجعات بعض فشل مبادرة عبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبو حفص، وهي المبادرة التي رفضها مجموعة من السجناء، مما دفع ببعض المسؤولين لابتكار أساليب جديدة للتنكيل والإخضاع، وهذا ما يجري هذه الأيام بسجن مدينة تيفلت، حيث تم تعليق المعتقلين التالية أسماؤهم بعد تعريتهم: صلاح الدين الحداد، محكوم ب 20سنة، المعيزي، محكوم بالمؤبد، وهشام العلمي، محكوم بالمؤبد، وهو أحد الفارين سابقامن سجن القنيطرة، حيث تم ترحيله من سجن سلا إلى سجن تيفلت الذي استقبل فيه ككل زائر لهذا السجن بالتجريد من الثياب والجلد والضرب والإهانة والسب والعبث بالعورة، من طرف أصحاب السوابق في هذا الأمر، ويتقدمهم مصطفى. ح الملقب بالأعرج والأقرع، وقاسم. س.

وأكدت نفس المصادر أنه تم حقن هشام العلمي بحقنة خبيثة (وهي حقنة معلومة بين كل نزلاء السجون المغربية) تجعل ضحيتها لايستطيع الحركة لعدة شهور مع ثقل اللسان وصعوبة النطق وسيلان اللعاب الدائم وعدم التحكم في البول، وهي الحالة التي لا يزال عليها هشام العلمي لحد كتابة هذه السطور حسب أسرته ومقربين منه، مع العلم أنه دخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما تعرض له من تعذيب.

كما يعرف سجن سلا إضرابا مفتوحا عن الطعام تجاوز الشهر يخوضه بعض السجناء وصلت حالة بعضهم إلى مرحلة الخطر مطالبين بإطلاق سراحهم ومحتجين على ما لحقهم من ظلم وتلفيق للتهم من طرف الأجهزةالأمنية.

وتحدث بعض الصحف الوطنية عن بعض الحالات الحرجة التي بلغت حد تقيؤ الدم والإغماءات المستمرة ونقص وزن البعض ب20 كيلو، وكانت أشد الحالات مأساوية، حالة فيصل بنجراد ومحمد حجيب وعبد الله المنفعة وحمو الحساني وعبد العزيز الإدريسي وعبدالإله قنفود وعبد العزيز الدنكير وآخرين، ومن المنتظر في ضل هذا التوتر والضغوطات أن تلتحق مجموعات وسجون أخرى بهذه الحركة الاحتجاجية (الإضراب عن الطعام) في الأيام القادمة.

إسلامية الفاروق
10-07-2010, 09:30
حسبنا الله ونعم الوكيل

عادل محسن
11-07-2010, 15:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اختي الكريمة
على مرورك العطر