عثمان حنزاز
20-04-2006, 17:19
بسم الله الرحمن الرحيم
سلو قلبي بصوة جميل لطفل أجمل "بلال الوسيم"
http://sa32.com/v/4738332/2_1_01.ram.html
يعتبر الطفل العراقي "بلال الوسيم" حالة فنية خاصة، فصوته وأداؤه يشكل دهشة لمستمعه، فالوسيم ذو الـ 12 عامًا، أسمر الوجه، أسود الشعر، معتدل القامة يحمل الكثير في صوته من حضارته وميراثه ومعاناته.
ونظرة عميقة لما يقدمه الطفل المطرب لا يبدو حالة فنية خاصة فقط، فهو مطرب يدخل أعماقك بصوته الذي يكبره مقتحمًا ومفجرًا كل أحاسيسك... يسحب وقتك كمستمع تصغر أمام صوته ومضمون غنائه، لتتجلى على إيقاع روحه الدافئة وصوته العذب والمعذب معا الكثير من المعاني.
فعندما يغني بلال، عازف العود والملحن، تراه شابًّا بلغ من العمر سن النضج الفكري والحسي، فهو يحملك معه إلى سماء الطرب الأصيل. معيدا الزمن الجميل في تقديمه تراث العراق الفني وعبقه وألم احتلاله.
وكان الملحن العراقي فاروق هلال قد اكتشفه من بين 200 صوت من خلال برنامج فني في مدينة الموصل عبر تحسسه لزغردات صوته وعمق موهبته.
بلال الذي يتقن العزف على العود كما قراءة النوتة الموسيقية وذلك منذ الثالثة من عمره انضم مؤخرا إلى فرقة "الخيمة" العراقية التي يرأسها الملحن فاروق هلال الذي تنبأ له كما هو الحال مع كل من سمعه بمستقبل أكبر.
وفي القاهرة وتحديدا في نقابة الصحفيين ألقى مجموعة من الأغنيات من ألحانه وألحان أستاذه تحكي مأساة بلاده ووجعها، ومن استمع لأغانيه أدرك أنه يحمل وطنا على ظهره، فهو حفيد "زرياب"، و"الموصلي"، و"الجوبنشي"، و"ناظم الغزالي".
ويبدو واضحًا أنه يمتلك حسا فطريا للموسيقى، بدليل تلحينه مجموعة من الأغاني رغم سنه الصغير منها قصيدة للسياب شاعر العراق، إنه يغني لكبار المطربين على طريقته الخاصة.
حاليا يعكف بلال على التفكير مستغرقا بالموسيقى وحفظ الألحان، كما سيتوجه إلى معهد "الكنسلفاتوار" لدراسة الموسيقى ومبادئها من الهرموني بداية وصولا للتوافق الصوتي بدعم من قناة "الجزيرة التعليمية" التي كفلت إقامته في قطر وتبنت موهبته.
سلو قلبي بصوة جميل لطفل أجمل "بلال الوسيم"
http://sa32.com/v/4738332/2_1_01.ram.html
يعتبر الطفل العراقي "بلال الوسيم" حالة فنية خاصة، فصوته وأداؤه يشكل دهشة لمستمعه، فالوسيم ذو الـ 12 عامًا، أسمر الوجه، أسود الشعر، معتدل القامة يحمل الكثير في صوته من حضارته وميراثه ومعاناته.
ونظرة عميقة لما يقدمه الطفل المطرب لا يبدو حالة فنية خاصة فقط، فهو مطرب يدخل أعماقك بصوته الذي يكبره مقتحمًا ومفجرًا كل أحاسيسك... يسحب وقتك كمستمع تصغر أمام صوته ومضمون غنائه، لتتجلى على إيقاع روحه الدافئة وصوته العذب والمعذب معا الكثير من المعاني.
فعندما يغني بلال، عازف العود والملحن، تراه شابًّا بلغ من العمر سن النضج الفكري والحسي، فهو يحملك معه إلى سماء الطرب الأصيل. معيدا الزمن الجميل في تقديمه تراث العراق الفني وعبقه وألم احتلاله.
وكان الملحن العراقي فاروق هلال قد اكتشفه من بين 200 صوت من خلال برنامج فني في مدينة الموصل عبر تحسسه لزغردات صوته وعمق موهبته.
بلال الذي يتقن العزف على العود كما قراءة النوتة الموسيقية وذلك منذ الثالثة من عمره انضم مؤخرا إلى فرقة "الخيمة" العراقية التي يرأسها الملحن فاروق هلال الذي تنبأ له كما هو الحال مع كل من سمعه بمستقبل أكبر.
وفي القاهرة وتحديدا في نقابة الصحفيين ألقى مجموعة من الأغنيات من ألحانه وألحان أستاذه تحكي مأساة بلاده ووجعها، ومن استمع لأغانيه أدرك أنه يحمل وطنا على ظهره، فهو حفيد "زرياب"، و"الموصلي"، و"الجوبنشي"، و"ناظم الغزالي".
ويبدو واضحًا أنه يمتلك حسا فطريا للموسيقى، بدليل تلحينه مجموعة من الأغاني رغم سنه الصغير منها قصيدة للسياب شاعر العراق، إنه يغني لكبار المطربين على طريقته الخاصة.
حاليا يعكف بلال على التفكير مستغرقا بالموسيقى وحفظ الألحان، كما سيتوجه إلى معهد "الكنسلفاتوار" لدراسة الموسيقى ومبادئها من الهرموني بداية وصولا للتوافق الصوتي بدعم من قناة "الجزيرة التعليمية" التي كفلت إقامته في قطر وتبنت موهبته.