عادل محسن
06-06-2011, 16:43
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع .. تخرج اليوم أكثر حضورا وصمودا
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
بعد أسبوعين متتاليين من القمع الشرس، وفي أجواء من تهديد السلطات بمواصلة القمع، نظمت حركة 20 فبراير بالدار البيضاء عصر الأحد 4 يونيو 2011 مسيرة شعبية حاشدة للتنديد بجريمة قتل الشهيد "كمال عماري" رحمه الله.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
وانطلقت المسيرة، التي حضرها أزيد من 40 ألف مشارك، من ساحة النصر عند تمام الساعة السادسة في اتجاه ساحة الحمام. سارت الجموع تتقدمها جنازة رمزية للشهيد الفقيد. وعلى هتافات شعارات الجموع الغفيرة سار الكل بروح الصمود والفداء والوفاء.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
ورفع المتظاهرون اللافتات التي حملت مطالب الشعب وخرقت فضاء الصمت الذي رزح الشعب تحت وطأته على مدى سنوات طويلة.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
وقد لوحظ غياب المظاهر الأمنية المستفزة التي رافقت مسيرات 15 و22 و29 ماي .
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
"كلنا كمال عمار"، "زغردي أم الشهيد واهتفي أحلى نشيد"، "وتعيى ما تقمع ما بقيتيش كتخلع"، "الدساتير الممنوحة في المزابل مليوحة"... هكذا صدحت الدار البيضاء التي خرجت بفلذات أكبادها في مسيرة حاشدة واحدة وبصوت واحد ولغاية واحدة
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
وعن مغزى ودلالات هذه المسيرة التي ظللتها روح الشهيد الراحل صرح الأستاذ عبد الصمد فتحي، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، لموقع الجماعة (aljamaa.net) فقال: "مسيرة اليوم تأكيد على استمرارية الجماهير الشعبية في الاحتجاج السلمي الذي تخوضه حركة 20 فبراير، وأن القمع والاعتقال والقتل لا يمكن أن يوقف هذه الحركة، والمسيرات الشعبية اليوم في كل مناطق المغرب هي تأكيد آخر على أن دماء الشهيد كمال عماري لن تذهب سدى، وأن الشعب ماض إلى غاية تحقيق المطالب التي استشهد من أجلها الراحل رحمه الله".
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
وعن استيعاب الدولة لعظم جريمتها في حق الشهيد كمال عماري أضاف الأستاذ فتحي:"نتمنى أن تكون الدولة قد اعتبرت من هذا الإصرار والصمود الذي يمثله شباب 20 فبراير في مطالبه المشروعة والعادلة، وأن تدرك أن المقاربة الأمنية لن تكون في أي حال من الأحوال حلا للأزمة الخانقة ، وأن الاستماع لصوت الشعب هو المدخل الحقيقي للحل الناجع".
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
ولم يكن مستغربا أن يكون فنان الشعب الأستاذ أحمد السنوسي وفيا للصف الأول من مسيرات حركة 20 فبراير، وصرح لموقع الجماعة بتصريح قال فيه:
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
أتقدم باسمي وباسم "فنانون من أجل دعم حركة 20 فبراير" بالتعازي لعائلة الشهيد كمال عماري وللإخوان والأصدقاء والمناضلين بمدينة آسفي العظيمة العزيزة.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
دماء الشهيد كمال عماري أريقت من أجل الكرامة ومن أجل العزة والحرية والديموقراطية، ونحن في هذه المسيرة لنقول لروح الشهيد إننا على العهد ماضون في هذا النضال الجماهيري السلمي رغم التهديد والقمع والقتل الذي لجأت إليه الدولة، ونقول لروح الشهيد كمال سنبقى أوفياء لدمائك حتى نستنقذ الشعب من هذا الظلم والجبروت والطغيان الذي استمر عقودا"
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
أما الشاعر والزجال عادل الحر، وهو أحد الرموز الفنية لحركة 20 فبراير بالبيضاء، فيرى أن "عزاء الحركة وعزاء عائلة الشهيد واحد، فمنذ أن سقطت أول قطرة من دمائه الزكية الطاهرة لم تعد شهادته تعني أسرته وحدها أو حركة 20 فبراير وحدها بل هي تعني كل الشعب المغربي، فهو شهيد الشعب كله وليس شهيد فئة خاصة منه".
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
هكذا كانت مسيرة الوفاء للشهيد كمال عماري، التي ختمت فعالياتها عند ساحة الحمام حوالي الساعة الثامنة من مساء الأحد، وهكذا قالت بعض رموز النضال من أجل العدل والكرامة والحرية في هذه المسيرة.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
موقع الجماعة: الإثنين 6 يونيو 2011
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
بعد أسبوعين متتاليين من القمع الشرس، وفي أجواء من تهديد السلطات بمواصلة القمع، نظمت حركة 20 فبراير بالدار البيضاء عصر الأحد 4 يونيو 2011 مسيرة شعبية حاشدة للتنديد بجريمة قتل الشهيد "كمال عماري" رحمه الله.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
وانطلقت المسيرة، التي حضرها أزيد من 40 ألف مشارك، من ساحة النصر عند تمام الساعة السادسة في اتجاه ساحة الحمام. سارت الجموع تتقدمها جنازة رمزية للشهيد الفقيد. وعلى هتافات شعارات الجموع الغفيرة سار الكل بروح الصمود والفداء والوفاء.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
ورفع المتظاهرون اللافتات التي حملت مطالب الشعب وخرقت فضاء الصمت الذي رزح الشعب تحت وطأته على مدى سنوات طويلة.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
وقد لوحظ غياب المظاهر الأمنية المستفزة التي رافقت مسيرات 15 و22 و29 ماي .
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
"كلنا كمال عمار"، "زغردي أم الشهيد واهتفي أحلى نشيد"، "وتعيى ما تقمع ما بقيتيش كتخلع"، "الدساتير الممنوحة في المزابل مليوحة"... هكذا صدحت الدار البيضاء التي خرجت بفلذات أكبادها في مسيرة حاشدة واحدة وبصوت واحد ولغاية واحدة
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
وعن مغزى ودلالات هذه المسيرة التي ظللتها روح الشهيد الراحل صرح الأستاذ عبد الصمد فتحي، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، لموقع الجماعة (aljamaa.net) فقال: "مسيرة اليوم تأكيد على استمرارية الجماهير الشعبية في الاحتجاج السلمي الذي تخوضه حركة 20 فبراير، وأن القمع والاعتقال والقتل لا يمكن أن يوقف هذه الحركة، والمسيرات الشعبية اليوم في كل مناطق المغرب هي تأكيد آخر على أن دماء الشهيد كمال عماري لن تذهب سدى، وأن الشعب ماض إلى غاية تحقيق المطالب التي استشهد من أجلها الراحل رحمه الله".
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
وعن استيعاب الدولة لعظم جريمتها في حق الشهيد كمال عماري أضاف الأستاذ فتحي:"نتمنى أن تكون الدولة قد اعتبرت من هذا الإصرار والصمود الذي يمثله شباب 20 فبراير في مطالبه المشروعة والعادلة، وأن تدرك أن المقاربة الأمنية لن تكون في أي حال من الأحوال حلا للأزمة الخانقة ، وأن الاستماع لصوت الشعب هو المدخل الحقيقي للحل الناجع".
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
ولم يكن مستغربا أن يكون فنان الشعب الأستاذ أحمد السنوسي وفيا للصف الأول من مسيرات حركة 20 فبراير، وصرح لموقع الجماعة بتصريح قال فيه:
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
أتقدم باسمي وباسم "فنانون من أجل دعم حركة 20 فبراير" بالتعازي لعائلة الشهيد كمال عماري وللإخوان والأصدقاء والمناضلين بمدينة آسفي العظيمة العزيزة.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
دماء الشهيد كمال عماري أريقت من أجل الكرامة ومن أجل العزة والحرية والديموقراطية، ونحن في هذه المسيرة لنقول لروح الشهيد إننا على العهد ماضون في هذا النضال الجماهيري السلمي رغم التهديد والقمع والقتل الذي لجأت إليه الدولة، ونقول لروح الشهيد كمال سنبقى أوفياء لدمائك حتى نستنقذ الشعب من هذا الظلم والجبروت والطغيان الذي استمر عقودا"
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
أما الشاعر والزجال عادل الحر، وهو أحد الرموز الفنية لحركة 20 فبراير بالبيضاء، فيرى أن "عزاء الحركة وعزاء عائلة الشهيد واحد، فمنذ أن سقطت أول قطرة من دمائه الزكية الطاهرة لم تعد شهادته تعني أسرته وحدها أو حركة 20 فبراير وحدها بل هي تعني كل الشعب المغربي، فهو شهيد الشعب كله وليس شهيد فئة خاصة منه".
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
هكذا كانت مسيرة الوفاء للشهيد كمال عماري، التي ختمت فعالياتها عند ساحة الحمام حوالي الساعة الثامنة من مساء الأحد، وهكذا قالت بعض رموز النضال من أجل العدل والكرامة والحرية في هذه المسيرة.
الدار البيضاء بعد أسبوعين من القمع
موقع الجماعة: الإثنين 6 يونيو 2011