إسلامية الفاروق
02-09-2010, 08:20
آنَ لـــنــا أن نــفــرَح
//// اسلامية الفاروق /* غزة
بسـم الله الرحمن الرحيـم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
نعـمٌ لا تُعد ولا تُحــصى
يـاربّ لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا يليق بجلالك و عظيم سلطـانك ..
أيدتنـا مرتيـن ..
ما أعظمك ربـــنا و ما أكــرمك !
في الأولى أنعمت علينا بيقيـنٍ هوّن علينا غدراتهم بقولك : " وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ " .
فلم نخشَ كيدًا يُحيكونه ضد مُقدساتنا و دماء شهدائنا وأسرانا و حق عودتنا ، " إنّ اللهَ لا يُخلفُ الميعاد "
وليذهبوا إلى واشنطن ويفعلوا ما يحلو لهم !!
في الثانيـة أغدقت علينا بكرمك فما أعظـم فضلك ربـــنا أن رزقتنـا نصـرًا من عندك في هذه الأيـام المباركة والله إن الدموع لتُذرف لعظم فضلك يا كريم و جودك علينا بما أنت أهلٌ له !
" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُم ۚوَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " ..
ألـف مُبـارك لنا جميـعًا هذه العملية النوعية شعبي الفلسطيني الحبيب خاصة و كل حر شريف في العالم عامـة .
" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّه وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "
فـي واشنطن :: تأتي هذه العملية النوعيّة لتقض مضجعهم و يستجيب الله دعاء مساكينَ رفعوا أكف الضراعة في هذه الليالي " ربنا رد كيدهم إلى نحورهم واجعل تدبيرهم تدميرًا لهم "
يـا الله كم أود لو أن كاميرا أحدهم التقطت لنا صـورة مُباشرة من هناك حال ورود الخبر(المُشين )!
علمًا أنه وصلنا زاوية من هذه الصورة أنّ (رئيسَهم ) أدانَ ( الحادثة ) !! و المؤسف حقًا أنه أبـى أن يُزكّي نفسه في هذه الأيام المباركات على الأقل بأن يلتزم الصمت !!!
لكنها عادةٌ جرت ! ضرب لمشاعر شعبي الحبيب الصامد المُرابط عرض الحائط إرضـاءً (للراعي الرسمي للسلام ) في العالم بكافة الوسائل مهما كان الثمن أو حتى بلا ثمن !
من ثمـرات الإخـلاص
قد يكون التخطيط لهذا العمل البطولي قد سبق و موعده الآن حان ... لكن أيًا كانت التحليلات !
فمشيـئة الحق سبحانه وتعالى أكـبر !
و حيثُ توقيـت العملية ... تتجلى ثمرةٌ من ثمرات الإخلاص لله سبحانه القائل في محكم تنزيله : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" .
فكيف يخيب من خطط و توكل شعارهُ ( الله غايتنا ) و ردّدْ " وما توفيقي إلا بالله " و طلـق الدنيا مؤمنًا بقوله : "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ " !
فإنه للأجمـل من مقتل الأربعة خنازير هُو التوقيت في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل ، لتصيب مُجاهدينا نفحة بركةٍ وخيرٍ تُؤازرهم و تُضاعف أجورهم و لتكون شرارةً تُحيي هممَ المجاهدين في ضفة الفخـار ، في الوقت الذي تلاقي فيه ضفتنا الأمرّيْن عدو الله و أعوانه !
و تزامنًا مع التحضير لصولات مفاوضات وجولات فأحسـن الله لكم يا مَـن قتلتموها في مهدها !
و إلا فكيف تشرع مفاوضات و على الطاولة ( دماءٌ ) أراقها مجاهدي الخليل ، و جهودٌ باطلة في إقامة الأمن ( اللامثيل له) !!!
جزاكم الله خيرًا مُجاهدينا فقد قلبتُم الطاولة رأسًا على عقـب .
و ليعلموا ثم ليعلموا ثُم ليوقنوا أن هذه هيَ مفاوضاتنا المباشرة التي نفهم ، ورحم الله شهيدنا القائد عبد العزيز إذ يقول : "
أرى أن شهداءنا قد برعوا في لغة الحوار ، لقد حاوروا العدو ، ولكن حاوروه بالدم ، حاوروه بالسلاح ، حاوروه باللغة التي يفهم و التي أمامها ينصـاع .. " !
صدقًا إنهم قومٌ أخلصـوا لله فأجزل لهُم من عطاياه الكثـير
ســنة الله في أرضـه
إخواني نحن أمام مُفارقةٍ باتت واضحة كالشمس في كبد السماء فريقٌ يُقاوم انتصارًا لدين الله وإعلاءً لراية الحق ، وفريقٌ بالاتجاه المعاكـس مُباهيًا مُفاخرًا مجاهرًا و يرى المقاومة إجهاضًا لمشاريع السلام ( المزعوم ) !
فهذه سنة الله أن أراد لهذه الدنيا أن تكون ساحةً لصراع بين الحق والباطل، فلا تعجب من أي ما قد يقوم به أهل الباطـل و كل الاحتمالات واردة إلى أن يأذن اللهُ بنصرٍ مُؤزرٍ مُبيـن .
قال سبحانه : " أنزل من السماء ماء فسالت اودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " .
و أيها المواطن المسلم لا تنس قوله تعالى : " و إن استنصروكم في الدين فعليكمُ النصر " .
أطلقوا رصاصاتهم .. فما دورُنـــا ؟!
إيّـاك أن تصفّ في طابور المتخاذلين وساهم ولو بالقليل ..
بخضوع ودموعٍ وإخلاص وذلٍّ و افتقار .... أطلق سهام الليل
و سهامنا بإذن الله لن تخطئ ، وأنى لها أن تخطئ و نحن نطلقها مظلومين مُحتلين صائمين مساكين! هذه الأيام المباركات لنستغلها أيــما استغلال ولا ندعها تذهبُ وخيرَها العظيــم ..
أنّـى لها أن تُخطـئ و الله يقول في الحديث القدسيّ أنه " يستحيي أن يرد يدي عبده صفرًا خائبتين " .
فاليقيـن اليقيـن اليقيـن بالإجابة إخواني .. أليـس ربُّنا الله ؟؟؟!
إخواني لنوحد الدعـــاء و رُبّ أشعث أغبر بيننا لو أقسم على الله لأبرّه !
ــــــــــــ
ربنا قلتَ وقولك الحق : " و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " .. وها نحن طرقنا بابك يا كريـم قصدناكَ ورجوناك فلا تخيب رجاءنا ..
اللهم عظم الخطب ، و اشتد الكرب ، لا إله إلا أنت إليك المشتكى ، لاحول ولا قوة إلا بك ، يامَنْ لا فَرَج إلا من عنده ، و لا نصرة إلا من عنده .
ربنا إنا نشكو إليك ضعف قوتنا و قلة حيلتنا وهواننا على الناس
اللهم أنت ربنا و رب المستضعفين ، إلى من تكلنا؟ إلى عدو بعيد يتجهمنا أم إلى قريبٍ ملكته أمرنا، ربنا .. إن لم يكن بك عليهم غضب فلا نبالي إلا أن عافيتك أوسع لنا..
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم ووحد صفوفهم وامددهم بجند من عندك يا رب العالمين
اللهم من أراد بالمجاهدين سوءًا فأشغله في نفسه ورد فرد كيده إلى نحره واجعل تدبيره تدميرا له وافضحه على رؤوس الأشهاد وخذه أخـذ َعزيزٍ مقتدر ..
اللهمَ مكِّن للمجاهدين من رقاب الخنازير الصهاينة و كُن معهم يا رب العالميـن
يا ناصـر المستضعفين .. ويا مولى المؤمنيـن .. يا من أمرك بين الكاف والنون .. عليـك ببني صهيون ومن عاونهم .. و أرنا فيهم عجائب قدرتك .. فإنهم لا يُعجزونك
اللهم فُك قيد أسرانا و أسرى المسلمين .. و ردهم إلـى أهلهم سالمين غانميـن .
اللهم عَزّ ناصرهم و ما لهم إلاكَ نصيرًا ..
انصر من ناصرهم و اخذل من خذلهم .. يا رب العالمين ..
ربنا إنك تعلم حال أهلهم و ذويهم فعجل بفرجهم و اجمع شملهم يا أرحم الراحمين ..
اللهم لا ترفع للمنافقين والكفار رايـة و لا تحقق لهم غـاية واجعلهم للعالمين آية
ربنا بحق لا إلـه إلاّ الله أعز الجهادَ وأهله في ضفتنا الحبيبة و أعمِ عنهم عيون الصهاينة وعملائهم ، و مكن لهم في الأرض يا ذا الجلال والإكرام
وانصـر قادتنا وثبتهم على الحق يا ذا العرش المجيـد .
ربنا ارحم شهداءنا و ألحقنا بهم مقبلين غير مُدبرين ، واشف جرحانا و مرضانا يا أكرم الأكرمين
ربنا إننا نستودعـك ديننا و أقصانا و قادتنا ومُجاهديـنا فأنت القائل وقولك الحق : " والله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين " .
ربنا دعوناك فاستجب دعاءنا.. أنت ولي ذلك والقادر عليه .. وصل اللهم على نبيك وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيـرًا ..
ــــــــــــــــ
أيـا أسودًا ازأري ... من( نصر )لآخـر
أو سموها حادثة مشينة .. مؤسفة .. تخريبية .. إرهابية ما يحلو لكم
تبــقى لامستْ صدورًا أعياهَـا طــول انتظــار و قـدْ آن لها أن تفــرح
آن لنا أن نفـرح
فلا مكانَ للمستنكرين والغاضبين بيْـنَــنــا
//// اسلامية الفاروق /* غزة
بسـم الله الرحمن الرحيـم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
نعـمٌ لا تُعد ولا تُحــصى
يـاربّ لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا يليق بجلالك و عظيم سلطـانك ..
أيدتنـا مرتيـن ..
ما أعظمك ربـــنا و ما أكــرمك !
في الأولى أنعمت علينا بيقيـنٍ هوّن علينا غدراتهم بقولك : " وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ " .
فلم نخشَ كيدًا يُحيكونه ضد مُقدساتنا و دماء شهدائنا وأسرانا و حق عودتنا ، " إنّ اللهَ لا يُخلفُ الميعاد "
وليذهبوا إلى واشنطن ويفعلوا ما يحلو لهم !!
في الثانيـة أغدقت علينا بكرمك فما أعظـم فضلك ربـــنا أن رزقتنـا نصـرًا من عندك في هذه الأيـام المباركة والله إن الدموع لتُذرف لعظم فضلك يا كريم و جودك علينا بما أنت أهلٌ له !
" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُم ۚوَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " ..
ألـف مُبـارك لنا جميـعًا هذه العملية النوعية شعبي الفلسطيني الحبيب خاصة و كل حر شريف في العالم عامـة .
" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّه وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "
فـي واشنطن :: تأتي هذه العملية النوعيّة لتقض مضجعهم و يستجيب الله دعاء مساكينَ رفعوا أكف الضراعة في هذه الليالي " ربنا رد كيدهم إلى نحورهم واجعل تدبيرهم تدميرًا لهم "
يـا الله كم أود لو أن كاميرا أحدهم التقطت لنا صـورة مُباشرة من هناك حال ورود الخبر(المُشين )!
علمًا أنه وصلنا زاوية من هذه الصورة أنّ (رئيسَهم ) أدانَ ( الحادثة ) !! و المؤسف حقًا أنه أبـى أن يُزكّي نفسه في هذه الأيام المباركات على الأقل بأن يلتزم الصمت !!!
لكنها عادةٌ جرت ! ضرب لمشاعر شعبي الحبيب الصامد المُرابط عرض الحائط إرضـاءً (للراعي الرسمي للسلام ) في العالم بكافة الوسائل مهما كان الثمن أو حتى بلا ثمن !
من ثمـرات الإخـلاص
قد يكون التخطيط لهذا العمل البطولي قد سبق و موعده الآن حان ... لكن أيًا كانت التحليلات !
فمشيـئة الحق سبحانه وتعالى أكـبر !
و حيثُ توقيـت العملية ... تتجلى ثمرةٌ من ثمرات الإخلاص لله سبحانه القائل في محكم تنزيله : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" .
فكيف يخيب من خطط و توكل شعارهُ ( الله غايتنا ) و ردّدْ " وما توفيقي إلا بالله " و طلـق الدنيا مؤمنًا بقوله : "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ " !
فإنه للأجمـل من مقتل الأربعة خنازير هُو التوقيت في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل ، لتصيب مُجاهدينا نفحة بركةٍ وخيرٍ تُؤازرهم و تُضاعف أجورهم و لتكون شرارةً تُحيي هممَ المجاهدين في ضفة الفخـار ، في الوقت الذي تلاقي فيه ضفتنا الأمرّيْن عدو الله و أعوانه !
و تزامنًا مع التحضير لصولات مفاوضات وجولات فأحسـن الله لكم يا مَـن قتلتموها في مهدها !
و إلا فكيف تشرع مفاوضات و على الطاولة ( دماءٌ ) أراقها مجاهدي الخليل ، و جهودٌ باطلة في إقامة الأمن ( اللامثيل له) !!!
جزاكم الله خيرًا مُجاهدينا فقد قلبتُم الطاولة رأسًا على عقـب .
و ليعلموا ثم ليعلموا ثُم ليوقنوا أن هذه هيَ مفاوضاتنا المباشرة التي نفهم ، ورحم الله شهيدنا القائد عبد العزيز إذ يقول : "
أرى أن شهداءنا قد برعوا في لغة الحوار ، لقد حاوروا العدو ، ولكن حاوروه بالدم ، حاوروه بالسلاح ، حاوروه باللغة التي يفهم و التي أمامها ينصـاع .. " !
صدقًا إنهم قومٌ أخلصـوا لله فأجزل لهُم من عطاياه الكثـير
ســنة الله في أرضـه
إخواني نحن أمام مُفارقةٍ باتت واضحة كالشمس في كبد السماء فريقٌ يُقاوم انتصارًا لدين الله وإعلاءً لراية الحق ، وفريقٌ بالاتجاه المعاكـس مُباهيًا مُفاخرًا مجاهرًا و يرى المقاومة إجهاضًا لمشاريع السلام ( المزعوم ) !
فهذه سنة الله أن أراد لهذه الدنيا أن تكون ساحةً لصراع بين الحق والباطل، فلا تعجب من أي ما قد يقوم به أهل الباطـل و كل الاحتمالات واردة إلى أن يأذن اللهُ بنصرٍ مُؤزرٍ مُبيـن .
قال سبحانه : " أنزل من السماء ماء فسالت اودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " .
و أيها المواطن المسلم لا تنس قوله تعالى : " و إن استنصروكم في الدين فعليكمُ النصر " .
أطلقوا رصاصاتهم .. فما دورُنـــا ؟!
إيّـاك أن تصفّ في طابور المتخاذلين وساهم ولو بالقليل ..
بخضوع ودموعٍ وإخلاص وذلٍّ و افتقار .... أطلق سهام الليل
و سهامنا بإذن الله لن تخطئ ، وأنى لها أن تخطئ و نحن نطلقها مظلومين مُحتلين صائمين مساكين! هذه الأيام المباركات لنستغلها أيــما استغلال ولا ندعها تذهبُ وخيرَها العظيــم ..
أنّـى لها أن تُخطـئ و الله يقول في الحديث القدسيّ أنه " يستحيي أن يرد يدي عبده صفرًا خائبتين " .
فاليقيـن اليقيـن اليقيـن بالإجابة إخواني .. أليـس ربُّنا الله ؟؟؟!
إخواني لنوحد الدعـــاء و رُبّ أشعث أغبر بيننا لو أقسم على الله لأبرّه !
ــــــــــــ
ربنا قلتَ وقولك الحق : " و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " .. وها نحن طرقنا بابك يا كريـم قصدناكَ ورجوناك فلا تخيب رجاءنا ..
اللهم عظم الخطب ، و اشتد الكرب ، لا إله إلا أنت إليك المشتكى ، لاحول ولا قوة إلا بك ، يامَنْ لا فَرَج إلا من عنده ، و لا نصرة إلا من عنده .
ربنا إنا نشكو إليك ضعف قوتنا و قلة حيلتنا وهواننا على الناس
اللهم أنت ربنا و رب المستضعفين ، إلى من تكلنا؟ إلى عدو بعيد يتجهمنا أم إلى قريبٍ ملكته أمرنا، ربنا .. إن لم يكن بك عليهم غضب فلا نبالي إلا أن عافيتك أوسع لنا..
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم ووحد صفوفهم وامددهم بجند من عندك يا رب العالمين
اللهم من أراد بالمجاهدين سوءًا فأشغله في نفسه ورد فرد كيده إلى نحره واجعل تدبيره تدميرا له وافضحه على رؤوس الأشهاد وخذه أخـذ َعزيزٍ مقتدر ..
اللهمَ مكِّن للمجاهدين من رقاب الخنازير الصهاينة و كُن معهم يا رب العالميـن
يا ناصـر المستضعفين .. ويا مولى المؤمنيـن .. يا من أمرك بين الكاف والنون .. عليـك ببني صهيون ومن عاونهم .. و أرنا فيهم عجائب قدرتك .. فإنهم لا يُعجزونك
اللهم فُك قيد أسرانا و أسرى المسلمين .. و ردهم إلـى أهلهم سالمين غانميـن .
اللهم عَزّ ناصرهم و ما لهم إلاكَ نصيرًا ..
انصر من ناصرهم و اخذل من خذلهم .. يا رب العالمين ..
ربنا إنك تعلم حال أهلهم و ذويهم فعجل بفرجهم و اجمع شملهم يا أرحم الراحمين ..
اللهم لا ترفع للمنافقين والكفار رايـة و لا تحقق لهم غـاية واجعلهم للعالمين آية
ربنا بحق لا إلـه إلاّ الله أعز الجهادَ وأهله في ضفتنا الحبيبة و أعمِ عنهم عيون الصهاينة وعملائهم ، و مكن لهم في الأرض يا ذا الجلال والإكرام
وانصـر قادتنا وثبتهم على الحق يا ذا العرش المجيـد .
ربنا ارحم شهداءنا و ألحقنا بهم مقبلين غير مُدبرين ، واشف جرحانا و مرضانا يا أكرم الأكرمين
ربنا إننا نستودعـك ديننا و أقصانا و قادتنا ومُجاهديـنا فأنت القائل وقولك الحق : " والله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين " .
ربنا دعوناك فاستجب دعاءنا.. أنت ولي ذلك والقادر عليه .. وصل اللهم على نبيك وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيـرًا ..
ــــــــــــــــ
أيـا أسودًا ازأري ... من( نصر )لآخـر
أو سموها حادثة مشينة .. مؤسفة .. تخريبية .. إرهابية ما يحلو لكم
تبــقى لامستْ صدورًا أعياهَـا طــول انتظــار و قـدْ آن لها أن تفــرح
آن لنا أن نفـرح
فلا مكانَ للمستنكرين والغاضبين بيْـنَــنــا