مشاهدة النسخة كاملة : شاب من غزة ..سافر ليتزوج بمغربية فاعتقل بتهمة الإرهاب



إسلامية الفاروق
05-09-2010, 09:36
--------------------------------------------------------------------------------

بعد أسبوعين من وصوله
الهندي..سافر ليتزوج بمغربية فاعتقل بتهمة الإرهاب

والدة يحيى تحمل صورته في منزلها بمدينة غزة


غزة- مها ساق الله- صفالم يكن يحيى الهندي (25عامًا) الذي غادر قطاع غزة في مايو 2010 للمغرب لإتمام مراسم الزفاف من الفتاة المغربية "لبنى" يعلم أنه سيعتقل بتهمة إرهابية بعد أسبوعين من وصوله هناك.

وأعلنت السلطات المغربية في يونيو الماضي عن تفكيك "خلية إرهابية" تضم 11 شخصًا يتزعمها فلسطيني، واتهمتها بالتخطيط للقيام بأعمال تخريبية داخل المغرب, قائلة:" إن أفرادها يحملون فكرًا تكفيريًا جهاديًا".

وكان قاضي التحقيق بدأ الاثنين الماضي الاستماع لعناصر الخلية المفترضة التي تشمل-إلى جانب الفلسطيني- ثمانية مواطنين مغاربة.

وأكد الفلسطيني يحيى الهندي المتهم "بتشكيل عصابة إجرام من أجل إعداد وتنفيذ أعمال إرهابية في المغرب" براءته، بحسب ما أعلنه محاميه محمد اقديم.


حرام عليهم
وبعيون دامعة وصوت مرتعش قالت أم علاء الهندي (47عامًا) والدة المعتقل يحيى لـ "صفا" الخميس: "يحيى غلبان, والله حرام عليهم" .

وأوضحت الهندي أن يحيى تعرف على فتاة مغربية منذ أربعة أعوام، وكان على تواصل مع أهلها
والدة يحيى تعرض ورقة تؤكد سلامة التأشيرة (صفا) , إلى أن قرر السفر للمغرب للزواج بها, مشيرة إلى أنه حاول السفر أكثر من مرة ولكنه لم يستطع.

وأضافت " لقلة الإمكانيات المادية قمت ببيع منزل زوجي المتوفى ووزعت الإرث على أبنائي, وحصل يحيى على ميراثه، ومنه أتم الإجراءات اللازمة للسفر لكي يتزوج".

ويدرس يحيى تخصص إدارة أعمال في جامعة بولتكنيك فلسطين التقنية للتطبيقات، لكنه لم يكمل دراسته نظرًا للظروف المادية الصعبة التي يحياها.

وتلقت الهندي خبر اعتقال نجلها يحيى قبل حفل زفاف ابنها الأكبر بأربعة أيام, وكانت الصدمة سيدة الموقف، فلم تدرك ما فعلت.


دون وعي
وقالت: "خرجت من المنزل دون وعي مهرولة للشارع ومكثت عند أقارب لي أربعة أيام وأغلقت هاتفي"، مضيفة أنها "عندما فتحت هاتفها وصلتها رسالة من خطيبته، طلبت خلالها إرسال بعض الأوراق عبر الانترنت".

وأشارت إلى أنهم وضعوه داخل سجن سلى بالدار البيضاء مع ثمانية من المغاربة المعتقلين على خلفية أخلاقية وتعاط للمخدرات, وهؤلاء نفوا معرفتهم به.

وأكدت الهندي أنها تحاول الاتصال يوميًا بالسفارة، ولكن لا حياة لمن تنادي، فهي لا تجيب عليها.


أوراق وإثباتات
وأعدت الهندي مجموعة من الأوراق التي تثبت أنه لم يغادر غزة قبل يونيو 2010 ردًا على التهمة التي وجهت إليه بالتردد للمغرب أكثر من مرة عام 2003.

ومن ضمن الأوراق التي جهزت ليقدمها المحامي للمحكمة ورقة توضح أنه لا يوجد له سجلات على الكادر المدني لدى وزارة المالية.

وكذلك بينت الإدارة العامة للرقابة المالية العسكرية أنه لا يوجد له قيد في أي من سجلات العسكريين ولم يتقاضى أي راتب من رواتب العسكريين.

كما وأكدت دائرة الإقامة والتأشيرات في وزارة الداخلية والأمن الوطني في ورقة حصلت
ورقة تثبت عدم خروجه من غزة قبل 18-5 -2010 (صفا) العائلة عليها أنه لم يخرج عن معبر رفح نهائيا قبل 18-5 -2010 .

وتم الحصول على ورقة من شركة العفيفي التي أصدرت له تأشيرة سياحية للمغرب حسب الأصول في مايو 2010من رام الله عن الطريق للسفارة هناك.

وطلبت السفارة الفلسطينية في المغرب نسخة عن التأشيرة المزورة، لكن شركة العفيفي تنفي وجود أي نسخة لديها.

وأكد المحامي نبيل الشرفا أن يحيى كان طالبًا في جامعة بولتكنيك فلسطين التقنية للتطبيقات, ولم يغادر قطاع غزة إطلاقًا قبل تاريخ مايو 2010 ، وغادر عن طريق معبر رفح ولم يكن له أي نشاطات سياسية على الإطلاق.

من جهتها, أوضحت لبنى- الفتاة المغربية- في اتصال هاتفي مع "صفا" أن يحيى جاء للمطار الدولي في مدينة الدار البيضاء, وبعدها استقل حافلة لمحطة باصات في مراكش، وكانت بانتظاره وأختها".

وأضافت "بعد ذلك ذهبنا به للشقة التي استأجرتها له من صديقتي ليمكث فيها فترة التحضير لمراسم الزفاف".

وذكرت أنها كانت على اتصال يومي به, وتقضي جلَّ وقتها برفقته وصديقتها, قائلة: " نذهب سويا للعمل ويكون بجواري منذ الصباح حتى المساء".


الاتصال الأخير
وأوضحت لبنى أنه في يوم أرسل لها رسالة على هاتفها ليخبرها أنهم سيذهبون للمحكمة لإكمال مراسم الزفاف وكذلك تمديد فترة التأشيرة لحين وصول ورقة حسن السلوك من رام الله.

وفي عصر ذلك اليوم ذهبت لبنى وأختها لشقته وطرقت الباب، فلم يفتح لها، وحاولت الاتصال به على الهاتف لكنه كان مغلقًا، فاستغربت من الأمر وعادت للمنزل.

وعادت ثانية في ساعات الليل للشقة ولم تجده، فقلقت عليه وذهبت لتسأل عنه في المستشفيات ومراكز الشرطة ولم تجده أيضا في أي مكان. وفي اليوم التالي ذهبت للشقة وكسرت بابها، فوجدتها مقلوبة ولم تجد أيَّا من ممتلكاته ولا حاسبه الآلي ونقوده وجواز سفره.

وفور رؤيتها لطبيعة التفتيش للشقة علمت أن المخابرات هي من اعتقلته, واتصلت بالسفارة، ليخبروها أنه معتقل بتهمة تزوير التأشيرة.

وقالت: " بعد فترة اتصل بي يحيى وأخبرني أنه معتقل في السجن وتم نقله لمدينة الدار البيضاء حيث اعتقلته المخابرات بقضية الإرهاب", وأخبرها أنه تعرض للتعذيب في أول أيام اعتقاله.

وذكرت لبنى أنها لم تقم بزيارته قائلة:" لا يوجد لدي حق لزيارته, فلم تتم مراسم الزواج" وحق الزيارة فقط للأقارب من السجناء.

المداح
08-09-2010, 10:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول و لا قوة إلا بالله،

قابض على الجمر
08-09-2010, 18:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايوا اذا كنت في المغرب فلاتستغرب

krit01
08-09-2010, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول و لا قوة إلا بالله،
ان كنت في المغرب فلا تستغرب
قولة معروفة