مشاهدة النسخة كاملة : أخبار مغربية بعد طول فراق حان وقت اللقاء



عادل محسن
07-08-2010, 23:15
بعد طول فراق حان وقت اللقاء

بلقاسم التنوري


معلوم أن السلطات المخزنية المغربية كانت قد اعتقلت "طلبة وجدة" يوم الجمعة 1 نونبر 1991، ضمن سلسلة من الاعتقالات التي شملت عددا من الطلبة ومسؤولي العدل والإحسان، وذلك كورقة للضغط على قيادات الجماعة كي تعترف بشرعية النظام الحاكم وتُخفِّض من سقف موقفها وخطابها السياسي.

وهكذا أقدمت أجهزة الدولة على فبركة ملف جنائي ضد عدد من طلبة العدل والإحسان ولفقت لهم تهمة قتل طالب يساري هو المعطي بومليل، واقتادتهم لمحاكمة سياسية عارية عن أي أساس قانوني سليم، لتصدر غرفة الجنايات حكمها بتاريخ 1992/01/10، والذي قضى بمعاقبة أحد عشر طالبا منهم بعشرين سنة سجنا نافذا.

ولتستكمل السلطات ملفها المشوه يوم 1992/08/19 حيث اعتقلت الطالب بلقاسم التنوري لتقضي في حقه هو الآخر بـ20 سنة سجنا نافذا يوم 19/01/1994.


وقد تم الإفراج عن أحد عشر معتقلا هم الأستاذة: يحيى العبدلاوي، محمد اللياوي، أحمد التاج، مصطفى حسيني، محمد بهادي، نور الدين التاج، محمد الزاوي، محمد الغزالي، علي حيداوي، المتوكيل بلخضير، بلقاسم الزقاقي.

في حين يستكمل الدكتور بلقاسم التنوري ما تبقى له من المدة السجنية للفارق الزمني لحظة الاعتقال.


وقد اقترب وقت اللقاء "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

أشرف
07-08-2010, 23:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله

تقبل الله سيدي الكريم

المداح
07-08-2010, 23:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الشكر لله،
بارك الله فيك سيدي على الإخبار
نسأل الله أن يرده و إخواننا من مدينة فاس إلينا سالمين غانمين معافين راضين
آمين آمين آمين

عادل محسن
08-08-2010, 00:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.samysoft.net/forumim/shokrmror/1/yutuyt.gif

نسأل الله للمعتقل بلقاسم والاخوة المختطفين السبعة الرجوع الينا سالمين غانمين ان شاء الله

hassan_1677
08-08-2010, 19:57
معلوم أن السلطات المخزنية المغربية كانت قد اعتقلت "طلبة وجدة" يوم الجمعة 1 نونبر 1991، ضمن سلسلة من الاعتقالات التي شملت عددا من الطلبة ومسؤولي العدل والإحسان، وذلك كورقة للضغط على قيادات الجماعة كي تعترف بشرعية النظام الحاكم وتُخفِّض من سقف موقفها وخطابها السياسي.

وهكذا أقدمت أجهزة الدولة على فبركة ملف جنائي ضد عدد من طلبة العدل والإحسان ولفقت لهم تهمة قتل طالب يساري هو المعطي بومليل، واقتادتهم لمحاكمة سياسية عارية عن أي أساس قانوني سليم، لتصدر غرفة الجنايات حكمها بتاريخ 1992/01/10، والذي قضى بمعاقبة أحد عشر طالبا منهم بعشرين سنة سجنا نافذا.
ولتستكمل السلطات ملفها المشوه يوم 1992/08/19 حيث اعتقلت الطالب بلقاسم التنوري لتقضي في حقه هو الآخر بـ20 سنة سجنا نافذا يوم 19/01/1994.


وقد تم الإفراج عن أحد عشر معتقلا هم الأستاذة: يحيى العبدلاوي، محمد اللياوي، أحمد التاج، مصطفى حسيني، محمد بهادي، نور الدين التاج، محمد الزاوي، محمد الغزالي، علي حيداوي، المتوكيل بلخضير، بلقاسم الزقاقي.

في حين يستكمل الدكتور بلقاسم التنوري ما تبقى له من المدة السجنية للفارق الزمني لحظة الاعتقال.

محبة الجماعة
09-08-2010, 10:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله

بارك الله فيك اخي عادل المحسن

dem884
15-08-2010, 00:14
تقبل الله من الاخوة هدا الابتلاء و جعله الله في ميزان حسناتهم و جزاهم الله عنا كل الخير على ما ادوه من ضريبة السجن لتكون دعوتنا الى الله ماضية الى مبتغاها رغم العقبات .

hassan_1677
17-08-2010, 11:57
يومين يفصلان معانقة الاسير والمعتقل نسائم الحرية بعد معاناة في سجن المخزن

أبو سعد
17-08-2010, 13:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير اخي عادل

عادل محسن
19-08-2010, 00:30
الدكتور بلقاسم التنوري.. يكسر طوق السجن بعد أيام

بشوق بالغ تنتظر جماعة العدل والإحسان خلال الأيام القليلة المقبلة الإفراج، من سجن بوركايز بفاس، عن أحد أبنائها المعتقل السياسي الدكتور بلقاسم التنوري، الذي قضى في سجون الظلم والطغيان ثمانية عشرة سنة بالتمام والكمال، ضمن ما عرف بمعتقلي العدل والإحسان الإثني عشر.

فبعد أن اعتقل يوم 19/08/1992 في إطار ما بات يعرف بـ"ملف طلبة وجدة" وبعد محاكمة مارطونية افتقدت أدنى شروط المحاكمة العادلة، قضت المحكمة في حقه بـ20 سنة سجنا نافذا يوم 19/01/1994 قضاها مع بقية إخوته الإحدى عشر في سجون المخزن مجاهدا صابرا محتسبا.

وبلقاسم التنوري من مواليد مدينة فكيك سنة 1966، تمكن بفضل الله، رفقة باقي إخوانه، خلال الفترة السجنية من العكوف على كتاب الله حفظا وتعلُّما وطلب العلوم النافعة، حيث تمكن من الحصول على العديد من الشواهد العليا، أهمها شهادة الدكتوراه في القواعد الأصولية والفقهية، ودبلوم الدراسات العليا المعمقة تخصص: الدراسات النقدية والمنهجية في تراث الغرب الإسلامي، ودبلوم الدراسات العليا المعمقة تخصص: المناظرات الدينية في الفكر الإسلامي، والإجازة في علم الاجتماع.

ومن المعلوم أن "ملف طلبة وجدة" كان في سياق حملة من الاعتقالات والمضايقات التي تعرضت لها الجماعة، كان على رأسها اعتقال مجلس إرشاد الجماعة ووضع الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين تحت الإقامة الإجبارية، وقد استعمل المخزن ملف طلبة وجدة كورقة ضغط لمساومة ومفاوضة الجماعة على مبادئها ومواقفها، لكن بتأييد من الله وتوفيقه خاب النظام في مساعيه ليظل ملف طلبة وجدة طيلة ثمانية عشرة سنة شوكة في حلق الظالمين وشاهدا على الجور والظلم المخزني وكذب الشعارات المرفوعة حتى الآن.

يذكر أنه في فاتح نونبر 2009 أتم غالبية الإخوة المعتقلين (أحد عشر) مدة محكوميتهم ليجدوا جماعة العدل والإحسان بقيادييها وأعضائها رجالها ونسائها ومعهم الجموع من شرفاء وفضلاء أبناء هذا الوطن في استقبالهم استقبال الأبطال المجاهدين، لكن الفرحة لم تكن كاملة، فقد ظل الأخ بلقاسم التنوري في السجن يستكمل ما تبقى له من المدة السجنية للفارق الزمني ساعة الاعتقال.

ويأتي هذا الحدث في سياق تصعيد مخزني جديد وفبركة أخرى لملف "المعتقلين السبعة" من مدينة فاس، الذين اختطفوا يوم 28 يونيو وتعرضوا لمدة ثلاثة أيام كاملة للتعذيب الشديد، قبل أن يعرضوا على قاضي التحقيق، والموجودين الآن رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار محاكمة سياسية ظالمة جديدة يبحث فيها النظام الحاكم عن عوض للخيبات التي حصدها في ملف طلبة وجدة.


تاريخ النشر: الثلاثاء 17 غشت 2010