السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في الأثر أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل ذات يوم(و لعله بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم)، سئل عن أبرز و أعظم موقف حدث له مع النبي صلى الله عليه و سلم، فقال رضي الله عنه: "أعظم موقف كان يوم كنت ذاهبا لأعتمر فاستوقفني النبي صلى الله عليه و سلم و قال لي: لا تنسني من دعائك يا أخي".
من هذا المنطلق، و بمناسبة اقتراب مناسبة الهجرة النبوية أحببت أن أشارك بهذا الموضوع، و أطلب من الأعضاء أن يسجل كل واحد منهم أعظم موقف أثاره في حادث الهجرة أو أن يكتب تعليقا مقتضبا بهذه المناسبة، شريطة أن يكون بأسلوبه الخاص..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك سيدي الحبيب

بصراحة؛ كلما ذُكِرت الهجرة النبوية الميمونة إلا و استوقفتني فيها صحبة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه لسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم،

كانت صحبة و أي صحبة، فيها تتجلى معاني الصدق و الحب و الإخلاص و الوفاء، و يبرز فيها سيدنا أبي بكر و تظهر مكانته في قلب رسول الله و مكانته عند الله تعالى عز و جل

لو كتبت عن هذه الصحبة بكل ما علمني الله من لغة و محسناتها ما استوفيت حقها، لكن أقف عند بعض المشاهد منها:

1 . قولة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي تلخص معنى المحبة: " فشرب صلى الله عليه و سلم حتى ارتويت" اللـــــــــــــه الله، رسول الله يشرب وسيدنا أبي بكر يرتوي، أي حب هذا

2 . لدغة العقرب لسيدنا أبي بكر و تصببه عرقا دون أن يتحرك فيوقظ رسول الله، و هذه تلخص الوفاء و الإخلاص، أين نحن من هذا ؟؟؟؟

بوركت سيدي زيد الخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت أخي الحبيب المداح على الرد الطيب، رغم أنك جمعتي لينا كل المواقف الرائعة المؤثرة و ما خليتي لينا ما نكتبو..ههه
كما ذكرت أخي الكريم، كثيرة هي المواقف الخالدة في حادثة الهجرة النبوية، إلا أن أعظمها بالنسبة إلي هو ذلك المشهد عندما قصد رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت سيدنا أبي بكر و قال له: الصحبة الصحبة يا أبا بكر، فاغرورقت عينا أبي بكر و كاد يطير فرحا و طربا أن اختاره الله عز و جل لمرافقة سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم في هجرته.