MALIKA B
10-07-2010, 00:16
البردويل: حصار مصر السياسي ضد حماس لا يخدم المصالحة
نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية الدكتور صلاح البردويل؛ أن تكون القاهرة قد أبلغتهم رسميًّا بأنهم ممنوعون من دخول قطاع غزة والخروج منه عبر معبر رفح، وأكد أن أية خطوة من هذا القبيل لن تخدم المصالحة ولن تدفع قادة "حماس" إلى ...تغيير مواقفهم من الورقة المصرية. وأوضح البردويل، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن هناك تمييزًا في تعامل السلطات المصرية مع الراغبين في العبور عبر معبر رفح حتى مع المرضى، لكنه أكد أن ذلك لم يصل إلى درجة الإعلان رسميًّا عن أنه استهداف مباشر لحركة "حماس". وقال: "لم يصلنا من القيادة المصرية أي خبر يفيد بأن الحصار مفروض فقط على عناصر وقادة "حماس" في غزة، لكنه عمليًّا هناك بعض المضايقات وبعض الضغوط السياسية في التمييز بين المرضى الراغبين في الخروج للعلاج؛ حيث يمنع مرضى "حماس" من العبور". وقلل البردويل من أهمية التمييز بين "حماس" وباقي أبناء الشعب الفلسطيني، وقال: "الحديث عن أن الحصار الآن يستهدف "حماس" ليس له أي معنى؛ لأن "حماس" جزء من الشعب الفلسطيني، وتمثل 60% منه، وإذا حوصرت فغالبية الشعب الفلسطيني محاصر، وهذا عقاب جماعي للشعب الفلسطيني لأسباب سياسية، مع العلم أنه لا يجوز منع الناس من الحركة لهذه الأسباب، وليس من حق أية دولة أن تمنعنا من التحرك، وإذا كان قدرنا أن نعبر عبر مصر فإنه لا يحق لمصر أن تمنعنا". وأضاف: "أية خطوة من هذا القبيل عقاب جماعي لـ60% من الشعب الفلسطيني من المرضى والمحتاجين تحت ما يسمى "حصار حماس" لأسباب سياسية، وهذا لن يصب في المصالحة ولن يدفع قادة "حماس" إلى الرضوخ". وكان الإعلامي الفلسطيني حمادة فراعنة قد كشف النقاب عن أن وزير الدولة المصري مفيد شهاب أبلغ السفير الفلسطيني في القاهرة أن معبر رفح لن يغلق مرة أخرى في وجه الفلسطينيين، وأن مصر لن تكون جزءًا من تجويع الشعب الفلسطيني. وذكر فراعنة أن هذا القرار لا يعني أن الحصار السياسي على "حماس" قد تم رفعه، وقال: "الآن لم يعد بإمكان قادة "حماس" أن يدخلوا قطاع غزة ويخرجوا منه عبر معبر رفح".
نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية الدكتور صلاح البردويل؛ أن تكون القاهرة قد أبلغتهم رسميًّا بأنهم ممنوعون من دخول قطاع غزة والخروج منه عبر معبر رفح، وأكد أن أية خطوة من هذا القبيل لن تخدم المصالحة ولن تدفع قادة "حماس" إلى ...تغيير مواقفهم من الورقة المصرية. وأوضح البردويل، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن هناك تمييزًا في تعامل السلطات المصرية مع الراغبين في العبور عبر معبر رفح حتى مع المرضى، لكنه أكد أن ذلك لم يصل إلى درجة الإعلان رسميًّا عن أنه استهداف مباشر لحركة "حماس". وقال: "لم يصلنا من القيادة المصرية أي خبر يفيد بأن الحصار مفروض فقط على عناصر وقادة "حماس" في غزة، لكنه عمليًّا هناك بعض المضايقات وبعض الضغوط السياسية في التمييز بين المرضى الراغبين في الخروج للعلاج؛ حيث يمنع مرضى "حماس" من العبور". وقلل البردويل من أهمية التمييز بين "حماس" وباقي أبناء الشعب الفلسطيني، وقال: "الحديث عن أن الحصار الآن يستهدف "حماس" ليس له أي معنى؛ لأن "حماس" جزء من الشعب الفلسطيني، وتمثل 60% منه، وإذا حوصرت فغالبية الشعب الفلسطيني محاصر، وهذا عقاب جماعي للشعب الفلسطيني لأسباب سياسية، مع العلم أنه لا يجوز منع الناس من الحركة لهذه الأسباب، وليس من حق أية دولة أن تمنعنا من التحرك، وإذا كان قدرنا أن نعبر عبر مصر فإنه لا يحق لمصر أن تمنعنا". وأضاف: "أية خطوة من هذا القبيل عقاب جماعي لـ60% من الشعب الفلسطيني من المرضى والمحتاجين تحت ما يسمى "حصار حماس" لأسباب سياسية، وهذا لن يصب في المصالحة ولن يدفع قادة "حماس" إلى الرضوخ". وكان الإعلامي الفلسطيني حمادة فراعنة قد كشف النقاب عن أن وزير الدولة المصري مفيد شهاب أبلغ السفير الفلسطيني في القاهرة أن معبر رفح لن يغلق مرة أخرى في وجه الفلسطينيين، وأن مصر لن تكون جزءًا من تجويع الشعب الفلسطيني. وذكر فراعنة أن هذا القرار لا يعني أن الحصار السياسي على "حماس" قد تم رفعه، وقال: "الآن لم يعد بإمكان قادة "حماس" أن يدخلوا قطاع غزة ويخرجوا منه عبر معبر رفح".