مشاهدة النسخة كاملة : تذكرة لاتحزن فأنت تكتب لله



راجي عفو العفو
17-07-2010, 15:51
السلام عليكم و رحمة الله

أخي الكريم وأختي الكريمة صليا وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلم أن المَلَكَ يُبلغ النبي الكريم سلامك ... هيا فلتحركا شفتيكما بالصلاة والسلام على الحبيب صلى الله عليه وسلم



لا تحزن إن وجدت جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعك

ولا تحزن إن حصل جفاء لك أنت ومعاداة لك أنت

لم الحزن أخي على هذا الأمر ؟؟!

أ أنت تكتب في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟
أم تكتب لله الواحد الأحد

إياكم!!

إياك أن يكون همك فقط أن يقال لك كلمات الشكر والثناء
فيكون ما تكتب في موازين سيئاتك
فتكون من الخاسرين وممن حبط عمله

أنت أكبر من أن تكتب لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا

أنت لك هنا رسالة تؤديها
ودعوة تقوم بها
ولم تكتب وتتعب نفسك الأيام في كتابة مقال حتى تحصل على رضا الجماهير !

بل اجعل رضا الله هو غايتك وهو هدفك وإن سخط من سخط !!
فلا تتوانى ولا تتراجع وإن ثبتك المثبطون وإن خذلك المخذولون وإن قالوا عنك ما قالوا !!

فأنت تكتب لله ولا تكتب ولم تكتب لهؤلاء !

نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد
ولكن .....
ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذا الأمر

فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس
وإن لم نجد فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم
ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان
ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد

كوني أحسن الظن بأحبابي لم أتطرق لموضوع ردود المجاملة مع عدم الاطلاع على الموضوع أوالإطلاع عليه جزئيا

إذن فالمرجو من الاحباب الكرام تكثيف الحضور والتفاعل في هذا المنتدى الذي نسأل الله عزوجل أن يبارك لنا فيه


وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك

"فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً.
قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86)
وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء:109).
وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه،
واحتساباً لله،

وبهذا تجد دعوتهم القبول،

ويكونون بعيدين عن الشبهة."

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

"أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها
فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها

الإخلاص:

فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم،
إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل،
كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108)
.. وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33)
فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق،
هذا أعظم الصفات أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة

لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ ... ويكفي ثواب الصمدِ سبحانه وتعالى .

دعواتكم لي الهداية والسداد وجزاكم الله خيرا

محبة الجماعة
17-07-2010, 16:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك فيك المولى اخي الفاضل على التدكرة

إسلامية الفاروق
18-07-2010, 08:53
أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها
فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها


سلمت يمناك

راجي عفو العفو
25-07-2010, 08:53
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيكما بارك الله وشكر الله لكما المرور والدعاء

الله إنا نسألك الإخلاص وموافقة هدي الحبيب الطبيب صلى الله عليه وسلم

اللهم رضاك والجنة آمين