مشاهدة النسخة كاملة : أخبار مغربية في مسيرة 20 فبراير ... الشعب المغربي يطالب بالتغيير الجذري



عادل محسن
21-02-2011, 21:58
في مسيرة الرباط.. الشعب المغربي يطالب بالتغيير الجذري

مسيرةالرباط 20 فبراير 2011

انطلقت اليوم 20 فبراير 2011 احتجاجات الشعب المغربي، في مدن أكادير ومراكش وفاس والرباط والدار البيضاء والعرائش وتازة وتطوان وخريبكة والحسيمة ووجدة والجديدة ومكناس وكلميم وطاطا وإنزكان وبني ملال وبركان وجرادة وزايو والعديد من المدن المغربية، المطالبة بالتغيير السياسي الجذري وإلغاء الدستور الممنوح وحرية الشعب في اختيار الحاكم وطبيعة نظام الحكم.


مسيرةالرباط 20 فبراير 2011

وتميزت مسيرة الرباط المركزية بحضور العديد من الفعاليات من التجمعات الشبابية والحركة الإسلامية والحزبية والمدنية. وطغى على المسيرة الاحتجاجية في العاصمة الإدارية مطلب التغيير الجذري الذي يطال بنية الدولة تجاوزا للاستبداد السياسي والفساد الإداري والهيمنة الاقتصادية والفردانية في الحكم.


مسيرةالرباط 20 فبراير 2011

ففي حدود الساعة 8 صباح من يومه الأحد بدأ توافد العديد من المواطنين المغاربة ومن مختلف الأطياف والألوان إلى ساحة باب الأحد. وبعد سويعة من الشعارات المنددة بالاستبداد والاستفراد، والتي رفعت بحماسة عالية، تجمع الآلاف من المغاربة واتجهوا، حوالي الساعة 11:00 صباحا، في مسيرة نحو قبة البرلمان وكلهم إصرار وإجماع على تحقيق التغيير وإنهاء حكم الاستبداد.

وقد حشدت الوقفة الآلاف من المغاربة، فأصبحت مسيرة ضخمة رفعت شعارات غير مسبوقة في التاريخ السياسي المغربي الحديث، رأى فيها المتتبعون إنهاء لزمن الترهيب وتسلط الدولة على الشعب، وأكدوا أن مغرب ما بعد 20 فبراير لن يكون كما قبله.


مسيرةالرباط 20 فبراير 2011

ومن الشعارات التي رفعت في هذا اليوم التاريخي، الذي فتح الباب على مصراعيه نحو مغرب الحرية والعدل والكرامة، "الشعب يريد إسقاط الاستبداد" ، و"الشعب يريد دستورا جديدا" ، و"الشعب يريد التغيير" ، و"الشعب يريد كرامة وطنية" ، و"بالوحدة والتضامن لي بغيناه يزول يزول" . ومن اللافتات التي شدت الأنظار، لافتة، رفعت عاليا، كتب فيها "من أجل حاكم يختاره الشعب ويحاسبه" ، وأخرى رُصّعت بمطلب "لا لحاكم ينهب المال العام" ، وثالثة طالبت بإنهاء الجمع بين السلطة والثروة، ورابعة وحدت المغاربة تحت شعار "جميعا من أجل الخلاص من الظلم" .

وفي تصريحات خاصة لموقع Aljamaa.net، نرجع لها لاحقا بالتفصيل، أكدت مجموعة من القيادات السياسية والشبابية والمدنية التي حضرت المسيرة استبشارها بـ"هذا اليوم التاريخي"، وأكدت أنها مجمعة وعازمة على الدفع بهذه الانطلاقة حتى تبلغ غاياتها وأهدافها والمتمثلة أساسا في إنهاء الحكم الاستبدادي الفردي.


مسيرةالرباط 20 فبراير 2011

وقال المدون المغربي والناشط "محمد ملوك": "نحن نطالب اليوم بإنهاء الحكم الفردي الاستبدادي، وندعو لتأسيس حكم ديمقراطي نابع من الشعب، يوفر له الحق في الحرية والعيش الكريم" ، وأكد أن الشباب لن يتراجعوا عن مطلب التغيير الجدري مطلقا. وبدوره قال الكاتب العام لشبيبة جماعة العدل والإحسان "حسن بناجح" بأن "ما حصل اليوم خطوة هامة جدا في مسار التغيير الحقيقي في البلد، فأن يخرج الشباب والفاعلون السياسيون والمدنيون والحقوقيون، في مسيرات مطالبة بشكل صريح بتغيير الوضع السياسي المختل والمنحرف والمغرق في الاستبداد، شيء غير مسبوق، ولا شك له ما بعده في مستقبل المغرب" .


مسيرةالرباط 20 فبراير 2011

وبدوره رأى نائب الأمين العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبد الحميد أمين "أن المغاربة لم يستنسخوا ثورتي تونس ومصر، ولكن الأوضاع في المغرب كما هي في باقي الدول العربية: استبداد وفساد واحتكار للثروة والسلطة" ، وفي نفس الاتجاه قال أحد الناشطين الشباب الداعين للاحتجاج "سعيد بن جبلي": "المغاربة اليوم عثروا على مفتاح التغيير في المغرب، فالكل يطالب بأن يسود الملك ولا يحكم بل أن تكون السيادة للشعب" .


مسيرةالرباط 20 فبراير 2011

ومن جهته دعا الإعلامي والفاعل المدني "محمد حفيظ" الدولة إلى "فهم الرسالة الواضحة التي بعثها اليوم الشعب المغربي إلى المسؤولين" ، وحملهم المسؤولية بخصوص "ضرورة الاستجابة لمطالبه الداعية للحرية والديمقراطية والكرامة" . وبدوره أكد الفاعل الحقوقي المغربي "سعيد بوزردة" أن "كل المواثيق والشرائع الحقوقية الدولية تكفل للشعب المغربي، أو جزء من الشعب، المطالبة بتغيير النظام السياسي واختيار النظام الذي يرتضيه" .

هذا وتوحدت الشعارات واللافتات والكلمات في مطلبها الرئيس: إنهاء الحكم الاستبدادي في المغرب.

تاريخ النشر: الأحد 20 فبراير 2011

عادل محسن
21-02-2011, 22:05
أعمال التخريب.. للتشويش على مطالب المغاربة في 20 فبراير 2011

في الوقت الذي دشن فيه الشعب المغربي، أمس الأحد 20 فبراير، مسيرته المُطالبة بالتغيير الشامل، من خلال وقفات واحتجاجات وتظاهرات سلمية مدنية حضارية، طفا على السطح في بعض المدن أعمال تخريب مريبة ومشكوك في الجهات التي وقفت وراءها. وبقدر ما أصرت الجهات الداعية والمؤطرة لهذه الاحتجاجات على مطالبها الجذرية، أكدت نبذها الكلي للعنف والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.


أعمال التخريب في 20 فبراير 2011

فقد عرفت كل من مدن مراكش والقصر الكبير وطنجة والعرائش وفاس والحسيمة وصفرو أعمال عنف وتخريب وسط غياب كلي لأجهزة الأمن بل وتفرجها على أعمال التخريب والتطاول على الممتلكات العامة والخاصة دون أن تحرك ساكنا في أغلب تلك المدن.

وطرح سكان المدن والعديد من المهتمين سؤال حقيقة الجهة التي تقف وراء هذه الأعمال، لأنها أولا جاءت مباشرة بعد إنهاء المسيرات الاحتجاجية المطالبة بالتغيير والتي اتسمت بطابعها السلمي، وثانيا لأن الأجهزة الأمنية كانت غائبة تماما وأخلت الساحة لتلك الجهات المشبوهة، ولم تتدخل إلا متأخرة، وفي مدينتي فاس والحسيمة فقط، حيث حصلت مواجهات عنيفة وتدخل قمعي شديد.


أعمال التخريب في 20 فبراير 2011

وأمام هذا الانحراف المفتعل أدانت التنسيقيات المحلية والشباب في هذه المدن أعمال العنف والتخريب، كما قال الأستاذ حسن بناجح الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان المشاركة في احتجاجات 20 فبراير "هذه الأحداث بقدر ما تكذّب الدعاوى السابقة عن استقرار واستثناء المغرب عن كل الأحداث الجارية في محيطه، تحمّل النظام الحاكم المسؤولية الأولى عما حصل من عنف وترهيب وتخريب، لغياب أجهزته الأمنية وعدم تحملها المسؤولية، ولما أثير من شكوك قوية حول نيته المبيتة تحريك هذا "العنف المصطنع" أو السماح به بهدف التشويش على المسيرة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير الشامل والتي أطلقها المغاربة يوم الأحد 20 فبراير 2011" ، كما أكد أن هذا الاحتقان نتيجة طبيعية لكل الاختناقات الاجتماعية والسياسية التي تسبب فيها النظام الحاكم.


أعمال التخريب في 20 فبراير 2011

كما أعلنت الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية المساندة والمدعمة لحركة 20 فبراير بمدينة مراكش في بيان لها بعد نهاية التظاهر: "إدانتهم الشديدة لمحاولة بعض الجهات المشبوهة لاختراق التظاهرة عن طريق دس بعض العناصر التي حاولت استفزاز المتظاهرين منذ البداية، وعندما لم تنفع هذه الأساليب الدنيئة لجأت عند نهاية المسيرة إلى تخريب بعض الممتلكات العامة والخاصة"، وحملت "السلطات كامل المسؤولية من أجل فتح تحقيق شامل حول الجهات المدبرة لعملية التخريب، والتي حاولت استغلال حق الشباب في التظاهر والتعبير السلميين " .

وبدورها أصدرت التنسيقية المحلية الداعمة لحركة 20 فبراير بمدينة طنجة بيانا قالت فيه "نستنكر الموقف السلبي للأجهزة الأمنية من الانفلاتات التي عرفتها المدينة بعد نهاية المسيرة" ، و"نحمل مسؤولية الأحداث المؤسفة التي تعرفها المدينة إلى السلطات الإقليمية والمحلية، وكل الأجهزة الأمنية وأذنابها المعروفين لدى الجميع" . وأعلنت في الأخير ""التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير" براءتها من كل أشكال العنف والشغب والتخريب التي استهدفت الملك العام والخاص" .


أعمال التخريب في 20 فبراير 2011

هذا وبقدر ما تكذّب هذه الأحداث الدعاوى السابقة عن استقرار واستثناء المغرب عن كل الأحداث الجارية في محيطه، تحمّل النظام الحاكم المسؤولية الأولى عما حصل من عنف وترهيب وتخريب، لغياب أجهزته الأمنية وعدم تحملها المسؤولية، ولما أثير من شكوك قوية حول نيته المبيتة تحريك هذا "العنف المصطنع" أو السماح به بهدف التشويش على المسيرة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير الشامل والتي أطلقها المغاربة يوم الأحد 20 فبراير 2011.

تاريخ النشر: الإثنين 21 فبراير 2011

عادل محسن
21-02-2011, 23:05
بكل مسؤولية.. مراكش تطالب بالتغيير الجذري وتندد بالعنف والتخريب

انطلقت مسيرة حاشدة بمدينة مراكش، يومه الأحد 20 فبراير 2011 على الساعة العاشرة صباحا، من ساحة 10 دجنبر(باب دكالة) في اتجاه ساحة الحارثي كما كان مبرمجا من طرف حركة 20 فبراير.



مراكش تطالب بالتغيير الجذري

حضر المسيرة الآلاف من شباب ساكنة الحمراء في جو من الهدوء والانضباط واحترام لميثاق الشرف الموقع من طرف الهيئات المشاركة: الحزب الاشتراكي الموحد- حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي – حزب المؤتمر الوطني الاتحادي – حزب النهج الديمقراطي – جماعة العدل والإحسان – الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف – لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان – أطاك المغرب – حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية – الحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب – الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة – نقابة سيارات الأجرة.

لكن بعد تلاوة البيان الموقع من طرف شباب 20 فبراير وإعلان انتهاء المسيرة على الساعة 12 زوالا، قامت فئة مجهولة بأعمال شغب وتخريب عشية نفس اليوم، تجلت في:

1. حرق وكالتين بنكيتين ومكتب للبريد بحي سيدي يوسف ب علي.
2. أعمال نهب و كسر وسرقة بمتاجر ومطاعم ومقاهي بأحياء المحاميد وكيليز وسيدي يوسف بن علي و الحي الحسني.
3. حرق مخفر للشرطة ووكالة توزيع الماء والكهرباء ودار الثقافة بحي قشيش.
4. حرق سيارة مدنية بحي عين إطي.
5. كسر المدخل الرئيسي لمؤسسة خصوصية ومطبعة بحي الداوديات.
6. تسجيل 51 حالة جرح بمستشفى ابن طفيل ومن مصادر طبية موثوقة.


مراكش تطالب بالتغيير الجذري

وفور وقوع هذه الأحداث اللامسؤولة والمدبرة من طرف عناصر غريبة وعصابات مخربة، استنكر شباب العدل والإحسان والهيئات المشاركة هذه الأحداث المستهجنة والتي استنكرها جل المشاركون في المسيرة السلمية والواضحة المطالب.

ومن واجب المسؤولية والوضوح أصدر المنظمون من شباب 20 فبراير والهيئات الداعمة بيانا استنكاريا هذا نصه:


بيان حركة 20 فبراير – مراكش
استجابة لنداء حركة 20 فبراير، انطلقت الجماهير المراكشية في مسيرة شعبية من باب دكالة إبتداءً من الساعة العاشرة صباحا، كما كان مقررا لها صوب ساحة جنان الحارثي حيث رفعت شعارات في إطار مطالب بيان الحركة الذي تمت تلاوته في نفس الساحة لتستمر المسيرة بعد ذلك تجاه ساحة جامع الفنا عبر شارع محمد الخامس، وبعد وقفة رمزية أمام مقر الشرطة عادت المسيرة في نفس الاتجاه نحوى ساحة جنان الحارثي، حيث اتسمت المسيرة طيلة هدا المسار بطابع ميزته السلمية، وفي هذا السياق فإن حركة 20 فبراير بمراكش تحيى جموع الجماهير المراكشية التي لبت النداء بشكل مكثف، سلمي وحضاري، وتحيى كذالك كافة الطاقات التي انخرطت في تنظيم المسيرة بكل مسؤولية والتزام، كما تحيى الإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية التي ساهمت في دعم وإنجاح المسيرة.


مراكش تطالب بالتغيير الجذري

وفي هذا الإطار تعلن حركة 20 فبراير موقع مراكش للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلــي:
مطالبتـنـــا:
1. الاستجابة الفورية لكافة مطالب حركة 20 فبراير.
2. حماية حق التظاهر السلمي وحماية الملك العام والخاص.
3. فتح تحقيق عاجل لتحديد الجهات المسؤولة عن تحريك العناصر المخربة عندما شارفت المسيرة عند نهايتها في حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا.

إشادتــنــا:
1. بمجهودات الجماهير المراكشية وأعضاء حركة 20 فبراير في حماية الملك العام والخاص. في غياب تام للسلطات الأمنية.
2. بالجماهير المراكشية لاستجابتها لروح حركة 20 فبراير.
3. بسلمية المسيرة.

إدانتــنــا:
1. للأعمال التخريبية التي وقفت وراءها عناصر دخيلة ومشبوهة بعد نهاية المسيرة.

حركة 20 فبراير – مراكش- 2011/02/20

مراكش تطالب بالتغيير الجذري

كما أن الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية المساندة والمدعمة لحركة 20 فبراير أصدرت عشية هذا اليوم البيان التالي هذا نصه:

بـــيـــان
إن الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية المساندة والمدعمة لحركة 20 فبراير، إذ تحيي عاليا استجابة المواطنات والمواطنين بالمدينة لنداء المشاركة في المسيرة السلمية المدنية ليوم 20 فبراير، فإنها تسجل ما يلي:

- تثمينها لنجاح المسيرة من خلال الحضور المكثف للمواطنات والمواطنين والتزامهم بسلمية المسيرة، معبرين بأسلوب حضاري عن مطالبهم العادلة.

- إدانتهم الشديدة لمحاولة بعض الجهات المشبوهة لاختراق التظاهرة عن طريق دس بعض العناصر التي حاولت استفزاز المتظاهرين منذ البداية، وعندما لم تنفع هذه الأساليب الدنيئة لجأت عند نهاية المسيرة إلى تخريب بعض الممتلكات العامة والخاصة.


مراكش تطالب بالتغيير الجذري

- تحيي الشباب والمتظاهرين الذين تصدوا بكل حزم للمخربين من خلال حماية المؤسسات والممتلكات.
- تعبر عن تضامنها المطلق مع ضحايا التخريب والعنف.
- تستغرب غياب أي دور للأجهزة الأمنية في حماية المتظاهرين والمواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
- تحمل السلطات كامل المسؤولية من أجل فتح تحقيق شامل حول الجهات المدبرة لعملية التخريب، والتي حاولت استغلال حق الشباب في التظاهر والتعبير السلميين.

الهيئات الموقعة:
الحزب الاشتراكي الموحد- حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي– حزب المؤتمر الوطني الاتحادي– حزب النهج الديمقراطي – جماعة العدل والإحسان – الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف – لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان – أطاك المغرب – حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية – الحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب – الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة – نقابة سيارات الأجرة الصغيرة – الشبيبة الاتحادية- النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي – النقابة الوطنية للجماعات المحلية ف د ش.


مراكش في: 20 فبراير 2011

عادل محسن
21-02-2011, 23:09
مدينة وجدة المقاومة تطالب بإنهاء الحكم الاستبدادي


وجدة تطالب بإنهاء الحكم الاستبدادي


وجدة تطالب بإنهاء الحكم الاستبدادي


وجدة تطالب بإنهاء الحكم الاستبدادي


وجدة تطالب بإنهاء الحكم الاستبدادي


وجدة تطالب بإنهاء الحكم الاستبدادي