خادمة الحبيب
01-10-2010, 18:02
مظاهرات في باريس تنديداً بزيارة عباس
مظاهرات في باريس تنديداً بزيارة عباس
باريس – صوت الأقصى
نظم ائتلاف الشيخ ياسين مساء الخميس 30/9/2010م، تجمع احتجاجي وتنديد بناسبة زيارة الرئيس الفلسطيني منتهي الولاية محمود عباس لباريس بعد مسرحية الأمم المتحدة التي أجلت فيها السلطة تقرير غولديسون للمرة الثانية.
وقال الائتلاف في بيان له وصل إذاعة صوت الأقصى نسخه عنه:"إن الأمم المتحدة سمحت له بالحديث عبر منبر الأمم وقد سمحت له بأن يسمع العالم زئير أسد من ورق إلا أن زئيره لم يثبت أكثر من لحظات حيث تراجع كعادته عن شرطه بتوقيف الإستيطان لاستمرار مفاوضات الاستسلام, إلا أن ذلك لم يكن إلا للاستهلاك لذوي العقول البسيطة".
وأكد ائتلاف الشيخ ياسين أن الرجل لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن عند وصول عباس إلى باريس لم يستقبله أحد سوى شخصيات صهيونية معروفة بموقفها المؤيد تماما للكيان الصهيوني بما في ذلك أيام مذبحة غزة من بينهم كبير الحاخامات بباريس.
وقد نددت الناشطة الفرنسية "نيلي لوبوشي" بالدور الذي ما فتئ يلعبه الرئيس الفرنسي من خدمة ما بعد البيع للكيان السرطاني الصهيوني وذلك بمحاولة الضغط أكثر على عباس للتنازل عما بقي من فلسطين وبأن هذا التصرف يعتبر خيانة للمسؤولية الملقاة على عاتق رئيس فرنسا حيث كان عليه أن لا يستقبل متسلطا لا مصداقية له على الإطلاق منذ أكثر من 20 شهرا حيث انتهت مدة رئاسته من جهة وكونه باع قضيته وبلاده.
وأكد عبد الحكيم الصفريوي على أن ساركوزي اختار أن يكون في سجل الماريشال بيطان ولم يختر إحياء ذاكرة الجنيرال ديكول وبأن التاريخ سيشطب كل الأقزام الذين يؤيدون بالمال والسلاح والمؤامرة الديبلوماسية قتل الأبرياء وسرقة بيوتهم وأراضيهم.
وأكد على أن لا حل ولا خلاص للفلسطينيين إلا التمسك بالمقاومة المشروعة بكل الوسائل التي يمكنها أن تحقق لها استعادة كل الأراضي الفلسطينية وذلك على غرار المقاومة عبر التاريخ في كل أقطار العالم بما فيها فرنسا وأن الإرهاب الحقيقي هو الذي يمارسه الكيان الصهيوني كل من يسانده بدون استثناء.
مظاهرات في باريس تنديداً بزيارة عباس
باريس – صوت الأقصى
نظم ائتلاف الشيخ ياسين مساء الخميس 30/9/2010م، تجمع احتجاجي وتنديد بناسبة زيارة الرئيس الفلسطيني منتهي الولاية محمود عباس لباريس بعد مسرحية الأمم المتحدة التي أجلت فيها السلطة تقرير غولديسون للمرة الثانية.
وقال الائتلاف في بيان له وصل إذاعة صوت الأقصى نسخه عنه:"إن الأمم المتحدة سمحت له بالحديث عبر منبر الأمم وقد سمحت له بأن يسمع العالم زئير أسد من ورق إلا أن زئيره لم يثبت أكثر من لحظات حيث تراجع كعادته عن شرطه بتوقيف الإستيطان لاستمرار مفاوضات الاستسلام, إلا أن ذلك لم يكن إلا للاستهلاك لذوي العقول البسيطة".
وأكد ائتلاف الشيخ ياسين أن الرجل لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن عند وصول عباس إلى باريس لم يستقبله أحد سوى شخصيات صهيونية معروفة بموقفها المؤيد تماما للكيان الصهيوني بما في ذلك أيام مذبحة غزة من بينهم كبير الحاخامات بباريس.
وقد نددت الناشطة الفرنسية "نيلي لوبوشي" بالدور الذي ما فتئ يلعبه الرئيس الفرنسي من خدمة ما بعد البيع للكيان السرطاني الصهيوني وذلك بمحاولة الضغط أكثر على عباس للتنازل عما بقي من فلسطين وبأن هذا التصرف يعتبر خيانة للمسؤولية الملقاة على عاتق رئيس فرنسا حيث كان عليه أن لا يستقبل متسلطا لا مصداقية له على الإطلاق منذ أكثر من 20 شهرا حيث انتهت مدة رئاسته من جهة وكونه باع قضيته وبلاده.
وأكد عبد الحكيم الصفريوي على أن ساركوزي اختار أن يكون في سجل الماريشال بيطان ولم يختر إحياء ذاكرة الجنيرال ديكول وبأن التاريخ سيشطب كل الأقزام الذين يؤيدون بالمال والسلاح والمؤامرة الديبلوماسية قتل الأبرياء وسرقة بيوتهم وأراضيهم.
وأكد على أن لا حل ولا خلاص للفلسطينيين إلا التمسك بالمقاومة المشروعة بكل الوسائل التي يمكنها أن تحقق لها استعادة كل الأراضي الفلسطينية وذلك على غرار المقاومة عبر التاريخ في كل أقطار العالم بما فيها فرنسا وأن الإرهاب الحقيقي هو الذي يمارسه الكيان الصهيوني كل من يسانده بدون استثناء.