زيد الخير
07-12-2010, 21:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة واقعية عجيبة
هو أخ ملتزم منضبط، يعمل إطارا في الدولة، متزوج بأخت صالحة. منذ أن أطلق الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين عزمة حفظ كتاب الله انخرط هذا الأخ في هذا المشروع، و جند نفسه ووقته لذلك، و كان لضيق وقته يستدعي الفقيه أو الشيخ الذي يحفظه القرآن الكريم لبيته بشكل منتظم خلال الأسبوع. و بعد مواظبته و اهتمامه و تهممه البالغ بمسألة حفظ كتاب الله، لم يطل سوى أربع سنوات أو أقل و أتم حفظ القرآن و بإتقان.
بعد أن فرغ هذا الأخ من حفظ كتاب الله، شحذ همة زوجته و شجعها على الانخراط في هكذا مشروع، فكان يتابعها و يعينها باستمرار لتتمكن من ذلك، و فعلا تمكنت هي الأخرى في مرحلة لم تطل كثيرا من إتمام حفظ القرآن الكريم. و بعد سنة أو سنة و نصف رزقهما الله مولودا...
إلى حد الآن تبدو القصة عادية و لا شيء غريب فيها، فالأخ وفقه الله لحفظ كتاب الله و كذلك زوجه و لله الحمد،
و رزقهما الله طفلا كما يرزق غيرهما... الغريب في القصة أن هذا الأخ المبارك التقي ظل متزوجا بهذه الأخت لمدة ستة عشر سنة و لم يرزقا بالذرية، حتى حفظا القرآن الكريم، و كأن الله أراد أن يجزيهما على صنيعهما بخير ما يتمناه الرجل و المرأة في الدنيا و هي الذرية.
فانظر أخي الكريم، و انظري أختي الكريمة أين أنت من كتاب الله، ما نصيبك من تلاوته في اليوم، ما نصيبك من الحفظ، هل بدأت في مشروع حفظ كلام رب العالمين، أم أنك لا زلت تسوف و تختبئ خلف ذريعة ضيق الوقت، ألا ترضى أن تكون مثل هذا النموذج الفريد...
اللهم ألزم قلوبنا حفظ كتابك و اشرح صدورنا لذلك، اللهم إنك قلت و قولك الحق: "و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"، اللهم يسر لنا حفظ كتابك.
قصة واقعية عجيبة
هو أخ ملتزم منضبط، يعمل إطارا في الدولة، متزوج بأخت صالحة. منذ أن أطلق الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين عزمة حفظ كتاب الله انخرط هذا الأخ في هذا المشروع، و جند نفسه ووقته لذلك، و كان لضيق وقته يستدعي الفقيه أو الشيخ الذي يحفظه القرآن الكريم لبيته بشكل منتظم خلال الأسبوع. و بعد مواظبته و اهتمامه و تهممه البالغ بمسألة حفظ كتاب الله، لم يطل سوى أربع سنوات أو أقل و أتم حفظ القرآن و بإتقان.
بعد أن فرغ هذا الأخ من حفظ كتاب الله، شحذ همة زوجته و شجعها على الانخراط في هكذا مشروع، فكان يتابعها و يعينها باستمرار لتتمكن من ذلك، و فعلا تمكنت هي الأخرى في مرحلة لم تطل كثيرا من إتمام حفظ القرآن الكريم. و بعد سنة أو سنة و نصف رزقهما الله مولودا...
إلى حد الآن تبدو القصة عادية و لا شيء غريب فيها، فالأخ وفقه الله لحفظ كتاب الله و كذلك زوجه و لله الحمد،
و رزقهما الله طفلا كما يرزق غيرهما... الغريب في القصة أن هذا الأخ المبارك التقي ظل متزوجا بهذه الأخت لمدة ستة عشر سنة و لم يرزقا بالذرية، حتى حفظا القرآن الكريم، و كأن الله أراد أن يجزيهما على صنيعهما بخير ما يتمناه الرجل و المرأة في الدنيا و هي الذرية.
فانظر أخي الكريم، و انظري أختي الكريمة أين أنت من كتاب الله، ما نصيبك من تلاوته في اليوم، ما نصيبك من الحفظ، هل بدأت في مشروع حفظ كلام رب العالمين، أم أنك لا زلت تسوف و تختبئ خلف ذريعة ضيق الوقت، ألا ترضى أن تكون مثل هذا النموذج الفريد...
اللهم ألزم قلوبنا حفظ كتابك و اشرح صدورنا لذلك، اللهم إنك قلت و قولك الحق: "و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"، اللهم يسر لنا حفظ كتابك.