مشاهدة النسخة كاملة : إجماع وطني على مظلومية معتقلي العدل والإحسان بفاس



عادل محسن
24-11-2010, 22:52
في ندوة لجنة الدعم.. إجماع وطني على مظلومية معتقلي العدل والإحسان بفاس

ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس

أجمعت شخصيات حقوقية ومدنية مغربية وازنة على مظلومية معتقلي العدل والإحسان الجُدد، وأكَّدت عبر "لجنة دعم معتقلي جماعة العدل والإحسان بفاس"، التي أسستها مؤخرا، على الطابع السياسي للملف بالنظر لانتماء المعتقلين السبعة للجماعة وبالنظر لحجم الخروقات التي شابت الملف منذ بدايته.

ففي الندوة الصحفية، التي نظمتها "لجنة دعم معتقلي جماعة العدل والإحسان بفاس"، صباح الثلاثاء 23-11-2010، قالت اللجنة في تصريح صحفي بأنها تشكَّلت بناء على الطابع السياسي الواضح لملف معتقلي العدل والإحسان السبعة، ومن أجل الدفاع عن هؤلاء المعتقلين وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة لهم.


ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس

وقد تزيَّنت منصَّة الندوة بشخصيات وطنية مشهود لها بنزاهتها ودفاعها المستميت عن الحريات العامة، ممثلة لأطياف حقوقية بمشاربها السياسية والمدنية المتنوعة، يتقدمها الأساتذة: النقيب عبد الرحمان بن عمرو، والنقيب محمد بن عبد الهادي القباب، وعبد العزيز النويضي، وعبد القادر العلمي، وخديجة الرياضي، وخليل الإدريسي، والمعطي منجيب، وعبد العالي حامي الدين، وعبد الإله بنعبد السلام، ومحمد الصبار، وأحمد ويحمان، ومحمد جلال.

وكانت مجموعة من الأسماء سجلت هي الأخرى اسمها في لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان السبعة التي تأسست يوم الأربعاء 10 نونبر 2010 بمكتب الأستاذ النقيب عبد الرحمان بن عمرو بالرباط، ومن هذه الأسماء الأساتذة: النقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب محمد أقديم وخالد السفياني وخديجة المروازي وعبد الحميد أمين.


ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس

وحضر الندوة إلى جانب الحقوقيين ومنابر إعلامية مختلفة، ممثلون عن عائلات المعتقلين وهيئة الدفاع، وقياديون من جماعة العدل والإحسان يتقدمهم الأساتذة: محمد حمداوي عضو مجلس الإرشاد، ومحمد سلمي منسق الهيئة الحقوقية وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، وحسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، وبلقاسم الزقاقي أحد معتقلي طلبة وجدة الإثني عشر المفرج عنهم.

وسجل الأستاذ محمد حمداوي، عضو مجلس إرشاد الجماعة، ارتياح العدل والإحسان لهذه الخطوة النوعية، شاكرا كل من أسهم في خروجها إلى النور، ومؤكدا، في تصريح لموقع الجماعة نت ننشره لاحقا، على أن هذا التلاحم وبهذا الطيف المتنوع هو ما تدعو له الجماعة على مختلف المستويات ومنها المستوى الحقوقي.

لجنة دعم المعتقلين.. سياق خاص وعام
وقالت "لجنة دعم معتقلي جماعة العدل والإحسان بفاس"، في التصريح الصحفي الذي تلاه منسق اللجنة الحقوقي "عبد العزيز النويضي"، بأنها توصلت بمعلومات "تواترت حول ما تعرض له سبعة أعضاء من جماعة العدل والإحسان بفاس مند 28 يونيو 2010 من خروق خطيرة للقانون تمثلت في ظروف الإيقاف وما رافقها من انتهاك لحرمة المساكن وما أعقبها من ممارسات التعذيب والحرمان من المحامي في فترة الوضع تحت الحراسة وما تلاها من ظروف المحاكمة التي تمت أولى جلساتها يوم 4 أكتوبر 2010 والتي لا تبشر بتوفير الضمانات القانونية" . وبناء على ذلك، وأسباب أخرى ذكرها التصريح، "قررت مجموعة من المناضلين والمناضلات تأسيس لجنة مساندة معتقلي جماعة العدل والإحسان بفاس التي يحضر معنا اليوم جل أعضائها ويغيب البعض لظروف قاهرة" .


ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس ذ. عبد العزيز النويضي منسق لجنة المساندة

وذكرت اللجنة بأنها أصيبت بإحباط وخيبة أمل في الشعارات المرفوعة والتي لم تجد لها أثرا في الواقع رغم مرور ثمان سنوات على تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة وخمس سنوات على تقديم تقريرها وتوصياتها، بل"استمرت كثير من الممارسات المشينة من اختطاف واحتجاز خارج نطاق القانون ومن تعذيب ومعاملات لا إنسانية ومن طبخ المحاضر وفبركة محاكمات غير عادلة، كل ذلك في ظل إصرار غريب على رفض تنفيذ أهم توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة التي تتعلق ببناء دولة القانون والمؤسسات الهادفة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"

وذكَّر التصريح بأن كبريات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان سجلت"هذه الانتهاكات وعبرت عن خيبة أملها من التماطل في تنفيذ أهم توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة" ، واستحضر نموذج تقرير منظمة العفو الدولية حول المغرب ليناير 2010 الصادر بعنوان: "وعود لم يتم الوفاء بها. هيئة الإنصاف والمصالحة ومتابعة أشغالها" ، وتقرير منظمة "هيومن رايت واتش" مند شهر بعنوان "كفاك بحثا عن ابنك" والذي يعرض لاستمرار حالات الاختطاف والتعذيب والمحاكمات غير العادلة.

وأكد أعضاء اللجنة في التصريح بأنهم سيواصلون العمل لتحقيق مجموعة من المطالب، على رأسها
"المطالبة بتحقيق مستقل ونزيه في ظروف اعتقال واحتجاز ومعاملة المعتقلين السبعة" ، إضافة إلى "متابعتنا لسريان المحاكمة وتسجيل بعض الأساتذة المحامين لمؤازرتهم في أفق إعداد تقرير عن المحاكمة."

الخلفية والخروقات.. تكشفان الطابع السياسي للملف


ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس ذ. محمد جلال منسق هيئة الدفاع

واعتبر باقي المتدخلين، عن هيئة الدفاع والعائلات والجماعة، في كلماتهم وتصريحاتهم أن فبركة ملف معتقلي فاس جاء للضغط على العدل والإحسان، وأن الخروقات التي شابت الملف انطلقت من لحظة الاختطاف يومي 28 و29 يونيو 2010 وشملت مراحل التعذيب والعرض على وكيل الملك وقاضي التحقيق ووصولا إلى جلسة المحاكمة الأولى يوم 4 أكتوبر الماضي والتي عرفت عسكرة غير مسبوقة لـ"قصر العدالة" ومنعا للمحامين والعائلات من حضور المحاكمة.

فقد عرض الأستاذ محمد جلال، منسق هيئة دفاع معتقلي العدل والإحسان وعضو لجنة الدعم، مسار الملف منذ بدايته يوم 28 يونيو 2010 وكشف بالملموس، وبالوقائع العينية، حجم ما طال الملف من خروقات واضحة تكشف الخلفية السياسية لصنعه وفبركته.

وقال بأنه إذا كانت ادعاءات المشتكي صحيحة فلماذا إحالة الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وبإجراءات تتجاوز المساطر العادية، ولماذا منع الدفاع يوم 30 يونيو من زيارة المعتقلين إبان تواجدهم بمقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء رغم حصولهم على الإذن القانوني بالزيارة، ولماذا تأخرت إجراءات الكشف الطبي أسبوعا كاملا رغم صدور الأمر القضائي بإجرائها، وأكد أن معتقلي العدل والإحسان نفوا، وفي جميع المراحل، كل ما نسب لهم. كما أكد في المقابل تضارب واضطراب رواية المشتكي.



ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس د. محمد سلمي منسق الهيئة الحقوقية

وشكر في الأخير جميع أعضاء اللجنة من نقباء وأستاذة ومحامين وحقوقيين وفاعلين مدنيين.

وبدوره، وباسم جماعة العدل والإحسان، عرض الدكتور محمد سلمي، منسق الهيئة الحقوقية، تقريرا وضَّح فيه بجلاء خلفية الملف السياسية وحجم التضامن الحقوقي، ونوه بمجموعة من الجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية التي أعلنت تضامنها ودعمها لمعتقلي العدل والإحسان الجدد.

وقال بأن ما تعرض له المعتقلون هو إرهاب دولة، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وعودة لزوار الليل، وتشويه لسمعة المغرب في الداخل والخارج.

العائلات.. آلام وآمال


ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس ذة. هند زروق زوج المعتقل عبد الله بلة

وفي شهادات عائلات المعتقلين أعربت الأستاذة هند زروق، منسقة العائلات وزوجة المعتقل الأستاذ عبد الله بلة، عن شكرها وامتنانها لهذه الشخصيات الوطنية الوازنة على صنيعها وتأسيسها لهذه اللجنة الداعمة، وأبلغتهم سلام وتحية وتقدير المعتقلين السبعة من سجنهم بعين قادوس بفاس.

وقالت بأن الملف مصطنع ومفبرك في كليته ومفضوح ومليء بالثغرات والخروقات في تفاصيله، وكشفت معاناة المعتقلين خاصة حالتهم الصحية التي تدهورت بسبب التعذيب ومضاعفاته المستمرة خاصة على مستوى السمع والبصر الذين تضرر فيهما جل المعتقلين، كما تحدثت عن معاناة عائلاتهم من التضييق المخزني عند كل زيارة للمعتقلين، وهي المضايقات التي لم يسلم منها حتى الأطفال الصغار.

وأضافت بأنه رغم ذلك فيقينهم في أبنائهم وأزواجهم المعتقلين عال وإيمانهم قوي ورهانهم على مثل هذه المبادرات واللجان والشخصيات يخفف وقع الظلم ويرفع حجم الأمل في المستقبل.



ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس السيدة زكية القباج زوج المعتقل محمد سليماني

وبدورها عززت السيدة زكية القباج، زوجة المعتقل الدكتور محمد السليماني، هذه الشهادات، وخصصت حديثها عن الحالة الصحية المزرية والخاصة لزوجها السليماني الذي يحتاج لعناية طبية دائمة وحِمْية خاصة نظرا لوضعه الصحي الخطير، وقالت بأنه لولا العناية الإلهية لتوفي زوجها بسبب حرمانه من تناول الأدوية لمدة 10 أيام في السجن ومنعه من طبيبه الخاص.

واستنكرت "طبخ" السلطات المغربية لهذا الملف في مناسبة تزامنت مع الأعياد والصيف والدخول المدرسي، وهو ما زاد في التأثير السلبي على الأطفال، وجددت شكرها لأعضاء اللجنة وكل من يقف وراء الحق ونصرة المظلوم.

وبعد فتح المجال لأسئلة الصحفيين والإعلاميين وإجابة منسق اللجنة الأستاذ عبد العزيز النويضي، وزَّعت الهيئة الحقوقية للجماعة ملفا صحفيا حول مسار هذه القضية على الإعلاميين والحقوقيين.


ندوة لجنة دعم معتقلي العدل والإحسان بفاس

وفي تصريحات لموقع Aljamaa.net، ننشرها غدا، أبدى عدد من الحاضرين، على هامش الندوة، ارتياحهم لهذه الخطوة، آملين أن يكون لها تأثير فعلي على مسار الملف.

ومعلوم أن أجهزة الاستخبارات المغربية كانت قد اختطفت صبيحة يوم الإثنين 28 يونيو 2010 سبعة من أعضاء قياديي جماعة العدل والإحسان بمدينة فاس وعذبتهم قبل أن تحيلهم على قاضي التحقيق الذي قرر المتابعة رغم انتفاء أسبابها ومسوغاتها القانونية.

ويتابع قياديو وأعضاء الجماعة السبعة (محمد السليماني، عبد الله بلة، هشام الهواري، هشام صباحي، عز الدين السليماني، أبو علي المنور، طارق مهلة) بتهم ملفقة وهي: الاختطاف والاحتجاز عن طريق التعذيب، والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح والعنف، والانتماء إلى جماعة غير مرخص لها، في حين يتابع العضو الثامن (محمد بقلول) بجنحة الانتماء إلى جماعة غير مرخص لها.


عن موقع الجماعة: الثلاثاء 23 نونبر 2010

عادل محسن
24-11-2010, 23:49
التصريح الصحفي للجنة مساندة معتقلي جماعة العدل والإحسان بفاس

لجنة لمساندة معتقلي جماعة
العدل والإحسان بفاس


تصريح صحفي

على إثر المعلومات التي تواترت حول ما تعرض له سبعة أعضاء من جماعة العدل والإحسان بفاس منذ 28 يونيو 2010 من خروق خطيرة للقانون تمثلت في ظروف الإيقاف وما رافقها من انتهاك لحرمة المساكن وما أعقبها من ممارسات التعذيب والحرمان من المحامي في فترة الوضع تحت الحراسة وما تلاها من ظروف المحاكمة التي تمت أولى جلساتها يوم 4 أكتوبر 2010 والتي لا تبشر بتوفير الضمانات القانونية كل ذلك إضافة لظروف السجن القاسية خاصة بالنسبة لبعض المعتقلين الذين يوجدون في وضعية صحية خطيرة (حالة السيد محمد بن عبد المولى السليماني التلمساني الذي سبق أن أجريت له عمليات جراحية على القلب)؛

و بطلب من الجماعة قصد مؤازرة هؤلاء بسبب ما تعرضوا له من معاملة وضمانا لحقهم في محاكمة عادلة؛ وبغض النظر عن ملابسات هذه القضية وخلفياتها الواقعية أو السياسية؛

فقد قررت مجموعة من المناضلين والمناضلات تأسيس لجنة مساندة معتقلي جماعة العدل والإحسان بفاس التي يحضر معنا اليوم جل أعضائها ويغيب البعض لظروف قاهرة (وتجدون الأسماء كاملة أسفل هذا التصريح).

لقد كنا نأمل بعد تكرار خطاب بناء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان وإقامة صرح المجتمع الحداثي الديمقرطي وتبني المفهوم الجديد للسلطة، وبعد تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة وتقديم توصياتها، أن تلتزم كل أجهزة الدولة بهذه التوجهات التي تعد فوق ذلك - بخصوص دولة القانون واحترام حقوق الإنسان - التزامات قانونية ينصص عليها دستور المملكة وقوانينها إزاء مواطنيها ناهيك عن التزاماتها الدولية إزاء المجتمع الدولي وإزاء أهم الشركاء الاقتصاديين للمغرب, غير أنه للأسف لامناص من تسجيل خيبة أملنا وإحباطنا كحركة حقوقية وديمقراطية.

ذلك أنه بعد مرور ما يقرب من ثمان سنوات على تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة وخمس سنوات على تقديم تقريرها وتوصياتها فقد استمرت كثير من الممارسات المشينة من اختطاف واحتجاز خارج نطاق القانون ومن تعذيب ومعاملات لا إنسانية ومن طبخ المحاضر وفبركة محاكمات غير عادلة، كل ذلك في ظل إصرار غريب على رفض تنفيذ أهم توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة التي تتعلق ببناء دولة القانون والمؤسسات الهادفة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

لقد تتبع الجميع الأطوار المؤسفة لمحاكمة ما أطلق عليه مجموعة بلعيرج ،وكيف زج فيها بشرفاء ومناضلين معروفين، وما واكبها من خروق انتهاء بأحكام قاسية.

لقد سجلت كبريات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان هذه الانتهاكات وعبرت عن خيبة أملها من التماطل في تنفيذ أهم توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، أحيلكم على تقرير منظمة العفو الدولية حول المغرب ليناير 2010 الصادر بعنوان: "وعود لم يتم الوفاء بها. هيئة الإنصاف والمصالحة ومتابعة أشغالها"

" Des promesses non tenues. L'Instance équité et réconciliation et le suivi de ses travaux"

كما أحيلكم على تقرير منظمة هيومن رايت واتش الذي قدم في هذه القاعة مند شهر بعنوان "كفاك بحثا عن ابنك" والذي يعرض لاستمرار حالات الاختطاف والتعذيب والمحاكمات غير العادلة ويقدم توصيات هامة للسلطات .

نعم إن السلطات المغربية ثثمن موقف هيومن رايت واتش وتستشهد بها عندما تؤكد روايتها حول ضحايا أحداث العيون الأخيرة من رجال القوة العمومية (رحمهم الله) كما حصل مؤخرا ولكنها بالمقابل تكذبها عندما تسجل خروقاتها كما تتجاهل توصياتها في أغلب الأحيان وهذا ليس من مصلحة بلادنا.

وحتى لا أطيل عليكم أخبركم أن هذه اللجنة قد بدأت عملها قبل هذه الندوة, ففي لقاء بتاريخ 15 نوفمبر الجاري مع المندوب العام للسجون، حضره أعضاء منها ضمن وفد حقوقي حول وضعية السيد محمد المرواني أثرنا الوضعية الصحية المقلقة لأحد معتقلي الجماعة بفاس وسجلنا بارتياح القرار الفوري الذي اتخذه المندوب العام للسجون ببعث الطبيب الرئيسي للمندوبية في نفس اليوم إلى فاس لمعاينة حالته واتخاذ المتعين. وسنتابع ما اتخذ من تدابير يقتضيها التطبيق السليم للقانون وتفرضها مسؤولية تدبير السجون ورعاية السجناء.

كما سنستمر في المطالبة بتحقيق مستقل ونزيه في ظروف اعتقال واحتجاز ومعاملة المعتقلين السبعة

إضافة إلى متابعتنا لسريان المحاكمة وتسجيل بعض الأساتذة المحامين لمؤازرتهم في أفق إعداد تقرير عن المحاكمة.

وفي النهاية أخبركم أن ملفا من إعداد جماعة العدل والإحسان حول تطورات هذه القضية سيوزع عليكم.

وأعطي الآن الكلمة لمنسق هيئة الدفاع على أن تتلوها شهادة بعض العائلات وكلمة ممثل للجماعة حول مواقف عدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية قبل أن نستمع إلى أسئلة الصحفيين.


شكرا على حضوركم وعلى استماعكم
الرباط، مقر هيئة المحامين، 23 نوفمبر 2010

أعضاء اللجنة حاليا هم:
الأساتذة النقباء: عبد الرحمان بن عمرو و محمد بن عبد الهادي القباب وعبد الرحيم الجامعي ومحمد أقديم، والأساتذة والأستاذات خديجة الرياضي وخديجة المروازي: وعبد القادر العلمي وخليل الإدريسي وعبد العزيز النويضي ووخالد السفياني ومحمد الصبار المعطي منجيب وعبد العالي حامي الدين وعبد الإله بن عبد السلام وأحمد ويحمان وعبد الحميد أمين ومحمد العوني وعبد المجيد آيت احسين ومصطفى النوحي.

تاريخ النشر: الثلاثاء 23 نونبر 2010

عادل محسن
25-11-2010, 00:45
التجديد: في ندوة صحفية للجنة مساندتهم .. زوجات معتقلي العدل والإحسان بفاس يكشفون معاناتهم


التجديد


التجديد

عادل محسن
25-11-2010, 00:47
أخبار اليوم: النويضي: المغرب يثمن موقف "رايتس واتش" في العيون ويكذبها في خروقات الدولة

أخبار اليوم

krit01
25-11-2010, 12:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي الكريم
على هده معلومات

أشرف
25-11-2010, 12:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم عجل بالإفراج عن إخواننا ومعاقبة الظالمين

عادل محسن
25-11-2010, 21:11
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم امين
وتقبل الله مروركم اخوني الكرام