عادل محسن
22-10-2010, 15:18
"شريان الحياة 5" في قطاع غزة
"شريان الحياة 5" في قطاع غزة
وصلت قافلة "شريان الحياة 5" إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح الحدودي، وسط استقبال رسمي وشعبي، بينما تستعد قافلة "طريق الأمل" لدخول الأراضي الليبية في طريقها إلى القطاع.
ووصل المتضامنون القادمون من ثلاثين دولة إلى القطاع ترافقهم 137 سيارة شاحنة تحمل مساعدات إنسانية. ومن بين المتضامنين من المغرب الذين استطاعوا دخول غزة "عزيز أودني" عضو الهيئة الحقوقية ورابطة محامي العدل والإحسان، و"أبو الشتاء مساعف" عضو المجلس القطري للدائرة السياسية للجماعة، وعضوين من حزب العدالة والتنمية هما البرلماني "عبد العزيز أفتاتي"، و"عبد الله بطاش" عضو مجلس المستشارين البرلماني. وكان رجع قبل أيام بعد أيام من الانتظار في اللاذقية كل من "عبد الله الشيباني" عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان و"المقرئ الإدريسي أبو زيد" البرلماني عن العدالة والتنمية.
وقال الناطق باسم القافلة زاهر بيراوي إن السلطات المصرية سمحت بدخول نحو 342 متضامنا إلى قطاع غزة، جاء جزء منهم على متن السفينة والباقي على الطيران السوري.
وذكر أن المتضامنين جاؤوا "من 30 دولة -منها 12 دولة عربية والباقي دول غربية- تقع في أقصى أرجاء الأرض، وهدفها واحد هو نصرة فلسطين ورفع الظلم عنها".
وذكر أن القافلة تشتمل على مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار تضم أدوية وأجهزة ومستلزمات طبية ومدرسية ومواد إغاثية وغذائية.
واعتبر وصول أعضاء شريان الحياة إلى قطاع غزة "مؤشرا على تصحيح للخطأ الذي ارتكبته السلطات المصرية بحقنا في البداية"، لافتا إلى أن أعضاء القافلة سيمضون في غزة ثلاثة أيام، ومن ثم يغادرون صباح الأحد المقبل.
وأشار إلى عزم أعضاء القافلة على القيام بجولات تفقدية وزيارات للأماكن المدمرة، ولقاء بعض الأسر الغزية وضحايا الهجوم الإسرائيلي.
وكانت السلطات المصرية منعت دخول 17 ناشطا باعتبارهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، ومنهم النائب البريطاني السابق جورج غالاوي.
وهذه المساعدات تبرعات قدمها أفراد ومؤسسات خيرية، علما بأن المساهمات المتميزة –من حيث عدد المشاركين ونوعية المساعدات- كانت من الجزائر والأردن والخليج العربي.
وفيما يحتفل سكان غزة مع المتضامنين بنجاح وصول القافلة، تستعد قافلة المساعدات البريطانية "طريق الأمل" لدخول الأراضي الليبية قادمة من تونس، في طريقها إلى قطاع غزة عبر ليبيا ومصر.
وذكر أن استقبالا جماهيريا سينظم للقافلة على الحدود التونسية الليبية، قبل أن تعقد الهيئة المنظمة للقافلة مؤتمرا صحفيا في مدينة مصراتة الليبية مساء اليوم الخميس.
وتضم "طريق الأمل" 70 ناشطا بريطانياً و29 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والعتاد الطبي والأدوات التربوية.
وانطلقت القافلة من لندن في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وعبرت فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس ثم ليبيا، لتكون محطتها الأخيرة مصر قبل الدخول لغزة.
الجمعة 22 أكتوبر/تشرين الأول 2010
"شريان الحياة 5" في قطاع غزة
وصلت قافلة "شريان الحياة 5" إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح الحدودي، وسط استقبال رسمي وشعبي، بينما تستعد قافلة "طريق الأمل" لدخول الأراضي الليبية في طريقها إلى القطاع.
ووصل المتضامنون القادمون من ثلاثين دولة إلى القطاع ترافقهم 137 سيارة شاحنة تحمل مساعدات إنسانية. ومن بين المتضامنين من المغرب الذين استطاعوا دخول غزة "عزيز أودني" عضو الهيئة الحقوقية ورابطة محامي العدل والإحسان، و"أبو الشتاء مساعف" عضو المجلس القطري للدائرة السياسية للجماعة، وعضوين من حزب العدالة والتنمية هما البرلماني "عبد العزيز أفتاتي"، و"عبد الله بطاش" عضو مجلس المستشارين البرلماني. وكان رجع قبل أيام بعد أيام من الانتظار في اللاذقية كل من "عبد الله الشيباني" عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان و"المقرئ الإدريسي أبو زيد" البرلماني عن العدالة والتنمية.
وقال الناطق باسم القافلة زاهر بيراوي إن السلطات المصرية سمحت بدخول نحو 342 متضامنا إلى قطاع غزة، جاء جزء منهم على متن السفينة والباقي على الطيران السوري.
وذكر أن المتضامنين جاؤوا "من 30 دولة -منها 12 دولة عربية والباقي دول غربية- تقع في أقصى أرجاء الأرض، وهدفها واحد هو نصرة فلسطين ورفع الظلم عنها".
وذكر أن القافلة تشتمل على مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار تضم أدوية وأجهزة ومستلزمات طبية ومدرسية ومواد إغاثية وغذائية.
واعتبر وصول أعضاء شريان الحياة إلى قطاع غزة "مؤشرا على تصحيح للخطأ الذي ارتكبته السلطات المصرية بحقنا في البداية"، لافتا إلى أن أعضاء القافلة سيمضون في غزة ثلاثة أيام، ومن ثم يغادرون صباح الأحد المقبل.
وأشار إلى عزم أعضاء القافلة على القيام بجولات تفقدية وزيارات للأماكن المدمرة، ولقاء بعض الأسر الغزية وضحايا الهجوم الإسرائيلي.
وكانت السلطات المصرية منعت دخول 17 ناشطا باعتبارهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، ومنهم النائب البريطاني السابق جورج غالاوي.
وهذه المساعدات تبرعات قدمها أفراد ومؤسسات خيرية، علما بأن المساهمات المتميزة –من حيث عدد المشاركين ونوعية المساعدات- كانت من الجزائر والأردن والخليج العربي.
وفيما يحتفل سكان غزة مع المتضامنين بنجاح وصول القافلة، تستعد قافلة المساعدات البريطانية "طريق الأمل" لدخول الأراضي الليبية قادمة من تونس، في طريقها إلى قطاع غزة عبر ليبيا ومصر.
وذكر أن استقبالا جماهيريا سينظم للقافلة على الحدود التونسية الليبية، قبل أن تعقد الهيئة المنظمة للقافلة مؤتمرا صحفيا في مدينة مصراتة الليبية مساء اليوم الخميس.
وتضم "طريق الأمل" 70 ناشطا بريطانياً و29 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والعتاد الطبي والأدوات التربوية.
وانطلقت القافلة من لندن في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وعبرت فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس ثم ليبيا، لتكون محطتها الأخيرة مصر قبل الدخول لغزة.
الجمعة 22 أكتوبر/تشرين الأول 2010