مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة مخزنية.. النظام السياسي يحمي معتقل تمارة ويقمع المحتجين



عادل محسن
16-05-2011, 00:39
فضيحة مخزنية.. النظام السياسي يحمي معتقل تمارة ويقمع المحتجين

http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/43289_large.JPG

في فضيحة مخزنية جديدة ورسالة سياسية واضحة تفيد أن النظام السياسي الحاكم في المغربي يحمي المعتقلات السرية المخصصة للتعذيب والقتل، أقدمت الأجهزة الأمنية بمدينتي الرباط وتمارة، صبيحة اليوم الأحد 15 ماي 2011، على التدخل العنيف والشرس لتفريق جموع المحتجين المستجيبين لدعوة حركة 20 فبراير، الراغبين في تنظيم وقفة احتجاجية أمام المعتقل السري والرهيب بتمارة.


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/43288_large.JPG

فقد عمدت قوات القمع إلى استعمال العنف والقوة في حق المشاركين في هاته الوقفة بمجرد وصولهم إلى نقطة الانطلاقة وهي أسواق السلام بالرباط، وغلقت جميع المنافذ المؤدية إليه، وبدأت تمارس "هوايتها الديمقراطية المفضلة": المطاردة والاعتقال والضرب والسب والتعنيف، في حماية واضحة لواحد من أسود علامات مغرب الاعتقال غير القانوني والتعذيب السادي "معتقل تمارة السري".


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/43290_large.JPG

فمنذ أن قررت حركة 20 فبراير تنظيم مسيرة في اتجاه السجن السري بتمارة يوم 15 مايو 2011، وهو المعتقل الذي عُذّب فيه الآلاف من الشرفاء والأحرار من قبل الأجهزة السرية في عهديها القديم والجديد، حدثت حركة غير معهودة بالمنطقة، فقد تحدثت بعض وسائل الإعلام في الأسابيع الماضية نقلا عن شهود عيان أن شاحنات كبيرة ومغلقة شوهدت تغادر المنطقة (ربما حملت مختطفين وآلات التعذيب والسجلات...)، كما بدأ نوع من تعقب شباب 20 فبراير واعتراض طريقهم كلما حلوا بالمنطقة، ناهيك عن توصل بعض الشباب من حركة عشرين فبراير وشخصيات داعمة لهم من تيارات مختلفة بقرار منع المسيرة وتهديدهم وترهيبهم، لكن حركة 20 فبراير، وبمختلف مكوناتها، عقدت العزم على تحطيم جدار الصمت حول هذا السجن السري الرهيب وكل مظاهر الاستبداد والظلم و"الحكرة" التي يرعاها النظام الحاكم.


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/43292_large.JPG

ولم يسلم من عنف المخزن حتى الصحفيون والمحامون، حيث تعرض صحفي يومية الصباح بزيوات للتعنيف حيث انهالت على رأسه هراوات القوات الأمنية وسمع من قاموس السلطة البذيء ما يكفي من السباب والكلمات البذيئة، كما تم الاعتداء على صحافي بقناة العربية، وبدوره تعرض محمد حمدي المحامي بهيئة الرباط وعضو هيئة دفاع العدل والإحسان لإصابات بليغة على مستوى الرأس وتم نقله إلى المستعجلات، ليتأكد بالملموس والعيان أن حادث 13 مارس الأسود، الذي لم يستثن الصحفيين والحقوقيين والسياسيين، لم يكن "حادثا عرضيا" كما سوق المخزن، بل هي السياسة الرسمية التي لا تُبقي على أحد مهما كانت حيثيته وطبيعة مهامه المحمية قانونيا وأخلاقيا.


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/43293_large.JPG

وفي إصرار من النظام على تشبثه الكامل بمركز التعذيب وعدم استعداده لأي مساس به، قامت قواته بتدخل آخر أشرس ضد عدد كبير من المتظاهرين الذين انتقلوا من محيط المعتقل إلى الساحة المقابلة للبرلمان لمواصلة الاحتجاج والتنديد بالقمع المخزني، وقد خلف ذلك إصابات أخرى بليغة.

وبالموازاة مع هذا التدخل القمعي عقد شباب 20 فبراير ندوة صحفية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط ، بحضور عدد من الشخصيات الداعمة لهم من سياسيين وحقوقيين وإعلاميين. وقد كانت محاور الندوة هي تسليط الضوء على ما حدث وكشف عدد المصابين والمعتقلين، والتعبير عن التشبث بمواصلة الاحتجاجات ضد الاستبداد وكل صوره ورموزه، والإصرار على التغيير الحقيقي.


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/43295_large.JPG

المواطنون الذي عاشوا الحدث، والمغاربة الذين سمعوا الخبر، والمراقبون الذين سيشاهدون ويقرءوا عن الفعلة المخزنية الجديدة، كل أولئك سيستغربون هذا السلوك السلطوي الذي يأتي في سياق الحديث عن إعداد الأجواء السياسية للتَّصديق على "المنحة الدستورية" التي منَّ بها الملك على "رعاياه"!! وأبناء المغرب الأحرار ونخبه الشريفة لا شك سيندهشون من هذا الفعل السطوي الذي يبلغ رسالة واضحة للجميع: أن المعتقلات السرية، كما العلنية، محطات رسمية لإذلال الشعب وتركيعه وإخضاعه!!.


http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/43294_large.JPG

إن فضيحة 15 ماي، إقدام المخزن على حماية معتقل للتعذيب والقتل، مناسبة جديدة ليكتشف الجميع، و"على الهواء مباشرة"، أن حال " دار المملكة" لا تزال على حالها، وأن طَبع الاستبداد يغلب تَطبُّع الديمقراطية، وأن الحديث عن إرادة الدولة في التغيير والإصلاح ليس إلا وهما وحلما وأكذوبة جديدة من أكاذيب "العهد الجديد".


تاريخ النشر: الأحد 15 ماي 2011

عادل محسن
16-05-2011, 00:43
شباب العدل والإحسان يدينون
قمع المسيرة الاحتجاجية أمام مركز التعذيب بتمارة


بسم الله الرحمن الرحيم
شباب العدل والإحسان
المكتب القطري

بيان

في إحدى حلقات مسلسل فضح وتكذيب شعارات الإصلاح المزعوم، أقدمت الأجهزة الأمنية بمدينتي الرباط وتمارة، صبيحة اليوم الأحد 15 ماي 2011، على تدخل همجي عنيف في حق المواطنين الذي استجابوا لدعوة حركة 20 فبراير، قصد تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام معتقل تمارة السري السيئ السمعة.

تدخل لا يمكن فهم شراسته إلا بقوة الحماية التي يوفرها النظام السياسي الحاكم في المغرب للمعتقلات السرية المخصصة للاعتقال غير القانوني والتعذيب السادي، وهي الحماية التي تضع كل شعارات التغيير والانفتاح المزعوم والإصلاحات الصورية في سلة المهملات، فلا ديموقراطية ولا قانون ولا حريات ولا حقوق يمكن أن تصان في ظل نظام يحمي أجهزة قمعية تطارد وتعتقل وتختطف وتعذب بسادية من أرادت وقتما أرادت وأينما أرادت، دون رقيب ولا حسيب.

إن معتقل تمارة السري يعد علامة سوداء في جبين مغرب العهد الجديد، وفضحه لا يمكن إلا أن يعمق هوة الثقة بين المواطنين والنظام الحاكم؛ فعلى طول السنوات الماضية عندما كان النظام بآلته الإعلامية ينشر شعارات الإنصاف والمصالحة كانت معتقلاته السرية تُعذّب الآلاف من شرفاء وأحرار هذا البلد، لكن حركة 20 فبراير ، بمختلف مكوناتها، عقدت العزم على تحطيم جدار الصمت حول هذا السجن السري الرهيب وكل مظاهر الاستبداد والظلم التي يرعاها النظام الحاكم، وهو ما أبان عنه الشباب اليوم الذين وقفوا يتحدون كل التحرشات والترهيب يحدوهم أمل واحد هو مغرب جديد يعتزون بالانتماء إليه.

بهذه المناسبة فإننا في شباب العدل والإحسان نعلن ما يلي:

1 – إدانتنا الشديدة واستنكارنا للهجمة المتوحشة التي استهدفت مواطنين سلميين، وتحميل الدولة مسؤولية آثارها المادية والمعنوية عليهم.

2 – إشادتنا بالصمود والثبات الذي أبان عنه كل الذين شاركوا في الوقفة وضمنهم شباب العدل والإحسان الذين طالهم نصيب وافر من العنف المخزني الشرس، وهو ما عكس الاقتناع الراسخ لديهم بسمو هدفهم.

3 – تأكيدنا على أن مسيرة التغيير في هذا البلد لن تتوقف إلا بعد إسقاط كل أشكال الاستبداد والفساد وإقامة دولة الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.

4 - إن هذه الواقعة وغيرها كثير دليل على أكذوبة الإصلاح المزعوم، وتأكيد على ضرورة الاستمرار في الضغط السلمي والاحتجاج المتصاعد حتى تحقيق المطالب المشروعة وعلى رأسها إسقاط الاستبداد.
الرباط: 15 ماي 2011 الموافق 10 جمادى الثانية 1432

تاريخ النشر: الأحد 15 ماي/أيار 2011

عادل محسن
16-05-2011, 01:38
فتح معتقل تمارة أمام الوكيل العام والمجلس الوطني لحقوق الإنسان

http://lakome.com/images/stories/2011/990492/20110515171900.jpg

ذكرت وكالة أنباء المغرب العربي (الوكالة الرسمية المغربية) نسبة إلى من وصفتها بـ "مصادر جد مطلعة" أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط يستعد للقيام بزيارة تفتيشية لمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قرب تمارة.

وجاء في قصاصة للوكالة الرسمية أن نفس المصادر أوضحت لها بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان سيقوم بمهمة مماثلة للمقر المذكور.

وكانت قوات الأمن مشكلة من عدة أجهزة قد تدخلت صباح الأحد لتفرق بعنف تظاهرة دعت إليها حركة 20 فبراير، كانت تنوي المسير نحو مقر "المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني" المعروفة اختصارا بـ"الدي إس تي"، وتم تفريق المتظاهرين باستعمال الهراوات والتعنيف الجسدي واللفظي. وحسب مصادر حقوقية فقد أصيب في خذه التظاهرة أكثر من 50 شخصا من بينهم صحافيين ونشطاء في حركة 20 فبراير وإسلاميين محسوبين على التيار السلفي.

وتقول تقارير منظمات حقوقية مغربية وأجنبية بأن هذا المقر يحتوى على معقل سري يتم فيه تعذيب المعتقلين. وصدرت في الفترة الأخيرة شهادات عن معتقلين إسلاميين تحدثوا عن ارتكاب فظاعات في حقهم داخل هذا المعتقل السري.

الأحد، 15 ماي 2011
موقع لكم

عادل محسن
16-05-2011, 01:42
خالد الناصري ينفي وجود معتقل تمارة السري


http://www.youtube.com/watch?v=RI4puO4H2_k


تدخل أمني عنيف ضد محتجين على معتقل تمارة


http://www.youtube.com/watch?v=hjqKrOL8Uo8

عادل محسن
16-05-2011, 01:46
الشرطة تفرق بالقوة متظاهرين حاولوا التوجه إلى مقر (ديستي)

http://lakome.com/images/stories/2011/990492/20110515124500.jpg

سقط نحو عشرة جرحى، اليوم لأحد، عندما فرقت الشرطة المغربية بالقوة مئات المتظاهرين من "حركة شباب 20 فبراير" التي تطالب بإصلاحات سياسية.

وكان هؤلاء يحاولون الوصول إلى مقر مديرية مراقبة التراب الوطني "ديستي".

ونقل الجرحى العشرة إلى المستشفى وقال أحد أعضاء الحركة إن "ناشطا من فرع الحركة في سلا (قرب الرباط) يدعى سعيد الإدريسي نقل إلى المستشفى بعد إصابته بجروح في رأسه وانفه".

ونقلت وكالة فرانس برس عن حارس مقهى قرب مكان التجمع قوله إن "فتاة تلقت ضربة بهراوة في بطنها ونقلت أيضا إلى المستشفى".

وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن منذ وقت مبكر صباح الأحد في مكان تجمع المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون بعد ذلك التوجه إلى مركز اعتقال تمارة في مقر مديرية مراقبة التراب الوطني.

وكان مقررا أن يتناول المتظاهرون الغداء في وسط تمارة في إطار يوم احتجاجي ضد الاعتقال السري كما أعلنت "حركة شباب 20 فبراير" في بيان وجاء فيه انه "بهذا التحرك السلمي تدعو حركة شباب 20 فبراير إلى ملاحقة المسؤولين عن التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان".

وانتقدت منظمات غير حكومية بمن فيها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية انتهاكات حقوق الإنسان في مركز الاعتقال.

2011/5/15

عادل محسن
16-05-2011, 02:00
معتقل تمارة السري بالمغرب

http://marayapress.net/data/imgs/sm_IBFNRLC98WQP6YJS2AMG1304469891.jpg


يقع المعتقل الذي يصفه حقوقيون ومعارضون مغاربة بالسري في مقر للمخابرات المغربية على مسافة عشرة كيلومترات تقريبا جنوبي العاصمة الرباط ، ويقولون إنه استخدم في إطار ما سمي الحرب على الإرهاب .

واستخدم المعتقل وفقا لهؤلاء الحقوقيين والمعارضين لسجن واستجواب وتعذيب مغاربة وأجانب ممن يوصفون بالسلفيين الجهاديين خاصة عقب تفجيرات الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003 التي خلفت نحو 50 قتيلا .

وحسب المصادر ذاتها ، فإن المعتقل الذي يقع ضمن غابة تضم حديقة حيوانات ، استخدم بالوكالة عن دول أخرى في إطار ما سمي الحرب على الإرهاب التي بدأتها الولايات المتحدة عقب هجمات 11 شتنبر 2001 التي اتهم تنظيم القاعدة بتنفيذها .

وأثيرت حالات تعذيب في هذا المعتقل شملت أجانب نقلوا إلى المغرب بعد اعتقالهم في بلدان أخرى .


http://lereporter.net/wp-content/uploads/2011/05/552011-d3965.jpg

وإذا صح ذلك فهذا يعني أن معتقل تمارة كان من ضمن معتقلات سرية كُشف عنها في دول كثيرة - بما في ذلك دول من أوروبا الشرقية والوسطى - نقل إليها أشخاص اعتقلوا في إطار ما سمي الحرب على الإرهاب للتحقيق معهم قبل نقلهم إلى معتقلات أميركية منها معتقل غوانتانامو .

وأشارت بيانات لمنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش منذ 2004 إلى معلومات متداولة عن أعمال تعذيب في هذا المقر التابع للإدارة العامة لمراقبة التراب المغربي ( دي جي أس تي ) .


http://3.bp.blogspot.com/-UMmWQXbtARg/TcF6SLUnS-I/AAAAAAAAAKQ/MnX-VfBeEls/s1600/1291048499493%255B1%255D.png

بيد أن الحكومة المغربية التي أفرجت في أبريل 2011 عن أكثر من مائة من السلفيين الذين كانوا محتجزين في معتقل تمارة ، لم تعترف حتى ذلك التاريخ بالطابع السري للمعتقل .

وقال معتقلون مفرج عنهم إنهم كانوا يسمعون في الليل أصوات حيوانات ، وهذا يؤكد حسب تأكيدهم أنهم كانوا محتجزين في معتقل تمارة .

وفي الشهر ذاته ، توجه نائب في البرلمان المغربي بسؤال شفوي إلى وزير الداخلية الطيب الشرقاوي عن المعتقل السري ، إلا أن الوزير تفادى الإجابة عنه ، واكتفى بالقول إن بلاده تجرم التعذيب والاختطاف والاحتجاز .

وفي أبريل 2011 أيضا ، دعا ناشطون من حركة 20 فبراير المطالبة بإصلاحات دستورية إلى وقفة احتجاجية أمام المعتقل منتصف الشهر التالي ( ماي ) للمطالبة بغلقه ، ومحاسبة المتورطين في أعمال التعذيب المفترضة .

الرباط - الجزيرة
الأربعاء 04 مايو 2011