عادل محسن
30-07-2010, 01:18
المغرب: اختطاف خالد الزعيمي بعد وصوله إلى ميناء طنجة
قال المرصد الاسلامي الاعلامي في لندن امس ان طالب مغربي مقيم في فرنسا، يدعى خالد الزعيمي، تعرض لعملية اختطاف يوم السبت الماضي 24 تموز/ يوليو، على يد عناصر من الأجهزة الأمنية المغربية يرتدون ملابس مدنية، ثم اقتيد إلى جهة مجهولة واختفت آثاره منذ ذلك الحين.
الزعيمي مواليد عام 1981، مقيم في فرنسا ، وقد وصل إلى المغرب بغرض زيارة أهله لمدة أسبوع.
وقامت عناصر من المخابرات المغربية باختطافه من ميناء طنجة بعد أن وصلها قادماً من مدينة (غوشيل) بفرنسا مستقلاً سيارته من نوع غولف في اتجاه المغرب لقضاء أسبوع مع عائلته، ولقد قام بإجراء اتصال هاتفي من هاتفه الخلوي بأسرته بعد صعوده الباخرة التي تقله من ميناء الجزيرة الخضراء الى ميناء طنجة وأخبرهم قائلاً: (خدولي الباسبور.. الله يخرج العاقبة على خير) أي حجزوا جواز سفره، ومنذ ذلك الحين أصبح مصيره مجهولاً، حسبما ذكر المرصد الاسلامي الاعلامي في بيان ارسل لـ القدس العربي نسخة منه.
الجدير بالذكر أن المختطف شقيق كمال الزعيمي الحاصل على الجنسية الفرنسية والمسجون حالياً بسجن سلا في قضية ما يسمى فتح الأندلس .
ودان المرصد الإعلامي الإسلامي عملية الاختطاف وجميع حالات الإخفاء القسري باعتبارها من الجرائم بموجب القانون الدولي، ودعا المغرب إلى احترام التزاماتها الدولية الناشئة عن التصديق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، في 3 أيار/مايو 1979 واتفاقية مناهضة التعذيب في 21 حزيران/يونيو1993.
وناشد المرصد السلطات المغربية سرعة الكشف عن مصير خالد الزعيمي والإفراج عنه فوراً ، كما طالب كافة منظمات حقوق الإنسان بسرعة التحرك والضغط على السلطات المغربية من أجل الكشف عن مصير خالد الزعيمي وكافة الأشخاص المختفين وأماكن وجودهم، كما طالب بالإفراج عنه وعنهم ما لم تُوجه إليهم إحدى التهم الجنائية المتعارف عليها وتُوفر لهم محاكمة عادلة بما يتماشى مع المعايير الدولية.
لندن ـ القدس العربي
2010/07/30
قال المرصد الاسلامي الاعلامي في لندن امس ان طالب مغربي مقيم في فرنسا، يدعى خالد الزعيمي، تعرض لعملية اختطاف يوم السبت الماضي 24 تموز/ يوليو، على يد عناصر من الأجهزة الأمنية المغربية يرتدون ملابس مدنية، ثم اقتيد إلى جهة مجهولة واختفت آثاره منذ ذلك الحين.
الزعيمي مواليد عام 1981، مقيم في فرنسا ، وقد وصل إلى المغرب بغرض زيارة أهله لمدة أسبوع.
وقامت عناصر من المخابرات المغربية باختطافه من ميناء طنجة بعد أن وصلها قادماً من مدينة (غوشيل) بفرنسا مستقلاً سيارته من نوع غولف في اتجاه المغرب لقضاء أسبوع مع عائلته، ولقد قام بإجراء اتصال هاتفي من هاتفه الخلوي بأسرته بعد صعوده الباخرة التي تقله من ميناء الجزيرة الخضراء الى ميناء طنجة وأخبرهم قائلاً: (خدولي الباسبور.. الله يخرج العاقبة على خير) أي حجزوا جواز سفره، ومنذ ذلك الحين أصبح مصيره مجهولاً، حسبما ذكر المرصد الاسلامي الاعلامي في بيان ارسل لـ القدس العربي نسخة منه.
الجدير بالذكر أن المختطف شقيق كمال الزعيمي الحاصل على الجنسية الفرنسية والمسجون حالياً بسجن سلا في قضية ما يسمى فتح الأندلس .
ودان المرصد الإعلامي الإسلامي عملية الاختطاف وجميع حالات الإخفاء القسري باعتبارها من الجرائم بموجب القانون الدولي، ودعا المغرب إلى احترام التزاماتها الدولية الناشئة عن التصديق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، في 3 أيار/مايو 1979 واتفاقية مناهضة التعذيب في 21 حزيران/يونيو1993.
وناشد المرصد السلطات المغربية سرعة الكشف عن مصير خالد الزعيمي والإفراج عنه فوراً ، كما طالب كافة منظمات حقوق الإنسان بسرعة التحرك والضغط على السلطات المغربية من أجل الكشف عن مصير خالد الزعيمي وكافة الأشخاص المختفين وأماكن وجودهم، كما طالب بالإفراج عنه وعنهم ما لم تُوجه إليهم إحدى التهم الجنائية المتعارف عليها وتُوفر لهم محاكمة عادلة بما يتماشى مع المعايير الدولية.
لندن ـ القدس العربي
2010/07/30