مشاهدة النسخة كاملة : حِزْبُ النَّصْرِ لِلْعَالِمِـ الرَبَّـانِـي السَّيِدْ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِـيلانِي



بهاء
06-11-2010, 15:09
الـسَّلامُـ وَالرَّحْمَةُ وَالبَرَكَةُ مِنَ اللهِ تَعَـاآلَىٰ لَكُمُ وَعَلَيْـكُمُـ



بِسْمِـ اللهِ تَعَالَىٰ الرَّحْـمَـنِـ الرَّحِيـمِـ



وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَـلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم وَبَعْدُ

إِخْـوَتِي فِي الإِيمَانِ أعضـاء منتديـات الرفـيع,,



فإنَّ هَذَا حِزْبُ النَّصْرِ لِلْعَالِـمِـ الرَبَّـانِـي السَّيِدْ عَبْدِ الْقَـادِرِ الْجِــيلانِي شَيْخُ الطَّـرِيقَـةِ الْقـَـادِرِيَّةِ الْجِـيلاَنِـيةِ

وَإلَيْكُـمُ الْحِزْبِ



حِزْبُ النَّصْرِ للإمام الجيلاني رضي الله عنه

بِسْمِـ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الّلهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ يَامَنْ لاَ تَرَاهُـ الْعُيُونُ، وَلاَتُخَالِطَهُ



الأَوْهَـامُ وَالظُّنُونُ، وَلاَ يَصِفَهُ الْوَاصِفُونَ، وَلاَ يَخَافُ الدَّوَائِرُ، وَلاَ تَفْنِيهِ الْعَوَاقِبِ.



يَعْلَمُ مَثَاقِيلَ الْجِبَالِ، وَمَكَايِيلَ الْبِحَارِ، وَعَدَدِ قَطْرِ الأَمْطَارِ، وَعَدَدِ وَرَقِالأَشْجَارِ،



وَعَدَدِ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ الَّليْلِ وَأشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارِ . وَلاَ تُوَارِي مِنْهُ سَمَاءً مِنْ سَمَاءٍ،



وَلاَ أرْضٍ مِنْ أرْضٍ، وَلاَ جِبَالٍ مِنْ جِبَالْ، إِلاَّ يَعْلَمُ مَا فِي وَعْرِهَـا وَلاَ بِحَارٍ



إِلاَّ وَيَعْلَمُ مَا فِي قَعْرِهَا، وَفِي اسْتِكَانَةِ عَظْمَتِهِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ. الّلهُمَّ



اجْعَلَ خَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أيَّامِي يَوْمَ ألْقَاكَ فِيهِ، إِنَّكَ عَـلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ.



الّلهُمَّ مَنْ عَادَانِي فَعَادِهِ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَمَنْ بَغَىٰ عَلَيَّ بِمَهْلَكَةٍ فَأهْلِكْهُ،



وَمَنْ نَصَبَ لِي فَخًّا فَخُذْهُـ، وَأطْفِ عَنِّي نَارَ مَنْ شَبَّ نَارَهُ عَلَيَّ. وَاكْفِنِي



مَاأهَمَّنِي مِنْ أمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَصَدِّقْ رَجَائِي بِالتَّحْقِيقِ، يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ،



فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ ضِيقٍ، وَلاَ تُحَمِّلْنِي مَا لاَ أطِيقُ، إِنَّكَ أنْتَ الْمَلِكُ الْحَقِيقُ.



يَا مَشْرِقَ الْبُرْهَانِ، يَا مَنْ لاَيَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ، أحْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ،



وَاكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ وَرُكْنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ. إِنَّهُ قَدْ تَيَقَّنَ قَلْبِي إنَّكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ



وَأِنِّي لاَ أَهْلَكُ وَأَنْتَ مَعِي . يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ فَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ،



يَا عَظِيماً يُرْجَىٰ لِكُلِّ عَظِيمٍ، يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ، وَأنْتَ بِحَالِي عَلِيمٌ،



وَعَلَىٰ خَـلاَصِي قَدِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ. فَامْنُنْ عَلَيَّ يَا أكْرَمِ الأَكْرَمِينَ،



وَيَا أسْرَعِ الْحَاسِبِينَ، وَيَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَيَا أرْحَمِ الرَّاحِمِينَ. الّلهُمَّ لاَ تَجْعَلَ لِعَيْشِي



كَدّاً، وَلاَ لِدُعَائِي رَدّاً، وَلاَ تَجْعَلْنِي لِغَيْرِكَ عَبْداً، وَلاَ تَجْعَلَ فِي قَلْبِي لِسِوَاكَ وِدَّاً،



فَإِنِّي لاَأقُولُ لَكَ ضِدّاً، وَلاَ شَرِيكاً وَلاَ نِدَّاً. إِنَّكَ عَـلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ،



وَلاَ حَـوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، وَصَلَّىٰ اللهُ عَلَـىٰ سيِّدِنَـا مُحَمّدٍ



وَ عَـلَـىٰ آلِـهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّـمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .



وهذا دعاء نصر آخر للإمام الجيلاني رضي الله عنه


الّلهُمَّ اقْطَعْ أجَلَ أمَلَ أعْدَائِي، وَشَتِّتِ الّلهُمَّ شَمْلَهُمْ وَأمُرْهُمْ، وَفَرِّقْ جَمْعَهُمْ،



وأقلب تدبيرهم ، وبدِّل أحوالهم ، ونكّس أعلامهم ، وكِلَّ سلاحهم ، وقرب آجالهم ،



ونقص أعمارهم ، وزلزل أقدامهم ، وغير أفكارهم ، وخَيِّبْ آمَالَهُمْ ،



وخرب بنيانهم ، واقلعِ آثارهم ، حتى لا تبقى لهم باقية ولا يجدوا لهم واقية ،



واشغلهم بأبدانهم وأنفسهم ، وارمهم بصواعق انتقامك ، وابطش بهم بطشاًشديداً ،



وخذهم أخذ عزيز ، إِنَّكَ عَـلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ وَلاَ حَـوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ



الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. الّلهُمَّ لاَ أمنعهم ولا أدفعهم إلا بك . الّلهُمَّ إنا نجعلك في نحورهم



ونعوذ بك من شرورهم. يَا مالك يوم الدين، إياك نعبدوإياك نستعين عليهم



فدمرهم تدميرا، وتبرهم تتبيرا ، واجعلهم هباءً منثوراً . آمينآمين آمين .



يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ



. بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الّلهُمَّ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ عِنْدِكَ وَبِحُرْمَتِكَ عِنْدَ مُحَمَّدٍ



أنْ تَسْتُرَنَـا في الدُّنْيَا والآخرة إِنَّكَ عَـلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ،



وَلاَ حَـوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، وَصَلَّىٰ الله عَلَـىٰ سيِّدِنَـا مُحَمّدٍ



وَ عَـلَـىٰ آلِـهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّـمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ،



وَ َالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الّلهُمَّ أسْأَلُكَ غَمْسَةً فِي بَحْرِ نُورِهَيْبَتِكَ الْقَاهِرَةِ



الْبَاهِرَةِ الظَّاهِرَةِ الْبَاطِنَةِ الْقَادِرَةِ الْمُقْتَدِرَةِ، حَتَّىٰ يتلألأ وجهي بِشُعَاعَاتٍ مِنْ نُورِ هَيْبَتِكَ ،



تخطف عيون الحسدة والمردة والشياطين من الإنس والجن أجمعين، فَلاَ يَرشُقُونِي



بسهام حسدهم ومكائدهم الباطنة والظاهرة ، وتصير أبصارهم خاشعة لسطوتي



. واحجبني الّلهُمَّ بالحجاب الذي باطنه النور ، فتبتهج أحوالي بأنسه ،



وتتأيد أقوالي وأفعالي بحسه ، وظاهره النار فتلفح وجوه أعدائي لفحة ً



تقطع موادهم عني ، حتى يصدواعن مواردهم خاسئين خاسرين خائبين



خاشعين خاضعين متذللين ، يولون الأدبار ، ويخربون الديار ،



ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين .



وأسألك النور الذي احتجب به قوامناموس أنوار وجهك ، النور الذي



احتجبت به عن إدراك الأبصار ، أن تحجبني بأنوارأسمائك ،



في أنوار أسرارك ، حجاباً كثيفاً يدفع عني كل نقصٍ يخالطني في



جوهريتي وفيعرضيتي ، ويحول بيني وبين من أرادني بسوءٍ ، وما تحييني به



من فضائلك التي منحتنيبها، وفواضلك التي غمرتني فيها ، وما إليَّ وعليَّ



وبيَّ وليَّ وعنيَّ وفيَّ ، فإنكدافع كل سوءٍ ومكروهٍ ، وأنت عَـلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ.



يَا منورَ كل نورٍ ألبسني من نور كل باساً يوضح لي ما التبس عليَّ من



أحوالي الباطنة والظاهرة ، واطمس أنوار أعدائي وحسادي ،



حتى لا يهتدوا إليَّ إلا بالذل وَالإِنْقِيَادِ، وَالْهَلْكَةِ وَالنَّفَادِ، فَلاَ تَبْقَىٰ مِنْهُمْ بَاقِيَةً



بَاغِيَةً طَاغِيَةً عَاتِيَةً، اقْمَعْهُمُ عَنِّي بِالزَّبَانِيَةِ، وَهُـدَّ أرْكَانَهُمْ بِالْمَلاَئِكَةِ الثَّمَانِيَةِ،



وَخُذْهُمْ مِنْ كُلِّ نَاصِيَةٍ، بِحَقِّ كُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ،



أَوْأَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أوْ عَلَّمْتَهُ أحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أوْ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي الْعِلْمِ



الْغَيْبِ عِنْدَكَ،وَبِحَقِّكَ عَلَيْكَ وَبِحَقِّكَ عَلَـىٰ كُلِّ ذِي حَقٍّ عَلَيْكَ،



يَا حَقُّ يَا مُبِينُ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. يَا اللهُ يَا رَبَّاهُـ يَا غَوْثَاهُ أسْألُكَ بِأسْمَائِكَ



الْحُسْنَىٰ، وَبِصِفَاتِكَ التَّامَّاتِ الْعُلْيَا، وَبِجَدِّكَ الأعْلَىٰ،وَبِعَرْشِكَ وَمَا حَوَىٰ،



وَبِمَنْ عَلَىٰ الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ، وَعَلَىٰ الْمُلْكِ احْتَوَىٰ، وَبِمَنْ دَنَىٰ فَتَدَلَّىٰ، فَكَانَ



قَابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنَىٰ، أنْ تَطْلِعَ شَمْسُ الْهَيْبَةِ الْقَاهِرَةِ الْبَاهِرَةِ الظَّاهِرَةِ



الْقَادِرَةِ الْمُقْتَدِرَةِعَلَىٰ وَجْهِي، حَتَّىٰ يَعْمَىٰ كُلِّ شَخْصٍ يَنْظُرُ إلَيَّ بِعَيْنِ الْعَدَاوَةِ



وَالإِزْدِرَاءِ وَالإِسْتِهْزَاءِ،فتُـدْبرُهُ عند إقباله إليَّ مسترداً بالمخاوف المهلكة ،



والبوائق المدركة ، فتحيطبهم إحاطتك بكل شيءٍ ، حتى لا تبقى منهم باقية ،



ولا يجدوا لهم واقية . بِاسْمِ اللهِ من قدامنا ، بِاسْمِ اللهِ من ورائنا ، بِاسْمِ



اللهِ من فوقنا ، بِاسْمِ اللهِ من تحتنا ، بِاسْمِ اللهِ عن أيماننا ، بِاسْمِ اللهِ عن شمائلنا .



يَا سيِّدِنَـا يَا مَوْلاَنَا فَاسْتَـجِبْ دُعَائَنَا،وَأعْطِنَا سُؤْلَنَا. فقطع دابر القوم



الذين ظلموا وَ َالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَاللهُ مِنْوَرَائِـهِمْ مُحِيطُ، بَلْ هُوَ



قُرْآنٌ مَجِيدٌ، فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ. إنْ نَشَأ نُـنَـزِّل عَلَيْهِمُ مِنَالسَّمَاءِ



آيَةً فَظَلَّتْ أعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ . وَ َالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.



يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ كهيعص يَا وَدُودُ يَامُسْتَعَانُ



حمعسق وَصَلَّىٰ الله عَلَـىٰ سيِّدِنَـا مُحَمّدٍ وَ عَـلَـىٰ آلِـهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّـمْ