عادل محسن
09-05-2011, 00:52
الأدلة الدامغة الدالة على يد المخابرات في تفجير اركانة
http://www.alrafi3.com/forum/uploaded/6093/13.jpg
رغم كل ما وقع و يقع من احداث و ثورات في منطقتنا العربية, وبعد ان اصبح طموح الشعوب العربية للحرية و الانعتاق من الديكتاتورية حقيقة لا حياد عنها, يواصل النظام المخزني المغربي سياسته التضليلية, و يمضي قدما في استبلاد المغاربة و الاستهتار بمطالبهم المشروعة.
ان المتتبع للحدث الاجرامي بالمدينة الحمراء منذ بداية التحقيق الى صدور بيان وزارة الداخلية, لا يحتاج الى ذكاء خارق ليستنتج وقوف المخابرات (DST)وراء هذا العمل الاجرامي الذي هدفه الرئيس هو كبح الطموح الشعبي للحرية و العدالة, و تقزيم حجم الاصلاحات الدستورية اي ان النظام سيفرض اجندته انطلاقا من موقع قوة تبوءه بعد ان ارهب المطالبين بالاصلاح بالتفجير الجبان.
واسرد هنا الادلة والاشارات الدالة على دور المخابرات في تفجير اركانة:
- اختيار المكان لم يكن اعتباطيا, هدفه هو ايهام المواطن ان الدولة لا يمكن ان تغامر بالسياحة التي تعد مهمة في الاقتصاد الوطني.
- تضارب التصريحات بين وزير الداخلية و وزير الاتصال و الاطراف الفرنسية التي دخلت بدورها على الخط,لتضفي المصداقية على التحريات او بالاحرى لتقودها.
- اعتقال زميلنا الصحفي رشيد نيني, صاحب التحليلات الثاقبة,و مصادر الخبر الدقيقة.
- والدليل القاطع على ان الاحداث من صنع المخابرات هو بيان وزارة الداخلية:
- اصرار وزارة الداخلية على ذكر "دور مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني,بالمقابل كان يكفي ذكر المصالح الامنية عموما. هذه محاولة واضحة لتزيين وجه المخابرات القبيح بعد فضح جرائمها في حق سجناء ما يسمى بالسلفية الجهادية.
- كتب النص الاصلي للبيان باللغة الفرنسية اوالاحرى كتبه فرنسي و تمت ترجمته الى العربية هنا الادلة:
. ذكر "ثلاثة مواطنين مغاربة" بدل "ثلاثة مغاربة" هذا يحيلنا على التركيب الفرنسي"troix citoyens marocains".
. "تقديم الاشخاص المشتبه فيهم امام العدالة" ="Devant la justice" بدل "تقديم الاشخاص للعدالة "
- سرعة التحريات و تقديم المتهم علا انه جاني 100% حتى قبل عرضه على الفضاء.
- ذكر انه حاول عدة مرات الالتحاق ببؤر التوثر دون ان يثير انتباه المخابرات, هذه الاخيرة التي اجلست بوشتى الشارف على"القرعة" لمجرد انه استضاف شخصا كان ينوي الالتحاق بالمقاومة العراقية.
- ذكر البيان ان المتهم وقع اختياره على مقهى الاركانة , هذا يعني ان العملية سبقها تخطيط و تمحيص, و الكل يعلم ان المقهى شهدت عملية اصلاحات انتهت قبل يومين فقط من التفجير. هل كان على علم بتاريخ الافتتاح؟
- عدم الغاء مهرجان موازين رغم الخطر الارهابي القائم, هذا يدل على استهتار كبير بارواح المواطنين و المدعوين, او ان هناك ثقة كاملة ان شيئا لن يحدث.
على المغاربة اليقضة و الحذر و مواصلة الاحتجاجات السلمية, و الصبر لان درب الاصلاح طويل و شاق.
و الله المستعان.
فريد الناصري
http://www.alrafi3.com/forum/uploaded/6093/13.jpg
رغم كل ما وقع و يقع من احداث و ثورات في منطقتنا العربية, وبعد ان اصبح طموح الشعوب العربية للحرية و الانعتاق من الديكتاتورية حقيقة لا حياد عنها, يواصل النظام المخزني المغربي سياسته التضليلية, و يمضي قدما في استبلاد المغاربة و الاستهتار بمطالبهم المشروعة.
ان المتتبع للحدث الاجرامي بالمدينة الحمراء منذ بداية التحقيق الى صدور بيان وزارة الداخلية, لا يحتاج الى ذكاء خارق ليستنتج وقوف المخابرات (DST)وراء هذا العمل الاجرامي الذي هدفه الرئيس هو كبح الطموح الشعبي للحرية و العدالة, و تقزيم حجم الاصلاحات الدستورية اي ان النظام سيفرض اجندته انطلاقا من موقع قوة تبوءه بعد ان ارهب المطالبين بالاصلاح بالتفجير الجبان.
واسرد هنا الادلة والاشارات الدالة على دور المخابرات في تفجير اركانة:
- اختيار المكان لم يكن اعتباطيا, هدفه هو ايهام المواطن ان الدولة لا يمكن ان تغامر بالسياحة التي تعد مهمة في الاقتصاد الوطني.
- تضارب التصريحات بين وزير الداخلية و وزير الاتصال و الاطراف الفرنسية التي دخلت بدورها على الخط,لتضفي المصداقية على التحريات او بالاحرى لتقودها.
- اعتقال زميلنا الصحفي رشيد نيني, صاحب التحليلات الثاقبة,و مصادر الخبر الدقيقة.
- والدليل القاطع على ان الاحداث من صنع المخابرات هو بيان وزارة الداخلية:
- اصرار وزارة الداخلية على ذكر "دور مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني,بالمقابل كان يكفي ذكر المصالح الامنية عموما. هذه محاولة واضحة لتزيين وجه المخابرات القبيح بعد فضح جرائمها في حق سجناء ما يسمى بالسلفية الجهادية.
- كتب النص الاصلي للبيان باللغة الفرنسية اوالاحرى كتبه فرنسي و تمت ترجمته الى العربية هنا الادلة:
. ذكر "ثلاثة مواطنين مغاربة" بدل "ثلاثة مغاربة" هذا يحيلنا على التركيب الفرنسي"troix citoyens marocains".
. "تقديم الاشخاص المشتبه فيهم امام العدالة" ="Devant la justice" بدل "تقديم الاشخاص للعدالة "
- سرعة التحريات و تقديم المتهم علا انه جاني 100% حتى قبل عرضه على الفضاء.
- ذكر انه حاول عدة مرات الالتحاق ببؤر التوثر دون ان يثير انتباه المخابرات, هذه الاخيرة التي اجلست بوشتى الشارف على"القرعة" لمجرد انه استضاف شخصا كان ينوي الالتحاق بالمقاومة العراقية.
- ذكر البيان ان المتهم وقع اختياره على مقهى الاركانة , هذا يعني ان العملية سبقها تخطيط و تمحيص, و الكل يعلم ان المقهى شهدت عملية اصلاحات انتهت قبل يومين فقط من التفجير. هل كان على علم بتاريخ الافتتاح؟
- عدم الغاء مهرجان موازين رغم الخطر الارهابي القائم, هذا يدل على استهتار كبير بارواح المواطنين و المدعوين, او ان هناك ثقة كاملة ان شيئا لن يحدث.
على المغاربة اليقضة و الحذر و مواصلة الاحتجاجات السلمية, و الصبر لان درب الاصلاح طويل و شاق.
و الله المستعان.
فريد الناصري