مشاهدة النسخة كاملة : أخبار مغربية اوطم : الملتقى الوطني الطلابي الثاني عشر



حامـ المسك ـل
30-03-2011, 16:59
الكتابة العامة للتنسيق الوطني تنظم الملتقى الوطني الطلابي الثاني عشر
تحت شعار"بأيدينا نصنع التغير"

الملتقى الوطني الطلابي الثاني عشر

بعد سلسلة من التألق والتميز في مسار الملتقيات الطلابية الوطنية للاتحاد، وانسجاما مع الواقع الذي يعيشه مغرب اليوم، من حراك شعبي يقوده الشباب وفي طليعتهم الطلاب أملا في التغيير، وتحقيقا لمغرب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وفي عالم جديد ينبض بالحياة حيث الشباب يصنع التاريخ،


تنظم الكتابة العامة للتنسيق الوطني الملتقى الوطني الطلابي 12
تحت شعار: "بأيدينا نصنع التغيير"

خلال الفترة الممتدة بين 18 و23 أبريل 2011، والذي تحتضنه جامعة الحسن الثاني المحمدية..

وسيشارك في برنامج الملتقى عدد من العلماء والمفكرين والخبراء والأساتذة، وممثلين لاتحادات طلابية عالمية، وفعاليات سياسية ومجتمعية وفنانون..

إضافة إلى وفود طلابية تمثل كل الجامعات المغربية وفق برنامج يعلن عنه لاحقا.

عادل محسن
01-04-2011, 22:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي الكريم
على هذا الخبر
اللهم يسر لهم وبارك فيهم

عادل محسن
22-04-2011, 16:09
الكاتب العام للاتحاد يضع أرضية الملتقى الوطني 12


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الكتابة العامة للتنسيق الوطني

الملتقى الوطني الثاني عشر
"بأيدينا نصنع التغيير"

بعد حلقات من سلسلة التألق والتميز في مسيرة الملتقيات الطلابية الوطنية للاتحاد، ومساهمة في الحراك الشعبي الذي يقوده الشباب وفي طليعتهم الطلاب، أملا في التغيير وتحقيقا لمغرب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وفي عالم جديد ينبض بالحياة حيث الشباب يصنع التاريخ، تنظم الكتابة العامة للتنسيق الوطني الملتقى الوطني الطلابي 12 تحت شعار: "بأيدينا نصنع التغيير"، و ذلك في الفترة الممتدة ما بين 18 و23 أبريل 2011 بجامعة الحسن الثاني المحمدية.

إن تاريخ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب على مر نصف قرن و نيف من الزمن ، هو تاريخ زاخر بالنضال و مجسد للصمود في ساحات الجامعة مقاومة لسياسات المخزن الموغلة في القمع، حتى أصبح أوطم عنوانا للتضحية و الوفاء، ومثالا للصمود و الإباء،وهو ما بوئه اليوم مكانة متميزة في النسيج السياسي والمجتمعي ، ليضيف اليوم إلى فعله الراشد- تتزاحم الأحرف و الكلمات حين الحديث عنه- لبنة خاصة عنوانها التغيير ولا شيء غيره .

هذه السفينة التي قادها و يقودها طلاب المغرب، الذين هم على يقين أنها سترسو يوما ما على شاطئ العدل والحرية والكرامة، لم يألو جهدا في معركة التشييد والبناء، فأسسوا بنيانا قويا وصرحا متينا شيدت عليه كل معاني الكرامة في فضاء الجامعة المغربية . فرغم انعدام شروط العمل النقابي، خاضت هياكل ومؤسسات الاتحاد ،التي تؤطر الجامعات المغربية، غمار الدفاع عن الحقوق و المكتسبات الطلابية ، فانخرطت بمعية الجماهير في معارك نقابية على أرضية ملفات مطلبية مصادق عليها وفق قوانين و ثوابت المنظمة، معارك راكمت بها هياكل المنظمة تجربة نقابية متميزة توجت بتدشين المعركة الوطنية الأولى من نوعها "أنصفوا الطلاب".

بالموازاة مع الأدوار النضالية النقابية، اضطلع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالأدوار التأطيرية والتكوينية والثقافية الملقاة على عاتقه، فاستطاعت الهياكل الاوطامية أن تؤسس لثقافة جادة تروم إخراج الطالب من التفكير الضيق المنحبس إلى معانقة قضايا وهموم الأمة جمعاء، ثقافة موجهة إلى فطرة الطلاب توقد الهمم وتشحذ العزائم وتحرر الإرادات، فأبدعت أشكال مختلفة تنوعت بين الأسابيع الثقافية والأيام العلمية والأنشطة الفكرية المحلية و الجهوية، ليغرس فرع الاتحاد الوطني بمراكش بدرة الملتقيات الطلابية حيث بادر إلى دعوة كل التعاضديات و الهيئات التمثيلية الشرعية المنتخبة أنذاك إلى المشاركة في الملتقى الوطني الأول بمراكش سنة 1992، لتصبح بعد ذلك مبادرة الملتقيات الوطنية الطلابية صوى و معالم شامخة تنير المسيرة النضالية التي يحفل بها تاريخ الحركة الطلابية المغربية، ومحطة متميزة في المسار الإشعاعي والفكري والثقافي الذي يحفل به سجل الاتحاد، لتتوالى بعد ذلك الملتقيات الوطنية التي احتضنتها مختلف الجامعات المغربية ،وتعددت الفضاءات الجامعية وتوالت الأجيال....

وتعددت الشعارات المؤطرة لهاته الأعراس النضالية والثقافية، لكن بقيت مفاهيم الحق والحرية والكرامة والحوار و الانتماء للأمة والتغيير...هي عمق الفعل الطلابي وغاية المناضلين والمناضلات.

لقد جاءت فكرة الملتقى الطلابي ليكون فرصة للقاء بين مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من كل الجامعات الشامخة على ربوع الوطن، وفرصة لتبادل الأفكار وتوحيد التصورات وتلاقح التجارب و موعدا هاما لمناقشة القضايا الكبرى المعروضة على الحركة الطلابية المغربية، من خلال الحلقات و الندوات والمحاضرات وأوراش النقاش التي تتناول بوضوح ومسؤولية قضايا سياسية وفكرية وثقافية وتنظيمية مختلفة متعلقة بسبل تغيير الوضع الحالي البئيس، نقاشات كان من ثمراتها التأسيس لعمل طلابي وطني موحد بتشكيل لجنة التنسيق الوطنية وانتخاب كتابتها العامة التي أعلن عنها في ندوة صحفية ضمن فعاليات الملتقى الوطني السادس المنعقد بالرباط سنة 1999، لتأخذ القيادة الوطنية بعد ذالك موقعها في قيادة الفعل النضالي الوطني، كما أخذت على عاتقها تطوير الملتقيات الطلابية لتخدم الأهداف الكبرى للاتحاد، وتساهم في صناعة أطر المستقبل وقادته، و ذلك بالتأطير الفكري والسياسي الذي تساهم فيه إلى جانب قيادة أوطم نخبة من رجالات الفكر والسياسة الذين لا يزالون في تواصل مستمر مع قادة الغد يتبادلون معهم الرأي و الأفكار في محاضرات وندوات مفتوحة تلامس شتى المواضيع والمجالات، و في هذا السياق نورد شهادة لأحد هؤلاء الرجال، و هو الأستاذ إدريس الكتاني الذي يقول في معرض كلامه عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ،" لقد صمم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إن شاء الله ،على أنه سيكون جيل الإنقاذ بالدرجة الأولى للمغرب العربي المسلم، وأن يساهم بفعالية مع طلاب شمال إفريقيا في تحويل الهزيمة التي عاشها العالم العربي مند نصف قرن إلى انتصار إن شاء الله تعالى، بهمة هؤلاء الشباب وهؤلاء الشابات الذين يتقدون حماسة وغيرة وإيمانا والذين يصرون على أن يغيروا هذا الجيل إلى جيل الانتصار".

كما شكلت الملتقيات الوطنية فرصة لاكتشاف الطاقات الفنية وصقل المواهب الإبداعية في مجالات الغناء والشعر والمسرح وسائر الفنون، هذا وقد ظلت قضايا الأمة وهمومها حاضرة في برامج الملتقيات الطلابية، حيث يلبي الطلاب نداء الواجب، فينتظمون في مسيرات تضامنية ومهرجانات خطابية بمشاركة نخبة سياسية و منظمات دولية تعبر بصوت واحد عن دعمها لقضايا أمتنا المشروعة.

وفي نفس سياق التطور الايجابي الذي عرفته محطة الملتقيات الوطنية واستحضارا للظرفية التي تمر منها الحركة الطلابية نرشح الملتقى الوطني الثاني عشر بالمحمدية للتألق والتميز على جميع الأصعدة و الواجهات، حيث ينعقد هذا الملتقى التاريخي في ظروف دولية عنوانها البارز: إعادة ترتيب خريطة العالم العربي، التي أصبح فيها التمكين للشعوب المقهورة المستضعفة، يواجهه استكبار حكامنا المتهالك، استكبار يضرب ذات اليمين وذات الشمال، متوعدا مهددا كل الشعوب التي اختارت التحرر من ربقة الاستعباد والتبعية، ليتنصل بذلك من شعاراته البراقة الداعية إلى ديمقراطية زائفة، فخرجت و لا زالت تخرج الشعوب وفي مقدمتها الشباب متحدية كل التهديدات ، ومطالبة بحلول حقيقية وجدية لما تعيشه الأنظمة من فساد واستبداد واستفراد بالسلطة أظهر طيلة العقود السابقة فشله في التدبير السياسي الرشيد للشأن العام، هذه الانتفاضات الشعبية التي طردت الطاغية بنعلي من تونس وخلعت فرعون مصر وهي الآن لازالت تنتفض بقوة ضد كل الطغاة بكل من ليبيا و البحرين وسوريا ... وباليمن التي أضحت الجامعة هي مقر وبوصلة الانتفاضات الشعبية.

كما ينعقد هذا الحدث النضالي في أجواء وطنية رسمت معالمها الحركات الشبابية ل "20 فبراير" التي خرجت هي الأخرى منتفضة في أغلب المدن وفي جو سلمي حضاري أخوي، لتعبر عن مدى سخطها على الفشل الذريع الذي تتخبط فيه الدولة المغربية في معالجتها لكل القضايا والملفات، حيث الأزمة الخانقة تدب في أوصال كل القطاعات وتعصف بآمال الشعب وتضاعف من آلامه ومآسيه، أزمة أبانت عن غياب إرادة حقيقية واستراتيجيه واضحة لإخراج البلاد والعباد من ربقة الظلم والفساد، اللهم شعارات فارغة من كل محتوى، يكذبها بؤس الواقع ولهيب الغلاء الاقتصادي والتهميش الاجتماعي والإقصاء السياسي، الذي يكتوي بلظاه أبناء هذا البلد الكريم، مثلما تكذبها الاهانات المخزية التي يتعرض لها الأساتذة المجازون و الدكاترة والمعطلون حملة الشواهد العليا بشوارع العاصمة، يكشف زيف هذه الإدعاءات كذلك، ما تعرفه الحريات العامة من تضييق ومصادرة، حيث تكميم الأفواه، ومحاكمة الرأي ومنابره ضدا على المواثيق الدولية والشعارات الرنانة المرفوعة.

لقد أردنا لهذا الملتقى أن يكون حدثا مهما، مساهما في مسار التغيير الذي يطمح إليه الشعب المغربي، ومن أجل ذالك شمر المناضلون على سواعدهم...ورددوا بصوت واحد وبإرادة صادقة وبعزم ثابت "بأيدنا نصنع التغييير وعلى درب الحق نسير".


عن الكاتب العام للاتحاد
عبد الرحيم كلي

عادل محسن
22-04-2011, 16:14
الورش الإعدادي للملتقى الوطني 12 في صور


الورش الإعدادي للملتقى الوطني 12 في صور


الورش الإعدادي للملتقى الوطني 12

الورش الإعدادي للملتقى الوطني 12


الورش الإعدادي للملتقى الوطني 12


الورش الإعدادي للملتقى الوطني 12


الورش الإعدادي للملتقى الوطني 12

عادل محسن
22-04-2011, 16:18
صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12


صور حفل افتتاح الملتقى 12

عادل محسن
22-04-2011, 16:20
اليوم الاول من الملتقى: انطلاقة متميزة بمشاركة تاريخية في حدث تاريخي

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الكتابة العامة للتنسيق الوطني
لجنة الإعلام والتواصل

انطلقت اليوم (الإثنين 18 أبريل 2011) بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المحمدية، فعاليات الملتقى الطلابي الوطني في نسخته الثانية عشر تحت شعار: " بأيدينا نصنع التغيير"، والذي تشرف على تنظيمه الكتابة العامة للتنسيق الوطني على مدار أسبوع، بفقرات متنوعة، ومواد تتعدد مضامينها ويشترك موضوعها، شخصيات وقيادات ومنظمات وشباب وطلاب يساهمون جميعا في انطلاقة جديدة نحو التغيير.

وفود مشاركة وأروقة متنوعة
في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم عرفت ساحات كليتي العلوم والآداب بجامعة الحسن الثاني المحمدية تقاطرت الوفود المشاركة في الملتقى ممثلة جميع الجامعات بالمغرب، معبرة عن برامج وآليات عملها وطرق تأطيرها لمختلف الأنشطة الطلابية ومجالات اهتمامها من خلال أروقة تعريفية، والتي توزعت بين:

* العمل النقابية والتأطير الفكري.
* الإشعاع الثقافي والإبداع الفني.
* التضامن الطلابي وقضايا الأمة.
* التواصل الإعلامي.

كما زينت أرجاء الكليتين فضلا عن أروقة الجامعات، ثلاث أروقة مركزية، عرض الأول لأنشطة الكتابة العامة ومبادراتها، وعبر الثاني عن مدى اهتمام الاتحاد وهياكله بقضايا الأمة وهمومها، وعرض الثالث لإسهام فصيل طلبة العدل والإحسان في الفعل من داخل هياكل الاتحاد.

تواصل طلابي وتبادل للتجارب
لم يثن المناضلين أعضاء وفود الجامعات عناء السفر ولا الإعداد والتنسيق عن تنشيط أروقتها والتواصل مع جماهير الجامعة المحتضنة، معبرة بذلك عن روح عالية لإرادة طلابية سامقة، وفعل قوي، وعطاء وازن، فاستجابت لها الجماهير وتفاعلت معها، لتجسد من جديد كعادتها الانسجام القوي بين ممثلي الهياكل والجماهير الطلابية، مهما تعددت المشارب الجغرافية، والاهتمامات المحلية.

كما لم يفت الوفود أفرادا وجماعات عرض تجاربها والاستفادة من غيرها، فهمت منذ انطلاقة الملتقى تحصيل أكبر قدر من التجارب عبر اللقاءات والجلسات والاستضافات، لتعود إلى مواقعها بعد أسبوع من الاستفادة والتحصيل.

شباب عربي طامح يصنع التغيير
ولإعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث التاريخي في مسيرة الاتحاد شارك نخبة من الشباب الذي شكل الاستثناء في وقت تشهد فيه التقارير الدولية عن تخلف الشعوب العربية وضياع شبابها وتيه نخبها، مؤكدين بعزم وإصرار عن إرادة لا تنثني مهما اشتدت الصعاب وكثرت العقبات.

فمن ليبيا حضر الأستاذ عبد الله حديد ليفل حديد الظلم والجور ويكسر طوق الخنوع والاستسلام، ويؤكد قوة العزيمة وشهامة الرجال وبطولة الشهداء، متحدثا عن واقع ليبيا الشقيقة وحال المقاومين القائمين في وجه الطاغية المعتوه "القدافي"، ومعربا عن أمل وإرادة حقيقية للتغيير، خاتما كما بدأ بمعاودة شكر الاتحاد على تهممه بقضايا الأمة، والتي ما فتئ يعبر عنها في كل محفل.

ومن تونس مهد الانتفاضة العربية الأستاذ سمير إدريس أطلقها مدوية في اتصال هاتفي "بأيدينا نصنع التغيير سنواصل ما بدأته الجماهير من أجل التغيير" معبرا عن ارتياح الشباب التونسي والطلابي خاصة وغبطته بهذه الصحوة والنهضة القوية لإرادة الشباب والطلاب، وعن الأمل الذي يحدو التونسيين بغد مشرق في كافة الأقطار العربية، مؤكدا في ختام كلمته على دور المنظمات الطلابية في والتأطير والفعل الرصين باعتبارها محضن الكفاءات والطاقات وموجهها نحو المستقبل المنشود.

ومن الجارة الجزائر حضر الأستاذ عبد الحميد العثماني ممثلا عن الاتحاد الحر للطلبة الجزائريين والذي نوه بالانتفاضات العربية وعبر عن أهمية دلالة شعار الملتقى "بأيدينا نصنع التغيير" والذي يجسد ويؤكد وعي أطر الاتحاد بالظرف وفعلهم الراشد لتدبير المرلحة، واستشرافهم الواعد للمستقبل، محذرا في ختام كلمته من دموع التماسيح التي يذرفها الحكام العرب حينما يشتد ضغط الشارع عليهم.

ومن بلد المليون شهيد والمليون شاعر حضر الأستاذ المصطفى محمد الأمين ليؤكد عن عمق الانسجام بين الطلاب حاملي الرسالة الخالدة، رسالة الإصلاح والتغيير، وعن أهمية مثل هذه المحطات في التذكير والتحفيز وشحذ الهمم، معبرا في ختام كلمته عن عميق فرحه وابتهاجه بالحضور ومشاركة الجماهير الطلابية المغربية في هذه المحطة والمرحلة التاريخية.

ولأن فلسطين قضية مركزية في كل محفل إلى موعد النصر بحول الله، ولأن القدس أولى القبلتين و ثالث الحرمين، ولأن الشباب هو صانع التغيير وقائد الأمة نحو التمكين، تقدم الأستاذ جواد الرباع لقراءة كلمة "رابطة شباب لأجل القدس العالمية" نيابة عن الأستاذ حسام الغالي المنسق العام للرابطة. (طالع الكلمة في المشاركات المقبلة).

ولشباب المغرب وأطره ومؤسساته كلمة
تقدم الافتتاح الطالب أسامة بوريحان كاتب فرع الاتحاد بجامعة الحسن الثاني المحمدية المحتضنة لهذا الملتقى الطلابي ليرحب بالجماهير ضمن فعاليات هذه المحطة التاريخية التي حضيت الجامعة بشرف استضافتها، مقدرا للكتابة العامة للتنسيق الوطني تقتها بها وشاكرا للوفود مشاركتها وحضورها القوي، مؤكدا أن الجماهير طامحة إلى مزيد من التألق والعطاء في مسيرة الاتحاد.

وتجسيدا لروح الوفاء وتعبيرا عن عميق المحبة والتقدير رحبت الجماهير بحرارة ووقفت إجلالا وإكبارا تحية خالصة ل12 محررا، من بذلوا زهرة شبابهم 20 سنة سجنا ثمنا للحركة الطلابية، فضحوا بحريتهم لتنعم الجماهير بها، وتكبدوا المشاق ليرسموا من داخل أسوار السجن وليسجلوا بمداد الفخر استثناء الشباب الحر عن الانحناء والخضوع للطاغية والظالم.

تقدم الأستاذ محمد اللياوي نيابة عن الحضور من المحررين ليقدم كلمة تاريخية لطالما انتظرتها الجماهير بشغف. (نص الكلمة في المشاركات القادمة).

ولأن شعار الملتقى التغيير، ولأن الشباب قادة التغيير، ولأن المغرب لا يشكل الاستثناء، أكدت ذلك 20 فبراير، ويؤكدها للجماهير الطالب شكير أبو بكر أحد أعضاء حركة 20 فبراير بالبيضاء، والذي تحدث في كلمته عن قوة الشباب وطموحه وامله الكبير في تغيير حقيقي بالمغرب تكون فيه الحرية والكرامة والعدالة عنوانا، وتسموا فيه الإرادة الشعبية فوق كل سلطة، لأنها أصل السلطات ومصدرها، خاتما بالتنويه بعمل الاتحاد الرصين واهتمامه الرشيد بالواقع وحركيته.

حركية الاتحاد وقوة الفعل وفقه الواقع وتدبير المرحلة وصنع التغيير عناوين أكدها الكاتب العام للاتحاد الأستاذ عبد الرحيم كلي في كلمة تاريخية تسجل بمداد من ذهب. (طالع نص الكلمة في المشاركة القادمة).

عادل محسن
22-04-2011, 16:29
الكلمة الافتتاحية للملتقى الوطني الثاني عشر
"بأيدينا نصنع التغيير"

بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وإخوانه وحزبه.

تحية نضالية في إطار منظمتنا العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

بداية اسمحوا لي أن نرحب بضيوفنا الأعزاء، وفي مقدمتهم الإخوة ممثلي الهيئات الشبابية والطلابية القادمين من الخارج،كما نرحب بالوفود الطلابية المشاركة من مختلف الجامعات، والصحفيين والسادة الأساتذة، والهيئات السياسية وفعاليات المجتمع المدني... ، وترحاب خاص للإخوة الإثني عشر معتقلي الحركة الطلابية-سابقا-، في الملتقى الثاني عشر لأوطم.

أيها الحضور الكريم،
إن تاريخ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منذ أكثر من نصف قرن من الزمن، هو تاريخ زاخر بالنضال والصمود في ساحات الجامعة في وجه سياسة المخزن القمعية، حتى أصبح أوطم عنوانا للتضحية والوفاء ومثالا للصمود والإباء، وهو ما بوئه اليوم مكانة متميزة في النسيج السياسي والمجتمعي، ليستقر اليوم على فعل راشد يروم صناعة التغيير.

فرغم انعدام شروط العمل النقابي، خاضت هياكل ومؤسسات الاتحاد غمار الدفاع عن الحقوق والمكتسبات الطلابية، فانخرطت في معارك نقابية على أرضية ملفات مطلبية وطنية ومحلية، وعلى هذا الصعيد راكمت تجربة نقابية متميزة توجت بتدشين المعركة الوطنية الأولى من نوعها "أنصفوا الطلاب"، معركة استطاعت بقوة النضال الطلابي أن تعيد طرح القضية الطلابية سياسيا اجتماعيا تعليميا وحقوقيا على طاولة وأجندة المهتمين والمسؤولين عن الشأن الجامعي، هاته الصرخة الطلابية المجلجلة والجريئة دخلت مرحلتها الرابعة، بشعار يفيد الاستمرار والإصرار "الرفع من وتيرة النضال الوطني، سبيل تحقيق المطالب الطلابية".

وبالموازاة مع الأدوار النضالية النقابية، اضطلع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالأدوار التأطيرية والتكوينية والثقافية الملقاة على عاتقه، فاستطاعت الهياكل الاوطامية أن تؤسس لثقافة جادة تروم إخراج الطالب من سلبياته إلى معانقة قضايا وهموم أمته، ثقافة موجهة إلى فطرة الطلاب توقد الهمم وتشحذ العزائم وتحرر الإرادات، فأبدعت أشكال مختلفة تنوعت بين الأسابيع الثقافية والأيام العلمية والأنشطة الفكرية المحلية والجهوية، ليغرس فرع الاتحاد الوطني بالدار البيضاء بدرة الملتقيات الطلابية سنة 1992، لتصبح بعد ذلك الملتقيات الوطنية الطلابية صوى ومعالم شامخة تنير المسيرة النضالية التي يحفل بها تاريخ الحركة الطلابية المغربية ومحطة متميزة في المسار الإشعاعي والفكري والثقافي التي يزخر بها سجل الاتحاد، لتتوالى بعد ذلك الملتقيات الوطنية التي احتضنتها مختلف الجامعات المغربية، وتعددت الفضاءات الجامعية وتوالت الأجيال.... وتعددت الشعارات المؤطرة لهاته الأعراس النضالية والثقافية، لكن بقيت مفاهيم الحق، الحرية، الكرامة، الحوار، الانتماء للأمة، والتغيير... هي عمق الفعل الطلابي وغاية المناضلين والمناضلات.

جماهيرنا الطلابية، أيها الحضور الكريم
ينعقد هذا الملتقى التاريخي في ظروف دولية عنوانها البارز: إعادة ترتيب خريطة العالم العربي، بانتفاضات شعبية طردت الطاغية بنعلي من تونس وخلعت فرعون مصر، وهي الآن لازالت تزحف بقوة على كل الطغاة بكل من ليبيا والبحرين وسوريا واليمن... اليمن التي أضحت الجامعة فيه، هي مقر وبوصلة الانتفاضات الشعبية ضد الفاسد صالح، ... جاءت هذه الانتفاضات عبقا على المتعطشين لنسيم الحرية، ورفضا لسنوات عجاف من الجور والظلم، ليتم تكسير كل التكهنات والدراسات المتبجحة أن الشعوب في نوم عميق، وأن إسقاط الطغمة الحاكمة الكاسدة الفاسدة يكاد يكون من سابع المستحيلات، ثبت بالملموس لكل المتشدقين أن المستحيل ممكن، و أن صرح الظلم مهما علا لا بد أن ينهار، وأن الشعوب باتت تسدل أقنعة الذل والعار، وتتغنى بلحن الانتصار، باختصار انه ربيع الشعوب يزحف على هشيم المستبدين.

كما ينعقد هذا الحدث النضالي في أجواء وطنية رسمت معالمها الحركة الشبابية ل "20 فبراير" التي خرجت هي الأخرى منتفضة في أغلب المدن وفي جو سلمي حضاري متميز، لتعبر عن مدى سخطها على الفشل الذريع الذي تتخبط فيه الدولة المغربية في معالجتها لكل القضايا والملفات، حيث الأزمة الخانقة تذب في أوصال كل القطاعات وتعصف بآمال الشعب وتضاعف من آلامه ومآسيه، أزمة أبانت عن غياب إرادة حقيقية واستراتيجيه واضحة لإخراج البلاد والعباد من ربقة الظلم والفساد، اللهم شعارات فارغة من كل محتوى، يكذبها بؤس الواقع ولهيب الغلاء الاقتصادي والتهميش الاجتماعي والإقصاء السياسي، الذي يكتوي بلظاه أبناء هذا البلد الكريم، مثلما تكذبها الاهانات المخزية التي يتعرض لها الأساتذة المجازون والدكاترة والمعطلون حملة الشواهد العليا بشوارع العاصمة، يكشف زيف هذه الإدعاءات كذلك، ما تعرفه الحريات العامة من تضييق ومصادرة، حيث تكميم الأفواه، ومحاكمة الرأي ومنابره ضدا على المواثيق الدولية والشعارات الرنانة المرفوعة.

أيها الحضور الكريم
لقد أردنا لهذا الملتقى أن يكون حدثا مهما مساهما في مسار التغيير الذي يطمح إليه الشعب المغربي، ومن أجل ذالك شمر المناضلون على سواعدهم... ورددوا بصوت واحدة وبإرادة صادقة وبعزم ثابت "بأيدنا نصنع التغييير وعلى درب الحق نسير"..... وعلى الله توكلنا، وهو نعم الولي والنصير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تاريخ النشر: الثلاثاء 19 أبريل 2011

عادل محسن
22-04-2011, 16:30
كلمة المفرج عنهم الاثني عشر إلى الملتقى الطلابي 12

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وحزبه وإخوانه

من الاثني عشر محررا من سجون الظلم والابتلاء إلى الملتقى الثاني عشر؛ رسالة تهنئة ملؤها الفخر والاعتزاز بكل تلك المسيرة الحافلة بالنضالات والعطاءات، وبالأفراح والآهات.

منذ 18 سنة ونحن نتابع ملتقياتِكم وأعراسَكم النضالية هاته من وراء الأسوار وخلف القضبان، ونحن كلنا أمل وتطلع إلى مشاركتكم هذه الأجواء البهيجة بأجسادنا بعدما كنا نقاسمكموها بأرواحنا التواقة ومشاعرنا الجياشة، فاكتفينا بالرسائل المكتوبة والمسموعة أملا في تواصل قلوبنا وأحاسيسنا وإحياء لصلة رحم طلابية بين جيلنا وأجيالكم اللاحقة.

ولا نكتمكم سرا أن حركتكم المباركة لم تغب عنا طرفة عين ولا قيد أنملة. كنا ولا نزال نحس بالروح الطلابية تسري في أجسادنا وكأن الزمن توقف عندنا بعد 1991. وفي المقابل لم تكف حركتكم يوما عن تبني قضيتنا العادلة والتضامن معنا بكل ما أوتيت من حول وقوة، مما أفرغ علينا سلوانا وزادنا فخرا، وأضفى على قضيتنا بعدا سياسيا وكساها وساما نضاليا.

إخواننا الطلبة، أخواتنا الطالبات:

اخترتم لملتقاكم هذا شعار "بأيدينا نصنع التغيير" وأنتم أهل له، أثبتم ـ كما سائر شباب هذه الأمةـ أنكم قوة ضاربة تفعل في الواقع وتصنع المستقبل وتخط صفحة رائعة من صفحات التاريخ. صنفوكم ـ لزمن طويل ـ ضمن الكم المهمل، وعطلوا عطاءكم وشلوا حركتكم ورموكم بالعزوف.

نعم عزفتم عن الانخراط في اللعب السياسي، والتهريج الانتخابي، وتعففتم عن تلطيخ أيديكم الطاهرة النقية وضمائركم الحية التقية بالمشاركة في فساد الأوضاع ونهب الخيرات.

لقد حانت ساعة التغيير، حينما عزمتم على التغيير، وقررتم أن تكونوا رقما فاعلا في معادلة التغيير. واتخذتم شعر الشابي شعارا أن "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر".

يقول الحق سبحانه: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". صدق الله الفاعل وحده سبحانه، القادر والعليم بما سنه لنا من سنن كونية وتاريخية. معادلة التغيير ترتكز على إرادة التغيير. والتغيير أساسه ما بأنفسنا. حينما هُنّا على أنفسنا سهل الهوان علينا. ولما وعينا بذواتنا وأدركنا أن لنا كرامة وحقوقا تغيرت نظرة العالم إلينا فأصبحنا الفاعلين بفعل الله القائمين بأمر الله. فأدركنا حينها فقط كم هانت علينا أنفسنا فسلط الله علينا زمرة من المفسدين سامونا الهوان وهم من أراذل القوم بما أثبتوه من مواقف منحطة وردود فعل سخيفة.

كانوا نمورا من ورق تطايرت مع أول هبة ريح للتغيير. كانوا عمالقة من خشاش فكشفت هباتكم عنهم عوارهم فصاروا أقزاما. وحتى حينما يظنون أنفسهم أذكياء فيستبقون مطالب الشباب باستجابات سخيفة ممسوخة، وإصلاحات هجينة مزعومة، ودساتير مؤلهة ممنوحة. ساروا على خطى أمثالهم المتهاوين قريبا شبرا بشبر، فلم يتعظوا أن الشباب والشعب يريد التغيير ويريد الحياة.

أيها الأحرار:

ناضلتم بصمود وثبات فطالتكم يد القمع والاختطاف والاعتقال. ثم ما لبثوا أن تكرموا على هذا الشعب بمنحة العفو الهامل عن بعض من المعتقلين السياسيين المرصع بالأرقام الدعائية كما عهدناه نحن زهاء 18 سنة مرت بنا خلالها أربع محطات للعفو كان نصيبنا منها الاستثناء الذي بات لنا تاجا ووساما.

إن لهؤلاء الطغاة المستبدين اليوم لقاءً مع الشباب ليحاسب كل من تلطخت يداه بجرائم في حق هذا الشعب، ولهم مع التاريخ يوما موعدا ليحاكمهم عما كسبته أيديهم وامتلأت به صحائفهم، فيقذف بهم إلى مزبلة التاريخ.

أيها المناضلون:

إن شعار التغيير الذي رفعتموه ليس معفيا منه إطاركم الطلابي العتيد. فذاتكم الطلابية هي أولى من غيرها بهذا الشعار. لا يليق بنا أن ندعو إلى تغيير أوضاع نظام الدولة ونظامنا الطلابي نحن لا يزال مختلا: جهود مبددة، وطاقات معطلة، وحوار مفقود، وأفق مسدود. فصائل متصارعة وجماهير غير مبالية، وثلة من المناضلين الصادقين منهكة قواها بين تحصيل علمي متعثر وظروف معيشية متدهورة، وبين إصلاح للذات المتصدعة ومقاومة لرياح الإفساد المستعصية.

إن إشاعة روح الحوار ضرورة حياة لإطاركم الطلابي. جهودكم اتحدت خارج أسوار الجامعة، فما يمنعها من التكاثف داخلها. لقد حانت ساعة التغيير لتجاوز مخلفات الماضي وانقساماته. إنكم على موعد مع التاريخ ولا بد أن تكونوا في مستوى هذه اللحظة التتاريخية. لذا أنتم مطالبون بالتعبير عن نضجكم السياسي والنضالي والحضاري في أقرب فرصة أمامكم وهي الانتخابات الطلابية المقبلة. لا بد من مشاركة الجميع، دون إقصاء أو استثناء. كل من يلتمس من نفسه رغبة أو قدرة على خدمة الطلبة والنضال من أجلهم وفي صفوفهم فهو مدعو للانخراط في هذه العملية. ولإشاعة أجواء الثقة في الجامعة تستدعى هيئات وجهات مستقلة للإشراف على هذه الانتخابات، وكذا الاحتكام إلى مرجعية من خارج الجامعة لحل المشاكل العالقة ومراقبة أجواء الجامعة والعمل على بث روح الحوار ونبذ العنف وتأسيس تواصل بناء وتنسيق الجهود والطاقات لمواجهة الاستبداد وإسقاط الفساد.

وإنها لمجرد خطوة مني أو منك لنصطف في سلك الرجال الأحرار الأبطال، ولترتقي منظمتنا إلى مكانتها اللائقة بها، ولنخط صفحة ناصعة من تاريخ أمتنا.

وإنها لعقبة واقتحام حتى النصر والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
المفرج عنهم الاثنا عشر المعتقلون سابقا بسجن بوركايز بفاس

البيضاء 18 أبريل 2011