مشاهدة النسخة كاملة : نصرة لأمنا عائشة رضي الله عنها



عابرة سبيل
02-10-2010, 22:10
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأزواجه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين

أحبتي في الله رواد منتديات الرفيع تشاهدون وتسمعون ما يدبره أعداه الله الروافض من حقد دفين ضد أمنا عائشة زوجة حبيبنا صلى الله عليه وسلم وعلى الخصوص المجرم ياسر الحبيب (وليس حبيب بل خبيث) من سب وشتم لأمنا رضى الله عنها .
ونصرة لأمنا نقف في هذا الطرح على التعريف بفضائل أمنا رضي الله عنها

http://files.shabab.ps/vb/images_cash/up13/1009171450256NzA.gif

حسبنا الله و نعم الوكيل في الشيعة الذي لم يتوقفو عن سب الصحابة و امنا عائشة رضي الله عنها و ارضاها و الان خبر جديد ان ياسر الخبيث سب و لعن و طعن في امنا عائشة رضي الله عنها و ارضاها و اتهمها و العياذ ب الله ب الزنى و الله عز وجل براها من فوق سبع سماوات في سورة النور و الان هو هارب في لندن و المسؤولون في الكويت يطالبون بتسليمه و حبسه و عرضت قناة وصال الندوة التي نظمتها الكويت للرد على هذا الخبيث ورد عليهم و هو في لندن انه لن يتوقف عن سب امنا و الصحابه حتى يتوقف السنة عن الترضي عليهم و العياذ با الله

عابرة سبيل
02-10-2010, 22:17
هنا نريد نصرة ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها ..
هنا نصرة الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله ..
هنا نقول حقا في امنا الطاهرة المبرأة ونتبرأ من السفهاء أعداء الله..




هنا ندافع عن امنا بنشر فضائلها وسيرتها وعلمها ليعلم الجميع مكانتها رضوان الله عليها ..

انها لم تكن مجرد صحابية عادية و لكنها من علماء الصحابة ..
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بين سحرها و نحرها فهنيئا لها رضوان ربي عليها..



اسمعوا احبتي خصائص امنا عائشه رضي الله عنها:
أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل
أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها



ومن خصائصها أيضا رضي الله عنها رضي الله عنها:
أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .



ومن خصائصها رضي الله عنها:
أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .






ومن خصائصها رضي الله عنها:

أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال : " ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه وقلن كما قالت


ومن خصائصها :/
أن الله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم



إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ

لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ
لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ
وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ
وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ