إسلامية الفاروق
26-09-2010, 07:47
الرسالة نت - ديانا طبيل
زادت شكوى المواطنين في قطاع غزة هذه الأيام من ارتفاع أسعار الخضروات إلى أعلى مستوياتها منذ ست شهور, إذ بلغ سعر كيلو الطماطم إلى ست شواكل وسعر كيلو الخيار إلى أربعة شواكل أما البطاطا فقد وصل سعر الكيلو إلى ثلاثة شواكل ونصف ، مما يعكر صفو العائلات الفلسطينية التي تعيش أزمة مالية جراء موسم العيد والمدارس.
إحباط بالموازنة
ولم تتمكن أم محمد عفانة "50 عاما " من شراء كافة متطلبات أسرتها في مبلغ المائة الشيكل الذي تخصصه للتسوق الأسبوعي، إذا تعد خططها المالية لاقتسام مبلغ المائة شيكل على أيام الأسبوع ، لكنها هذه المرة لم تتمكن من فعل ذلك نتيجة لارتفاع أسعار الخضار التي أحبطت خططها المالية وأشعرتها بعجز في موازنة بيتها.
وتقول المواطنة عفانة لـ"الرسالة نت" أن الارتفاع الجنوني في أسعار الخضار حرمها من شراء متطلبات أسرتها التي تحتاج إلى ستة كيلو جرام من البندورة أسبوعيا وأربعة كيلو خيار،إضافة إلى عشرة كيلو من البطاطا، مضيفة: لم أتمكن من شراء ما يلزمني لان شرائها سيخل بموازنة عائلتي هذا الأسبوع .
كما عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من ارتفاع أسعار الخضروات، وتحكم التجار في أسعارها دون مراعاة للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطنون وكثرة متطلبات العائلات الكبيرة التي تحتاج إلى كميات من الخضار.
ويقول المواطن أبو عوض حرارة إن الحاجة للخضروات ماسة، ولا يمكن الاستغناء عنها باعتبارها أهم ما يتضمنه الطعام.
وأضاف وهو ينظر حائرا إلى إحدى بسطات بيع الطماطم:" لا أعرف سبب هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار، فلقد كانت أسعارها طبيعية قبل فترة قريبة وبدأت تزداد حتى هذه اللحظة، مؤكدا أنه و الكثير من العائلات لجئوا لشراء الدجاج والأسماك المجمدة بديلاً عن الخضار.
حال المواطنة حليمة عودة "41 عاما" لم يختلف عن سابقيها فأعربت عن تذمرها من ارتفاع بعض أسعار الخضروات "المهمة وتقول: لقد امتنعت عن التزود من حاجيات السوق قبل يومين على أمل انخفاض الأسعار لكنها ارتفعت أكثر اليوم ، واستبدلتها بمأكولات كالسمك المثلج، والأرز، والمعكرونة .
وتساءلت :"لقد كانت الأسعار طبيعية قبل فترة قريبة فما الذي حدث، ومن المستفيد من ذلك، وإلى متى سيستمر الحال في ظل تلاعب التجار في الأسعار ووضع الأسعار التي تربحهم أكثر، مطالبة الجهات المسؤولة في الحكومة الفلسطينية بضرورة محاسبة التجار على استغلالهم للمواطنين.
ندرة الخضروات
ومن جهته، أرجع مدير عام التسويق في وزارة الزراعة تحسين السقا، وجود ارتفاع في أسعار الخضروات بسبب خلو معظم الدفيئات الزراعية من المزروعات كالطماطم والكوسا والخيار والبطاطا، باعتبارها نهاية الموسم، منوهاً إلى أن ارتفاع الأسعار ناتج عن قلة العرض الموجود في السوق والذي يعتمد على الزراعة المكشوفة والتي تنتج كميات قليلة بالعادة.
وأضاف السقا :"شهرا يوليو وأغسطس ومطلع سبتمبر في العادة من كل عام يشهدان ارتفاعاً لأسعار الخضروات، ويعدان حالة طبيعية ولا يوجد استغلال من قبل التجار باعتباره وقت الندرة للخضروات وبداية إنتاجها".
وأشار إلى أن نقص بعض المنتجات من السوق وارتفاع أسعارها عمل على جلب كميات كبيرة من داخل فلسطين المحتلة عام 1948، للسوق المحلي وخفض من أسعارها بشكل سريع.
ظروف السوق
بدوره، أكد مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني أحمد أبو ريالة، أن تحديد أسعار الخضروات يخضع لظروف السوق المحلي، وكميات الطلب والعرض بين التاجر والتاجر الجزئي الصغير.
وبين أن ارتفاع أسعار بعض الخضروات ناتج عن ظروف طبيعية بسبب "قلة إنتاج المنتج بين المزارعين.
وقال أبو ريالة :"إن ارتفاع الأسعار لبعض الخضروات في السوق المحلي بغزة ناتج عن وجود عدة أسباب، من ضمنها :ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي خلال الشهر الماضي والذي اتلف العديد من الشتلات الزراعية للكثير من الخ".
ولفت إلى أن الوزارة تعمل بـ"جهد مستمر" لحماية المستهلك في حال وجود استغلال من قبل التجار أو موزعين الخضروات.
زادت شكوى المواطنين في قطاع غزة هذه الأيام من ارتفاع أسعار الخضروات إلى أعلى مستوياتها منذ ست شهور, إذ بلغ سعر كيلو الطماطم إلى ست شواكل وسعر كيلو الخيار إلى أربعة شواكل أما البطاطا فقد وصل سعر الكيلو إلى ثلاثة شواكل ونصف ، مما يعكر صفو العائلات الفلسطينية التي تعيش أزمة مالية جراء موسم العيد والمدارس.
إحباط بالموازنة
ولم تتمكن أم محمد عفانة "50 عاما " من شراء كافة متطلبات أسرتها في مبلغ المائة الشيكل الذي تخصصه للتسوق الأسبوعي، إذا تعد خططها المالية لاقتسام مبلغ المائة شيكل على أيام الأسبوع ، لكنها هذه المرة لم تتمكن من فعل ذلك نتيجة لارتفاع أسعار الخضار التي أحبطت خططها المالية وأشعرتها بعجز في موازنة بيتها.
وتقول المواطنة عفانة لـ"الرسالة نت" أن الارتفاع الجنوني في أسعار الخضار حرمها من شراء متطلبات أسرتها التي تحتاج إلى ستة كيلو جرام من البندورة أسبوعيا وأربعة كيلو خيار،إضافة إلى عشرة كيلو من البطاطا، مضيفة: لم أتمكن من شراء ما يلزمني لان شرائها سيخل بموازنة عائلتي هذا الأسبوع .
كما عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من ارتفاع أسعار الخضروات، وتحكم التجار في أسعارها دون مراعاة للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطنون وكثرة متطلبات العائلات الكبيرة التي تحتاج إلى كميات من الخضار.
ويقول المواطن أبو عوض حرارة إن الحاجة للخضروات ماسة، ولا يمكن الاستغناء عنها باعتبارها أهم ما يتضمنه الطعام.
وأضاف وهو ينظر حائرا إلى إحدى بسطات بيع الطماطم:" لا أعرف سبب هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار، فلقد كانت أسعارها طبيعية قبل فترة قريبة وبدأت تزداد حتى هذه اللحظة، مؤكدا أنه و الكثير من العائلات لجئوا لشراء الدجاج والأسماك المجمدة بديلاً عن الخضار.
حال المواطنة حليمة عودة "41 عاما" لم يختلف عن سابقيها فأعربت عن تذمرها من ارتفاع بعض أسعار الخضروات "المهمة وتقول: لقد امتنعت عن التزود من حاجيات السوق قبل يومين على أمل انخفاض الأسعار لكنها ارتفعت أكثر اليوم ، واستبدلتها بمأكولات كالسمك المثلج، والأرز، والمعكرونة .
وتساءلت :"لقد كانت الأسعار طبيعية قبل فترة قريبة فما الذي حدث، ومن المستفيد من ذلك، وإلى متى سيستمر الحال في ظل تلاعب التجار في الأسعار ووضع الأسعار التي تربحهم أكثر، مطالبة الجهات المسؤولة في الحكومة الفلسطينية بضرورة محاسبة التجار على استغلالهم للمواطنين.
ندرة الخضروات
ومن جهته، أرجع مدير عام التسويق في وزارة الزراعة تحسين السقا، وجود ارتفاع في أسعار الخضروات بسبب خلو معظم الدفيئات الزراعية من المزروعات كالطماطم والكوسا والخيار والبطاطا، باعتبارها نهاية الموسم، منوهاً إلى أن ارتفاع الأسعار ناتج عن قلة العرض الموجود في السوق والذي يعتمد على الزراعة المكشوفة والتي تنتج كميات قليلة بالعادة.
وأضاف السقا :"شهرا يوليو وأغسطس ومطلع سبتمبر في العادة من كل عام يشهدان ارتفاعاً لأسعار الخضروات، ويعدان حالة طبيعية ولا يوجد استغلال من قبل التجار باعتباره وقت الندرة للخضروات وبداية إنتاجها".
وأشار إلى أن نقص بعض المنتجات من السوق وارتفاع أسعارها عمل على جلب كميات كبيرة من داخل فلسطين المحتلة عام 1948، للسوق المحلي وخفض من أسعارها بشكل سريع.
ظروف السوق
بدوره، أكد مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني أحمد أبو ريالة، أن تحديد أسعار الخضروات يخضع لظروف السوق المحلي، وكميات الطلب والعرض بين التاجر والتاجر الجزئي الصغير.
وبين أن ارتفاع أسعار بعض الخضروات ناتج عن ظروف طبيعية بسبب "قلة إنتاج المنتج بين المزارعين.
وقال أبو ريالة :"إن ارتفاع الأسعار لبعض الخضروات في السوق المحلي بغزة ناتج عن وجود عدة أسباب، من ضمنها :ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي خلال الشهر الماضي والذي اتلف العديد من الشتلات الزراعية للكثير من الخ".
ولفت إلى أن الوزارة تعمل بـ"جهد مستمر" لحماية المستهلك في حال وجود استغلال من قبل التجار أو موزعين الخضروات.