عادل محسن
17-12-2010, 23:43
معتقلو العدل والإحسان السبعة يدينون محاولة اختطاف الأخ الأصغر لـ"طارق مهلة"
بسم الله الرحمن الرحيم
معتقلو العدل والإحسان السبعة
السجن المدني عين قادوس
فاس
بيان
في تطور خطير، تعرّض الطفل إلياس بدر الدين مهلة ذو الأربع عشرة سنة، الشقيق الأصغر للمعتقل السياسي طارق مهلة - أحد معتقلي العدل والإحسان السبعة - لمحاولة اختطاف فاشلة، يوم الثلاثاء 07 دجنبر 2010، بمحاذاة أحد الأسواق الممتازة بالمدينة الجديدة بفاس - أسيما - القريب ببضع أمتار فقط من مقر سكنه، نجا منها بعد تدخل حرس السوق الممتاز حيث تشبث عنصر أمن السوق بعدم تسليم الطفل للمختطفين مبينا لهم أنه يعرف والده وبيته ولن يسلمهما الطفل إلا إن أخذاه من بيته بعلم أهله مهما تكن هويتهم.
في تلك الأثناء كان الابن الأكبر من إلياس قد هرول للبيت مستنجدا بأبيه موضحا ما يجري، ولم يثن المختطفين عن فعلهم إلا وصول الأب السيد إدريس مهلة إلى مكان الحدث ومواجهته للمختطفين، ويذكر أنهم كانوا بدون لباس رسمي للشرطة ورغم ذلك أقروا أنهم من جهاز الأمن، وهم عنصران من جهاز المخابرات بفاس تعرف عليهما الأب وتعرفهما العائلات ولا يبرح أحدهما ساحة أحداث القضية منذ أول أيامها وأشهرها الستة الماضية وخلال كل الجلسات.
وإذ نعتبر هذا الأساليب البائدة وسابقاتها من تضييق وتشويش محاولة فاشلة لثني عائلاتنا عن التعريف بعدالة قضيتنا وتسليط الضوء عن معاناتنا، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:
1 - إدانتنا الشديدة لهذه الأفعال الدنيئة التي تقف وراءها أياد قذرة لم تستثن حتى الأطفال.
2 - تحميلنا المسؤولية كاملة للجهات التي قامت باختطافنا وتعذيبنا وفبركة محاكمتنا عن أي أذى قد يتعرض له أفراد عائلاتنا.
3 - دعوتنا المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وجميع الهيئات المساندة لملفنا إلى اعتبار سلامة أفراد عائلاتنا الجسدية والنفسية جزءا لا يتجزأ من قضيتنا.
عن المعتقلين السبعة
الثلاثاء 14 دجنبر 2010
08 محرم 1432
تاريخ النشر: الجمعة 17 دجنبر 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
معتقلو العدل والإحسان السبعة
السجن المدني عين قادوس
فاس
بيان
في تطور خطير، تعرّض الطفل إلياس بدر الدين مهلة ذو الأربع عشرة سنة، الشقيق الأصغر للمعتقل السياسي طارق مهلة - أحد معتقلي العدل والإحسان السبعة - لمحاولة اختطاف فاشلة، يوم الثلاثاء 07 دجنبر 2010، بمحاذاة أحد الأسواق الممتازة بالمدينة الجديدة بفاس - أسيما - القريب ببضع أمتار فقط من مقر سكنه، نجا منها بعد تدخل حرس السوق الممتاز حيث تشبث عنصر أمن السوق بعدم تسليم الطفل للمختطفين مبينا لهم أنه يعرف والده وبيته ولن يسلمهما الطفل إلا إن أخذاه من بيته بعلم أهله مهما تكن هويتهم.
في تلك الأثناء كان الابن الأكبر من إلياس قد هرول للبيت مستنجدا بأبيه موضحا ما يجري، ولم يثن المختطفين عن فعلهم إلا وصول الأب السيد إدريس مهلة إلى مكان الحدث ومواجهته للمختطفين، ويذكر أنهم كانوا بدون لباس رسمي للشرطة ورغم ذلك أقروا أنهم من جهاز الأمن، وهم عنصران من جهاز المخابرات بفاس تعرف عليهما الأب وتعرفهما العائلات ولا يبرح أحدهما ساحة أحداث القضية منذ أول أيامها وأشهرها الستة الماضية وخلال كل الجلسات.
وإذ نعتبر هذا الأساليب البائدة وسابقاتها من تضييق وتشويش محاولة فاشلة لثني عائلاتنا عن التعريف بعدالة قضيتنا وتسليط الضوء عن معاناتنا، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:
1 - إدانتنا الشديدة لهذه الأفعال الدنيئة التي تقف وراءها أياد قذرة لم تستثن حتى الأطفال.
2 - تحميلنا المسؤولية كاملة للجهات التي قامت باختطافنا وتعذيبنا وفبركة محاكمتنا عن أي أذى قد يتعرض له أفراد عائلاتنا.
3 - دعوتنا المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وجميع الهيئات المساندة لملفنا إلى اعتبار سلامة أفراد عائلاتنا الجسدية والنفسية جزءا لا يتجزأ من قضيتنا.
عن المعتقلين السبعة
الثلاثاء 14 دجنبر 2010
08 محرم 1432
تاريخ النشر: الجمعة 17 دجنبر 2010