إسلامية الفاروق
18-09-2010, 10:36
مسؤول فلسطيني لـقدس نت:الرئيس عباس أبلغ مبارك وعبدالله نيته الإستقالة من منصبه في حال فشلت المفاوضات...ومقترحات قدمت بحل السلطة وأخرى التعجيل بالإنتخابات
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الرئيس حسني مبارك والملك الأردني عبد الله الثاني بأنه لن يستمر في منصبه إذا فشلت المفاوضات، مضيفة :"أن هناك حديث يدور داخل السلطة الفلسطينية عن استياء لدى الرئيس ابو مازن من نتائج المفاوضات".
وقال المسؤول في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن الرئيس عباس لن يستمر في منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية في حال فشلت المفاوضات، هذا ما أبلغه للرئيس مبارك والملك الأردني، قبل أيام من إستئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل في واشنطن مطلع أيلول الجاري".
وأضاف المسؤول :"أن القيادة الفلسطينية تبحث الآن وبشكل جدي في إختيار نائب للرئيس عباس, كأحد الحلول المطروحة لحل الأزمة في حال استقالته ", مؤكدا أن خبراء سياسيون نصحوا الرئيس عباس بحل السلطة والإبقاء على الحكومة لتسيير أمور الشعب، فيما إقترح مسؤولون في فتح " التعجيل في إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية حتى إذا لم تتم المصالحة الوطنية مع حركة حماس".
ويواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضغوطا هي الأكبر من نوعها منذ الإنتخابات الرئاسية عام 2005، فيما واجه تهديدات كبيرة أجبرته على استئناف المفاوضات والتي إعتبرها كثيرون بـ" المغامرة" ولن تأت بجديد".
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الرئيس حسني مبارك والملك الأردني عبد الله الثاني بأنه لن يستمر في منصبه إذا فشلت المفاوضات، مضيفة :"أن هناك حديث يدور داخل السلطة الفلسطينية عن استياء لدى الرئيس ابو مازن من نتائج المفاوضات".
وقال المسؤول في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن الرئيس عباس لن يستمر في منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية في حال فشلت المفاوضات، هذا ما أبلغه للرئيس مبارك والملك الأردني، قبل أيام من إستئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل في واشنطن مطلع أيلول الجاري".
وأضاف المسؤول :"أن القيادة الفلسطينية تبحث الآن وبشكل جدي في إختيار نائب للرئيس عباس, كأحد الحلول المطروحة لحل الأزمة في حال استقالته ", مؤكدا أن خبراء سياسيون نصحوا الرئيس عباس بحل السلطة والإبقاء على الحكومة لتسيير أمور الشعب، فيما إقترح مسؤولون في فتح " التعجيل في إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية حتى إذا لم تتم المصالحة الوطنية مع حركة حماس".
ويواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضغوطا هي الأكبر من نوعها منذ الإنتخابات الرئاسية عام 2005، فيما واجه تهديدات كبيرة أجبرته على استئناف المفاوضات والتي إعتبرها كثيرون بـ" المغامرة" ولن تأت بجديد".